دبي (پاکستان پوائنٹ نیوز 07 مارس 2020ء) توج اليويل جمعة عبيد آل علي بلقب بطولة فزاع لليولة التي نظمها مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث بنجاح وتفاعل كبير ليحصد كأس فزاع الذهبي وينال الجائزة المالية الكبرى البالغة مليون درهم.
وجاء تتويج آل علي في الحلقة الأخيرة من النسخة الـ15 من برنامج الميدان وسط حضور جماهيري كبير ملأ المدرجات في القرية العالمية بدبي عاشوا فيها بأجمل الأوقات مع حلقة استثنائية تغنت فقراتها بحب الوطن والقيادة الرشيدة وشارك فيها نخبة من الفنانين والشعراء.
وتفوق جمعة عبيد آل علي على اليويل سلطان بالرشيد الكتبي الذي تنافس معه في الدور النهائي، وبلغ مجموع أصوات الحلقة الختامية على فارس الميدان قرابة الـ 400 ألف صوت، حصد منها آل علي نسبة 85% فيما حصد الكتبي 15% ليحل بالمرتبة الثانية.
وقام سعادة عبد الله حمدان بن دلموك الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث بتتويج الفائزين بحضور عدد من كبار الحضور من ضيوف البطولة ومدراء الإدارات في المركز.
ونال جائزة اليويل المتميز، مطر الحبسي، تقديراً لالتزامه وروحه الرياضية وأدائه في المنافسات .
وعبر اليويل جمعة عبيد آل علي، عن سعادته الكبيرة بالفوز، وقال : " الشعور لا يوصف، وأشكر كل من صوت لي ودعمني في هذه المشاركة، الفوز بالكأس الذهبي حلم أصبح حقيقة سعيت له منذ سنوات ووضعته هدفاً لي دائماً" .
وأكد سعادة عبدالله حمدان بن دلموك، أن دعم القيادة الرشيدة، وتحديداً من سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي الذي وجه بإطلاق هذه البطولة، ساهم في تميز هذا الحدث واستمراريته طوال هذه السنوات بتألق وإقبال متزايد.
وقال : " إن توجيهات سموه أكدت على أهمية نشر الموروث الشعبي ودعم جميع الفعاليات التي من شأنها أن تسهم في ترسيخ رياضات الآباء والأجداد، والعمل على جذب الناشئين والشباب وصقل موهبتهم، وهو ما يجعلنا نرى وجوها جديدة في كل نسخة تقدم أروع أداء والأهم هو التحلي بالروح الرياضية والمنافسة الشريفة على اعتبار أن الجميع يتواجد هنا من أجل هدف واحد وسامي مرتبط باسم دولتنا الغالية".
وأكد أن التطوير لن يتوقف في بطولة فزاع لليولة، وهناك خطوات دائمة لتقديم الأفضل في كل نسخة، والعمل منذ الآن يبدأ من أجل العام المقبل لمواكبة التطلعات " .
من جهتها أكدت سعاد إبراهيم درويش، مدير إدارة البطولات في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، أن اليويل المتوج بكأس فزاع الذهبي استحق الحصول على اللقب بالنظر لأدائه منذ الحلقة الأولى من خلال المهارة والتركيز والعمل المتواصل منذ سن مبكرة للوصول إلى هذه المستويات الاحترافية، لكن في نفس الوقت فإن الجميع فائز بالنسبة لنا في هذا الملتقى الشعبي الذي يحقق أهداف تتخطى إطار حسابات الربح والخسارة فقط، ونسعى من خلالها إلى إيصال رسالة من منظور إبراز هذه الرياضة التراثية والقيم المجتمعية المرتبطة بها، والأهم يسعدنا رؤية أبطال صاعدين من الجيل الجديد لبوا الدعوة وحملوا المسؤولية الوطنية".
