دبي (پاکستان پوائنٹ نیوز 12 كانون الثاني 2020ء) اعتمدت اللجنة المنظمة كافة الإجراءات والترتيبات تمهيدا لأسبوع حافل من بطولة السلم للدراجات الهوائية التي تقام بتوجيهات ورعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" ، وينظمها مكتب صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم - المشتريات والتمويل -، وتعد الحدث الأكبر من نوعه في إطار دورها في تطوير رياضة الدراجات الهوائية وتشجيع مختلف الفئات على ممارسة الرياضة عموما والدراجات الهوائية على وجه التحديد، وهي البطولة الأكثر توزيعا للجوائز المالية التي تبلغ 3 ملايين درهم.
وأعلنت اللجنة المنظمة أن سباق السيدات الذي سيتم تنظيمه يوم 15 يناير الحالي للمرة الأولى في البطولة سيكون سباقا تجريبيا، كما أنه سيكون حصريا للفتيات الإماراتيات الهواة غير المنتميات لأي ناد، يليه في اليوم التالي 16 يناير سباق النخبة للرجال ، وكلاهما في منطقة السلم بمحمية المرموم الطبيعية.
وقال سعادة عمير بن جمعة الفلاسي الرئيس التنفيذي لمكتب صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم - المشتريات والتمويل - رئيس اللجنة العليا المنظمة للبطولة.. " جاءت بطولة السلم تنفيذا لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" ، الذي أمر بدعم رياضة الدراجات الهوائية كونها من أهم الرياضات لبناء الجسم السليم وتزويد ممارسيها بالحيوية والنشاط، كما أنها من الرياضات التي يمكن أن يمارسها جميع أفراد العائلة وهي أيضا تساهم في تعزيز العلاقة بين أفراد المجتمع فتحقق أهدافا رياضية ومجتمعية وصحية مهمة".
وأضاف " وأمر سموه بتشييد مضامير تمتد لعشرات الكيلومترات في منطقة السلم وفي مناطق أخرى بدبي بمواصفات عالمية لتوفير مناطق آمنة تتيح للدراجين ممارسة رياضتهم وفق أعلى معايير السلامة وأيضا تشجيع مختلف أفراد المجتمع على ممارسة هذه الرياضة.. كما أمر سموه بتنظيم سباق للدراجين الإماراتيين لدعم رياضيينا وتوفير الفرصة لهم للتنافس والارتقاء بمستوياتهم وتطوير دراجينا.. ونحن حريصون أن يكون التنظيم بالمستوى الذي يليق بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم الذي لا يكتفي بالدعم بل يضرب لأبناء شعبه المثل كونه يمارس رياضة الدراجات الهوائية بشكل مستمر، ويحرص على إتاحة الفرصة للجميع للاستمتاع والاستفادة من هذه الرياضة".
وأوضح الفلاسي أن الهدف من هذه البطولة هو زيادة أعداد الممارسين للرياضة خصوصا من فئة الهواة من خلال سباقات مخصصة لهم، وكذلك سباقات يتنافسون فيها مع دراجين مسجلين في الأندية من داخل وخارج الدولة لرفع المستوى الفني للجميع ، وتحقيق الهدف السامي تجاه الرياضة والمجتمع عموما.. وقد لاحظنا الزيادة الواضحة في أعداد الممارسين لرياضة الدراجات الهوائية وممن يتدربون بشكل مستمر في مضامير الدراجات الهوائية في محمية المرموم وغيرها مما يؤكد صحة النهج، كما أن لدى اتحاد الإمارات للدراجات الهوائية والمجالس الرياضية سباقاتها التي تنظمها وفق أجندتها، ونحن لا نتقاطع معها بل نعمل وفق هدف رياضي مجتمعي.
وقال " اطلاق سباق الفتيات الإماراتيات الهواة جاء تلبية لرغبة العديد من فتياتنا للمشاركة في سباق مخصص لهن كما أن الهدف من إطلاق هذا السباق هو تشجيع المرأة الإماراتية على ممارسة الرياضة عموما والدراجات خصوصا لكونها من أكثر الرياضات تأثيرا على صحة الجسد ، وارتأينا إطلاق هذا السباق بصورة تجريبية لكن وفق المواصفات الدولية المعتمدة في هذا النوع من السباقات من أجل أن يعشن هذه الأجواء ويكتسبن الخبرة، علما إنه حصريا للهواة بحيث لن يسمح بمشاركة لاعبات المنتخب والأندية.
وأضاف أنه تم التواصل مع اتحاد الدراجات الهوائية للتأكد من أسماء المشاركات وكونهن غير مسجلات في كشوفات الأندية والمنتخب لضمان العدالة في التنافس،مشيرا الى ان عدد المشاركات حتى الآن وصل إلى أكثر من 40 من مختلف الأعمار، على أن يمتد السباق لمسافة 50 كلم في نفس منطقة السلم لكن المسارات ستكون أقصر عن سباق الرجال.
وأكد الفلاسي التزام جميع المشاركات بالقوانين والتجهيزات المناسبة من الدراجات والخوذة والملابس الرياضية لضمان السلامة، فيما سيتم توفير سيارات الدعم الأمني والطبي ونقط المياه للجميع، و لن يتم بث منافسات السيدات عبر التلفاز في هذه النسخة الأولى.
وسيكون الترقب لانطلاق الجولة الثانية من منافسات الرجال من أصل 3 سباقات، فبعد النجاح الذي حققته انطلاقة فئة الهواة الشهر الماضي، حيث سيقام سباق النخبة الذي يمتد لمسافة 127 كلم، وأعلن الفلاسي، أن اللجنة المنظمة اكملت جميع الاستعدادات لانطلاق هذا السباق، بمشاركة 100 دراج، بواقع 10 ممن حققوا المراكز الأولى في السباق الأول من هذه النسخة، و7 من أصحاب المراكز الأولى في سباق النخبة من العام الماضي، و15 محترفا إماراتيا من الأندية، و20 متسابقا من الأجانب المقيمين، كما سيتواجد 40 متسابقا بواقع 10 من الكويت والسعودية والبحرين وسلطنة عمان وهي المشاركة التي تتجدد للعام الثاني على التوالي، وتمت مخاطبة اتحاداتهم المحلية بالإضافة إلى عدد من دراجي الفرق الإماراتية، وستكون الجائزة المالية للسباق مليون درهم.
