أبوظبي (پاکستان پوائنٹ نیوز 25 يونيو 2020ء) يساهم نجوم كرة القدم الأفريقية المحترفون بالدوريات العالمية بمهارتهم وإبداعاتهم في رسم الابتسامة على وجوه عشاق الساحرة المستديرة مع أنديتهم .
ومما لا شك فيه أن الأسماء التي برزت ولمعت في مختلف البطولات لا يمكن حصرها سواء كانت من الشمال الأفريقي أو من جنوب القارة أو غربها.
و في هذا التقرير نستعرض جهود وأرقام عدد من نجوم القارة الأفريقية الذين أثروا الدوري الإماراتي منذ التحول لعصر الاحتراف في موسم 2008 وحتى الآن و كان لحضورهم الأثر الكبير في تحقيق الإنجازات مع أنديتهم سواء في فرق المقدمة أو في فرق المنطقة الدافئة" الوسط"، وذلك على ضوء الإحصاءات الصادرة عن رابطة المحترفين الإماراتية.
ويأتي في مقدمة هؤلاء النجوم .. المهاجم الغاني الدولي أسامواه جيان الذي تألق بقميص فريق العين بين عامي2011 و2015، وسجل خلال تلك الفترة 95 هدفا في منافسات الدوري خلال 83 مباراة.. كما لعب جيان بقميص شباب الأهلي موسم 2017، وخلال 14 مباراة سجل 6 أهداف؛ ليرفع رصيده إلى 101 هدف في دوري الخليج العربي، وهو اللاعب الأفريقي الأكثر تسجيلا للأهداف بالمسابقة وتصدر جيان ترتيب الهدافين مواسم /2011-2012/ و /2012-2013/ و/2013-2014/.
فيما يحتل السنغالي أندريه سانجاهور الذي لعب لأندية العين وبني ياس والوصل مكانة مرموقة أيضا بين هؤلاء النجوم الذين تركوا بصمة قوية في دورينا، حيث قضى الفترة الأطول مع بني ياس في مسيرته بالدوري الإماراتي.
و تؤكد إحصاءات وأرقام سانجاهور أنه وبعد موسم واحد مع العين نجح في هز الشباك خلاله 8 مرات فقط وانتقل إلى بني ياس ليبدأ مسيرة طويلة وحافلة امتدت لـ 4 مواسم، سجل خلالها 61 هدفا.. وتوج خلالها هدافا لدورينا موسم /2010-2011/ برصيد 18 هدفا.
أما آخر مواسم سانجاهور في دورينا فقد كانت بقميص الوصل وسجل خلاله 5 أهداف فقط، ليرفع إجمالي أهدافه إلى 74هدفا في مسابقة دوري الخليج العربي قبل انتقاله إلى الدوري الصيني.
و من بين الأسماء الأكثر تأثيرا أيضا في الدوري الإماراتي المهاجم السنغالي ماكيتي ديوب الذي ظهر في دورينا في موسم /2012-2013/ مع نادي الظفرة.. وقدم نفسه سريعا للجماهير الإماراتية كأحد أبرز المهاجمين من خلال تسجيله لـ 18 هدفا في هذا الموسم.
و واصل " ديوب " تألقه في النسخة التالية من المسابقة و سجل 22 هدفا مما دفع إدارة النادي للتمسك به رغم تلقيه للعديد من العروض المغرية.
وفي يناير 2017، انتقل المهاجم السنغالي إلى شباب الأهلي بعدما سجل بقميص الظفرة 77 هدفا في منافسات الدوري.. ومع فريقه الجديد سجل ديوب 18 هدفا خلال موسم ونصف ليصل إجمالي أهدافه في دورينا إلى 95 هدفا قبل الرحيل إلى الدوري الصيني بعد 6 سنوات قضاها في الملاعب الإماراتية.
و بعد ديوب يأتي مواطنه ابراهيما توريه من بين الأسماء القوية التي أثرت في وجدان عشاق الكرة الإماراتية و لعب لفريقي عجمان والنصر.. وانضم توريه إلى صفوف عجمان موسم /2011-2012/ ولعب موسما واحدا معه سجل خلاله 7 أهداف انتقل بعده إلى موناكو الفرنسي.
وبعد موسمين، عاد توريه ليكتب الفصل الثاني والأهم من مسيرته في دورينا لينضم إلى صفوف النصر ويلعب معه موسمين تألق خلالهما و سجل في موسم /2013-2014/ 16 هدفا وفي الموسم التالي 18 هدفا قبل الرحيل إلى الدوري الصيني وبلغ إجمالي الأهداف التي سجلها في دورينا 41 هدفا.
أما الايفواري بوريس كابي فقد بدأ مسيرته في دورينا عام 2009 في صفوف نادي عجمان ولعب موسما واحدا معه سجل خلاله 9 أهداف ثم أعير إلى الظفرة وسجل بقميصه 11 هدفا.. قبل أن يعود إلى البرتقالي بعد إعارة ثانية قصيرة إلى العربي الكويتي .
واستمر " كابي " في صفوف عجمان 4 مواسم سجل خلالها 54 هدفا و كان موسم /2012-2013/ أبرز مواسمه مع عجمان وسجل خلاله 23 هدفا، وحل ثالثا في سباق الهدافين.. وبعد هبوط عجمان انتقل إلى دبا وسجل 8 أهداف بقميص فريقه الجديد، ليرفع إجمالي أهدافه في دورينا إلى 82 هدفا.
و يأتي اللاعب البوركينابي الرشيق جوناثان بيترويبا ضمن قائمة اللاعبين المميزين من القارة السمراء الذين أثروا الكرة الإماراتية، فبعد مسيرة طويلة في الدوريين الألماني والفرنسي، انتقل بيترويبا لاعب الوسط المميز إلى صفوف الجزيرة موسم /2014-2015/.. وقدم أداء جيدا مع الفريق في هذا الموسم الذي أنهاه الجزيرة في المركز الثاني.
وسجل بيترويبا 9 أهداف قبل أن ينتقل إلى النصر في الموسم التالي وقضى مع العميد موسمين.. وفي الموسم الأول سجل 6 أهداف وسجل العدد نفسه من الأهداف خلال منافسات الدور الأول من الموسم التالي /2016-2017/.
وبسبب مشاركة اللاعب مع منتخب بلاده في كأس الأمم الأفريقية، لم تنجح مساعي استمراره مع النصر لينتقل إلى نادي رويال إنتويرب البلجيكي في عام 2018.
