"اتحاد اليد" يدشن أكبر برنامج لتطوير التحكيم "عن بعد "

"اتحاد اليد" يدشن أكبر برنامج لتطوير التحكيم "عن بعد "

أبوظبي (پاکستان پوائنٹ نیوز ‎‎‎ 15 أبريل 2020ء) دشن اتحاد الإمارات لكرة اليد أكبر برنامج لتأهيل وتطوير الكوادر التحكيمية في الدولة خلال فترة توقف النشاط الحالية ضمن مبادرة التعليم المستمر" عن بعد" والتي يستفيد منها 55 حكما وحكمة في مختلف الفئات والمراحل إضافة إلى المنتسبين لمشروع " الحكم الصغير" وعددهم 17 حكما وحكمة في مختلف المراحل السنية من 12 إلى 30 عاما.

وأكد عبدالله الكعبي عضو مجلس إدارة الاتحاد رئيس لجنة الحكم أن مجلس إدارة الاتحاد برئاسة سعادة محمد عبدالكريم جلفار يوفر الدعم الكامل للحكام لتطوير مستواهم، وإحداث نقلة نوعية في كفاءة التحكيم الإماراتي.

وأوضح أن مشروع تطوير الحكام الحالي يتم على محورين، حيث يركز المحور الأول على الحكام الجدد والصغار والمبتدئين، ويتم من خلاله توفير الفيديوهات الخاصة بقوانين ولوائح التحكيم، وإرسالها للحكام عبر تطبيقات الاتصال المتفق عليها، للاطلاع عليها وتنفيذها من قبل الجميع، بإشراف ومساعدة ياسر سليم السكرتير الفني للحكام بالاتحاد الذي يطلع على أدائهم من خلال متابعته للفيديوهات الخاصة بهم وهم يطبقون اللوائح والقوانين، في الوقت نفسه الوقت الذي يجرون فيه تدريبات اللياقة البدنية المنزلية للحفاظ على جاهزيتهم البدنية.

وقال الكعبي في تصريح لوكالة أنباء الإمارات/ وام/ : بعد كل فترة نقوم بعمل اختبارات عن بعد وهي مشتقة من برامج الاتحاد الدولي المتخصصة في تأهيل وتطوير الحكام، وهناك 3 ورش عمل أسبوعيا على مدار الأسابيع الأربع الأخيرة.

وأشار إلى أنه من خلال المتابعة والتقييم فإن الأداء مميز والاستفادة كبيرة، ونسب التطور تدعو للرضا والاطمئنان والتفاؤل، خاصة أنه يتم يوميا مراجعة كل محور تم الانتهاء من دراسته وتطبيقه قبل الانتقال لمحور جديد، وسنواصل المتابعة للتأكد من الوصول إلى الأهداف المرجوة، وهذا البرنامج يستفيد منه 17 حكما وحكمة في الدولة في مراحل سنية تتراوح بين 12 و 30 سنة، للبنين والبنات .. لافتا إلى أنه سيتم قريبا عقد ورشة موسعة عبر الاتصال المرئي بشاشات كبيرة لمتابعة كل التفاصيل "أون لاين" والتأكد من سير كل الأمور كما هو مخطط لها.

وعن القسم الثاني المتمثل في الحكام الكبار .. يقول الكعبي إن ورش العمل الخاصة بالحكام الكبار تتضمن فيديوهات وتقارير وبرامج تدريب عن آخر المستجدات في قانون الاتحاد الدولي، ونحرص على إطلاعهم على الحالات التحكيمية الدقيقة ومراجعتها معهم لإكسابهم الخبرة اللازمة.

ولفت إلى أنه يستفيد من هذا البرنامج حوالي 38 حكما وحكمة في مختلف الفئات، وهم الحكام الذين يديرون بالفعل مسابقات الناشئين والشباب والكبار في المسابقات المحلية، ونسبة الرضا عن التطور في هذا المشروع كبيرة.

وتابع بالنسبة لحكام القسم الأول المبتدئين: نستهدف الدفع ببعضهم في إدارة مسابقات الناشئين والشباب في الموسم المقبل، بعد إنتهاء مراحل إعدادهم وتأهيلهم بالشكل المناسب، وسيتم اختيار النخبة منهم للقيام بهذا الدور خاصة أننا نجحنا في الدفع بعدد كبير منهم لحضور مباريات فرق الرجال من خلال القيام بدور حكم الطاولة بهدف توفير فرص المعايشة والمحاكاة لهم وإكسابهم الخبرة المطلوبة .

وأضاف عندما ندفع بالبعض منهم الموسم المقبل سيتم ذلك بشكل تدريجي في مسابقات البراعم والاشبال والناشئين ثم الشباب، ولولا توقف النشاط كنا سندفع بالبعض منهم لإدارة عدد من مباريات الموسم الحالي، ولا سيما أننا رشحنا طاقمين من الرجال للتحكيم القاري، وطاقم نسائي بإجمالي 6 حكام من المتميزين بواقع 4 حكام وحكمتين.

وعن أهم المكتسبات التي تحققت للحكام والتحكيم في المرحلة الأخيرة قال : توليت المسؤولية منذ 3 سنوات، وفي البداية حددت التحديات ثم وضعنا الحلول والبرامج للحكام الكبار والحكام المبتدئين، وبدأنا بدورات مكثفة للحكام الكبار الموجودين على الساحة، ورفعنا مستواهم بشكل ملحوظ ثم خطونا الخطوة الأخرى الخاصة بالحكم الصغير منذ عامين.

و أضاف : عندما بدأنا تطبيق برنامج الحكم الصغير- الذي تم إطلاقه في عام 2018 لأول مرة - كان العدد كبيرا، فأجرينا أكثر من تصفية لاختيار الأفضل بعد كل فترة ، حتى أصبح لدينا الآن 17 حكما وحكمة جدد .. لافتا إلى أن المجال ما زال مفتوحا للدفع بأسماء جديدة في مرحلة المبتدئين والنزول بالسن إلى 9 سنوات لاختيار من يرى في نفسه الكفاءة للدخول في مجال التحكيم.

وأكد أن اتحاد كرة اليد كان من أوائل الاتحادات التي استفادت من قرار صاحب السمو رئيس الدولة الخاص بالسماح لأربع فئات بالمشاركة في المسابقات، وتم فتح المجال أمام أبناء المواطنات ومواليد الدولة وحملة المراسيم والمقيمين بالدخول في مجال التحكيم للاستفادة من جهودهم وتوسيع مجال الاختيار.

كما أكد الحرص على التواجد في البطولات الخليجية والعربية وكان لنا تواجد من خلال طاقم تحكيمي في بطولة خليجي الأخيرة التي أقيمت بالكويت، وبعد أن رشحنا 3 أطقم للشارة الآسيوية في العام الماضي، سندفع بأسماء جديدة الموسم المقبل لتعزيز التواجد الدولي في كل المناسبات.