الدراج "بوجاتشار": فخور بكوني جزءا من المشروع الكبير في " الإمارات للدراجات"

الدراج "بوجاتشار": فخور بكوني جزءا من المشروع الكبير في " الإمارات للدراجات"

- جولة فرنسا على رأس اولوياتي .. و بدأنا برنامج الاستعداد لها.

- كرة القدم إحدى هواياتي لكني لا أجد الوقت الكافي لممارستها.

أبوظبي في 16 يونيو/ وام/ أكد السلوفيني تادي بوجاتشار دراج فريق الإمارات دخوله مراحل الاستعداد الرئيسية للمشاركة بجولة فرنسا التي تقام في مدينة نيس شهر أغسطس المقبل وقال إن جولة فرنسا تعد من أكبر سباقات العالم و أكثرها شهرة كونها تعتبر علامة بارزة في مسيرة أي دراج.

وأوضح تادي بوجاتشار في تصريحات له أنه من أجل ذلك سعادته بلا حدود كونه جزءا من فريق الإمارات الواعد في تلك الجولة التي سيتنافس خلالها مع أفضل الدراجين في العالم .

وأضاف :" ما زال أمامنا نحو 6 أسابيع قبل بداية برنامج سباقات الدراجات المعدل لعام 2020، وأتطلع إلى العودة إلى السباقات بقوة بعد فترة توقف ليست بالقصيرة على خلفية العارض الصحي العالمي وقد تمكنت من وضع هدف محدد لتدريباتي، وأتمتع حاليا بالقوة واللياقة، وأتوقع أن تحقق تشكيلتنا التوازن المطلوب بين الدراجين المتخصصين بسباقات السرعة، والدراجين المتخصصين بسباقات التسلق، فضلا عن الدراجين الذين يسعون وراء تحقيق الفوز في مراحل الجولة " .

وعن تجربته مع فريق الإمارات قال:" أشعر بأنني أصبحت جزءا من عائلة جديدة منذ انضمامي إلى فريق الإمارات فقد أصبح لدي العديد من الأصدقاء في الفريق وتسود أجواء الود ين الدراجين والموظفين.. و تلك أهم الأسباب التي دفعتني إلى تجديد عقدي حتى عام 2024 كون الفريق مشروعا طويل الأمد، ويتمتع برعاة مميزين ويشرفني أن أكون جزءا منه ".

وأضاف :" كانت بداية الموسم موفقة بالنسبة لي وسأسعى إلى تقديم أداء قوي في السباقات المقبلة بعدما حافظت على لياقتي خلال فترة الحجر الصحي وبقيت في موناكو خلال الشهر الأول من الحجر و واصلت التدريب داخل المنزل.. و بعد تخفيف القيود المفروضة في أوروبا، عدت إلى بلدي سلوفينيا حيث كانت الظروف أفضل حيث تمكنت من التدريب في الخارج ورؤية عائلتي وأصدقائي في الوقت نفسه ".

و عن هواياته المفضلة قال تادي بوجاتشار : " إلى جانب شغفي برياضة الدراجات لدي شغف آخر بلعب كرة القدم مع أصدقائي.. كنت أمارس هذه الرياضة كثيرا في صغري لكنني لا أجد حاليا وقتا كافيا لممارستها كما أحب.. لذا أحاول استغلال أيام العطلات في بلادي لألعب كرة القدم مع أصدقائي كلما استطعت".

وحول رياضة الدراجات في وطنه سلوفينيا وما وصلت إليه أكد أن مكانة رياضة الدراجات تعززت في سلوفينيا خلال السنوات الماضية، ويعود ذلك بشكل رئيسي إلى النجاح الذي يحققه الدراجون السلوفينيون في السباقات الكبرى..

وأكبر دليل على ذلك أن التلفزيون في سلوفينيا لم يكن يبث سباقات الدراجات سابقا، أما الآن فتتمتع الرياضة بشعبية أكبر وتحرص القنوات التليفزيونية على نقل السباقات وأضاف : " وذلك يبعث السرور في نفسي".

و عن سباقاته المفضلة قال:" لا تزال سباقاتي المفضلة هي السباقات ذات المراحل الطويلة، أو سباقات اليوم الواحد الكلاسيكية، مثل سباق لييج -باستون-لييج.. كما أنني أفضل سباقات التسلق، وآمل أن أتمكن يوما ما من تحقيق نتائج مميزة في سباقات مثل لييج-باستون-لييج أو جولة فرنسا.