مركز "الفيفا الطبي" و"اتحاد الكرة" ينظمان أكبر مؤتمر طبي رياضي "عن بعد"

مركز "الفيفا الطبي" و"اتحاد الكرة" ينظمان أكبر مؤتمر طبي رياضي "عن بعد"

- راشد بن حميد : تبادل الخبرات الطبية أمر مهم جداً في هذا التوقيت .

- سامي القمزي : سُعداء بشراكتنا مع اتحاد الكرة والمؤتمر حدث فريد من نوعه .

دبي في 2 يونيو/ وام / يُنظم مركز "الفيفا الطبي المتميز" بدبي واتحاد الإمارات لكرة القدم يوم "الجمعة" المقبل أكبر مؤتمر طبي رياضي عالمي بنظام الاتصال المرئي "عن بُعد" بمشاركة أكثر من 2000 متخصص في العمل بالأطقم الطبية بمختلف الاتحادات الوطنية والأندية العالمية وذلك تحت عنوان "عودة إلى كرة القدم بعد أطول توقف استثنائي".

ويحاضر في المؤتمر نخبة من أهم الاستشاريين والمتخصصين حول العالم أبرزهم الدكتور يانز كلاينفيلد المدير الطبي العام للعديد من المسابقات التي نظّمها للاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا، والدكتور مصطفى السيد الهاشمي رئيس لجنة الطب الرياضي باتحاد الإمارات لكرة القدم، والدكتور مراد الغرايري مدير مركز الفيفا الطبي بدبي، بالإضافة على مجموعة استشاريين من أندية برشلونة الاسباني، وموناكو الفرنسي، وفلامينجو البرازيلي، والهلال السعودي، وأورلاندو سيتي الأمريكي، وشينغهو الصيني.

وأكد الشيخ راشد بن حميد النعيمي رئيس اتحاد الإمارات لكرة القدم..

ضرورة تبادل الخبرات الطبية والصحية بكافة أنواعها في هذا الوقت وفي كل الأوقات ، لأن الطب يلعب دوراً أساسيا في الحركة الرياضية ، وكذلك له علاقة مباشرة بصحة وسلامة الشعوب ، لذا فإن تنظيم مؤتمر طبي رياضي عالمي بالشراكة مع مركز الفيفا الطبي في دبي أمر حيوي في ظل جائحة كورونا وتوقف نشاط كرة القدم بسبب هذه الجائحة .

وقال إن الأطباء والممرضين والعاملين في القطاع الصحي أبلوا بلاء حسناً في الظروف الصعبة ووقفوا في الصفوف الأولى بشجاعة فائقة لإنقاذ حياة المرضى ، مقدمين أروع صور التضحية خلال أداء أدوارهم البطولية الانسانية ، ونحن في قطاع الرياضة ندرك جيداً أهمية القطاع الطبي في الحفاظ على سلامة اللاعبين والجماهير ، لذا نقوم اليوم بتنظيم هذا المؤتمر الطبي العالمي للتعرف إلى آخر ما توصل له الطب في مجال مكافحة الأوبئة وكيفية التصرف خلال توقف النشاط الرياضي ،, والسبل الكفيلة للحد من تأثير توقف الأنشطة الرياضية والمسابقات الكروية على الرياضيين.

وعبر الشيخ راشد بن حميد النعيمي عن شكره للجهات المختصة في الدولة التي سارعت في اتخاذ إجراءات حكمية وحاسمة لمواجهة التخدي الصحي الراهن وتأثيراته.. مؤكداً أن دولة الإمارات العربية المتحدة بذلت جهودا عظيمة للحد من هذه الجائحة في الداخل ، وكذلك في الخارج من خلال المساعدات التي قدمتها للدول المحتاجة.

وأشاد بمركز الفيفا الطبي بدبي، مؤكداً أنه حيوي ويستقبل العديد من النجوم، مشيداً في الوقت نفسه بمتابعة الاتحادين الآسيوي والدولي وتواصلهما المستمر مع الاتحادات الأهلية.

