البطل الأولمبي محمد خميس ل" وام": دعم القيادة الرشيدة وراء كل إنجازاتي وذهبية طوكيو أولى الأولويات

البطل الأولمبي محمد خميس ل" وام": دعم القيادة الرشيدة وراء كل إنجازاتي وذهبية طوكيو أولى الأولويات

-البطل الأولمبي محمد خميس : -التدريبات المنزلية "شعار المرحلة" وتأهيلية فزاع تضمن لي المشاركة في وزن 88 كجم -فضية بكين الأصعب في مسيرتي .. وذهبية ريو دي جانيرو الأغلي من/ أمين الدوبلي.

أبوظبي في 7 مايو/ وام/ يواصل بطلنا الأولمبي محمد خميس خلف تدريباته اليومية "عن بعد" في المرحلة الراهنة، من أجل الحفاظ على لياقته البدنية والذهنية والفنية، وكذلك الوزن المثالي، لخوض التحديات المقبلة فور استئناف النشاط الرياضي وعودة المشاركة في البطولات.

واشاد في تصريحاته لوكالة أنباء الإمارات" وام" بجهود القيادة الرشيدة ودعمها المستمر للمسيرة الرياضية الطويلة وخاصة أصحاب الهمم والرعاية التى حظي بها منذ ان بدأ رحتله الرياضية مؤكدا ا نه لولاهم ما حقق تلك الإنجازات التي تضعه ضمن نخبة الأبطال في آسيا والعالم.

وقال الرباع الدولي من أصحاب الهمم محمد خميس أنه يركز حاليا على رفع الأوزان الخفيفة في مرحلة ما قبل الإفطار، وأنه يجريها تحت اشراف مدربه المغربي الكابتن تيتو قاسم عبر برامج "الاتصال المرئي".

واضاف خميس :" تأهلت رسميا لأولمبياد طوكيو المقرر إقامتها العام المقبل في وزن 97 كجم، وأستعد حاليا من أجل الحصول على بطاقة التأهل في وزن آخر هو 88 كجم، حتى يكون أمامي خيارين في المشاركة بالأولمبياد العام المقبل".

وعن أهمية التدريبات في شهر رمضان قال: الرياضي يشعر بالراحة النفسية والصفاء الذهني في التدريبات الرمضانية التي تحافظ على الوزن وىاللياقة البدنية، وتقوي من جهاز المناعة لدى الانسان، وتوفر له الطاقة الإيجابية والروح المعنوية العالية، وبناء عليه لابد لكل إنسان وليس الرياضيين فقط أن يحافظوا على تلك التدريبات في الشهر المبارك.

وعن أهم إنجازاته الأولمبية باعتباره واحدا من أهم الرياضيين بالدولة إن لم يكن أهمهم على الإطلاق على ضوئ ما حققه يقول خميس: " في رصيدي 3 ميداليات أولمبية برفع الأثقال، عبارة عن ذهبيتين إحداهما في أثينا عام 2004، والثانية في ريو دي جانيرو عام 2016 بوزن 88 كجم، والثالثة فضية في بكين عام 2008، فيما حرمتني الإصابة من المشاركة في أولمبياد لندن عام 2012، وأمنيتي أن أفوز بالذهب في طوكيو 2021 لأرفع علم الدولة من جديد في أهم حدث رياضي عالمي.

وعن الخطة المستقبلية لاستعداداته والاعتماد على التدريبات المنزلية عن بعد قال خميس: نادي دبي لأصحاب الهمم مع اتحاد الإمارات لأصحاب الهمم ومقره الشارقة يدرسون حاليا توفير الأوزان الثقيلة للاعبين في منازلهم، من أجل الاستمرار في التدريبات والدخول في مرحلة جديدة، تفضي إلى تجهيزي لخوض الجولة التأهيلية المقبلة لأولمبياد طوكيو 2021 ، والمتمثلة في بطولة فزاع الدولية التي ستقام بدبي في الشهور الأولى من العام المقبل، حيث كان مقررا لها أن تقام في ابريل الماضي.

وعن أصعب إنجاز حققه في مسيرته مع الرياضة يقول خميس: بالنسبة لأصعب إنجاز حققته كان الميدالية الفضية في بكين 2008، حيث انني كنت مصاب قبل الدورة، وخضعت لبرنامج علاجي استمر معي قبل المنافسات الرسمية بيومين فقط، وفكرت في الانسحاب، لكن قررت الاستمرار بمساعدة المدربين، ونجحت في الحصول على الفضية، برغم هذا التحدي الصعب.

أما عن أهم إنجاز في مسيرته فقد أكد ذهبية أولمبياد ريو دي جانيرو هي الأهم لأنها جاءت بعد الانسحاب للإصابة من أولمبياد لندن، وبعد غياب عن التتويج الأولمبي لمدة 8 سنوات، وأعادت لي الفرحة عندما صعدت منصة التتويج وعزف السلام الوطني، وأعترف بأن الاتحاد والنادي وفروا لي كل الدعم في هذه الدورة.

وعن أهم الإنجازات الاسيوية التي حققها في مسيرته يقول خميس: حصدت 7 ميداليات ذهبية على المستوى القاري، وهي حصيلة كبيرة أعتز بها، كما أنني أحرزت برونزية بطولة أوروبا المفتوحة بالمجر، وذهبية بطولة أستراليا المفتوحة، وذهبية بطولة نيوزيلندا المفتوحة عام 1999، وفي عام 2000 حصلت ذهبية بطولة بلجيكا الدولية، وفي عام 2009 فزت ببطولة أرفورا بأستراليا، وذهبية بطولة هولندا الدولية، وذهبية كأس آسيا لرفعات القوة كوالالمبور بماليزيا، وجائزة محمد بن راشد للإبداع الرياضي عام 2010 ، وفضية الألعاب الآسيوية شبه الأولمبية جوانزو بالصين 2010، وفي العام 2011 حصلت على برونزية الألعاب العالمية لذوي الإعاقة الحركية والبتر بالشارقة، وفضية بطولة المجر الدولية المفتوحة، وفضية بطولة خورفكان الدولية المفتوحة بالإمارات، وذهبية بطولة هولندا الدولية المفتوحة، وذهبية بطولة الأردن الدولية، وفي عام 2013 أحرزت فضية وبرونزية بطولة آسيا لرفعات القوة كوالالمبور، وفي العام 2014 حققت ذهبية الألعاب الآسيوية البارالمبية في أنشيون بكوريا الجنوبية.

ومع بلوغه سن ال 51 عاما وحول تصوراته المستقبلية بعد الاعتزال كلاعب قال: حتى الآن لم أفكر في الخطوة التالية للاعتزال، لأنني لم أعتزل بعد ولم أقرر حتى هذه اللحظة متى أعتزل، وكل تفكيري حاليا منصب على الحصول على الذهب في أولمبياد طوكيو.

تجدر الإشارة إلى أن البطل الذهبي محمد خميس أصيب في صغره بشلل الأطفال، وحاول علاج الإعاقة بعناية، إلا أن الإصابة تمكنت من إحدى رجليه التي فقد التحكم فيها كلياً والرجل الأخرى التي أصبحت ضعيفة، وبالعزيمة والإصرار تمكن محمد خميس من حفر اسمه في سجل «الابطال» بعد الإنجازات الكبيرة التي صنعها وكانت سببا في رفع علم الدولة عالياً في المحافل الدولية والقارية.