ولفت إلى أن لجنة الطب الرياضي في اتحاد الإمارات لكرة القدم حريصة على تطوير وسائل عملها وجادة في تحديث المعلومات من أجل تأمين أفضل برامج التوعية الصحية الحديثة ونشرها في الوسط الرياضي.

وأكد الشيخ راشد بن حميد النعيمي أن اتحاد الكرة يدعم بقوة مثل هذه المبادرات والمؤتمرات التي تقام بنظام الاتصال المرئي في هذا الوقت ويوفر لها كل التقنيات الحديثة لإنجاحها.. متمنياً التوفيق للمشاركين في مؤتمر الطب الرياضي الدولي.

من جانبه تقدم سعادة سامي القمزي رئيس مركز الفيفا الطبي المتميز بدبي بالشكر والعرفان للقيادة الرشيدة والأطباء العاملين في خط الدفاع الأول في مواجهة التحدي الصحي الراهن بهذا الظرف الاستثنائي وثباتهم في التعامل مع كافة المستجدات بما يؤكد قدرة الإمارات على تحويل كل تحدي إلى قصة نجاح.. مشيرا إلى اعتزازه بالتعاون البناء والمشترك مع اتحاد الإمارات لكرة القدم برئاسة الشيخ راشد بن حميد النعيمي صاحب المبادرات الثرية في كافة المجالات لتطوير اللعبة وتحقيق النهضة الكروية على مستوى الأندية والمنتخبات.

وشدد القمزي على أهمية الدعم المتواصل من الدولة وتضافر كافة الجهود من صناع قرار ومسؤولين وعاملين بالقطاع الطبي بما كان له الأثر الكبير في ابراز البنية التحتية المتطورة للدولة في هذا الشأن.

وعبر عن سعادته بمساهمة مركز الفيفا الطبي المتميز بدبي مع اتحاد الكرة في هذا المجهود الوطني لمكافحة فيروس كورونا المستجد من خلال تنظيم أكبر منتدى طبي دولي رياضي "عن بعد"، للخروج بنتائج مهمة يستفيد منها كل من يهمه الأمر في القطاعات الطبية بمختلف دول العالم حول تأثير التوقف الطويل للنشاط الرياضي، وكيفية استئناف مسابقات كرة القدم مع الحرص على سلامة اللاعبين.. متمنيا أن تحقق الأطقم الطبية العاملة بالمجال الرياضي داخل الدولة و خارجها الاستفادة القصوى من المحاضرات في مختلف المحاور المتعلقة بالموضوع والتي سيلقيها نخبة منتقاه من أطباء أشهر الاندية العالمية.

ونوه سعادته إلى الدور العلمي لمركز الفيفا الطبي المتميز بدبي بالإضافة لدوره الصحي في تقديم الخدمات العلاجية للرياضيين والمجتمع، وذلك من خلال عقد ندوات ومؤتمرات عالمية داخل دولة الامارات بإشراف الاتحاد الدولي لكرة القدم، بما يجعلها مركز إقليمي دولي في الطب الرياضي منذ تأسيس مركز الفيفا الطبي المتميز في عام 2015، وتنظيمه لمؤتمر الطب الرياضي العالمي عام 2017 بجامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية بدبي إلى جانب خمس ملتقيات علمية وورش تطبيقية في مختلف مجالات الطب الرياضي.

ومن أهم المحاور التي سيتناولها المنتدى تصورات عودة النشاط الرياضي الآمنة بعد التوقف الاستثنائي على خلفية فيروس كورونا المستجد " كوفيد 19"، والتأثير الفسيولوجي والسيكولوجي لتوقف النشاط على كرة القدم، وكذلك تأثير التوقف على الإصابات العضلية، والوقاية من الإصابات عند استئناف المسابقات، والأحمال التدريبية السليمة عند العودة لممارسة الرياضة، والتجارب العملية للدوريات التي تم أو جاري استئناف نشاطها.