942 يوما تضع الإمارات على قمة آسيا والشرق الأوسط في رياضة المواي تاي

942 يوما تضع الإمارات على قمة آسيا والشرق الأوسط في رياضة المواي تاي

أبوظبي (پاکستان پوائنٹ نیوز ‎‎‎ 17 ديسمبر 2019ء) قبل أن يكمل الـ 1000 يوم الأولى منذ تأسيسه، حقق اتحاد الإمارات للمواي تاي والكيك بوكسينج نقلة نوعية هائلة على عدة مسارات، بداية من نشر وتطوير اللعبة في الدولة، ومرورا بتنظيم أهم البطولات الدولية في المنطقة والقارة، وصناعة الأبطال القادرين على المنافسة وصعود منصات التتويج في المحافل الإقليمية والقارية، وانتهاء باحتلال المناصب الدولية.

فقد نجح سعادة عبدالله النابودة رئيس الاتحاد الإماراتي في الوصول إلى رئاسة الاتحاد العربي للمواي تاي والكيك بوكسينج، ونجح أيضا طارق المهيري عضو مجلس الإدارة والمدير التنفيذي للاتحاد في الوصول إلى عضوية المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي للعبة.

وتأسس اتحاد الإمارات للمواي تاي في منتصف مايو عام 2016، بقرار من الهيئة العامة للشباب والرياضة، ووضع استراتيجية طموحة لتحقيق انطلاقة قوية خلال أول 3 أعوام بحسب طارق المهيري، الذي أكد أن الاستراتيجية مدتها 5 سنوات ولكنها تم توزيعها على مرحلتين في التطبيق، مع وضع معايير قياس للإداء بشكل ربع سنوي، مشيرا إلى أن اللعبة كانت موجودة في الإمارات ولكن دور الاتحاد الجديد كان يستهدف تطويرها والتوسع في تأسيس المراكز لتأهيل اللاعبين واللاعبات في مختلف المراحل السنية، وتشكيل المنتخبات الوطنية، وصناعة الأبطال التي تمثل الإمارات في مختلف المشاركات الخليجية والعربية والقارية، بالاستفادة من تجارب السابقين في المواي تاي والكيك بوكسينج.

وخلال الـ 942 يوما - هي عمر اتحاد الإمارات للمواي تاي والكيك بوكسينج - نجح الاتحاد في اختصار الزمن وتحقيق العديد من الإنجازات التي لم تحققها اتحادات أخرى في عشرات سنوات ليكون الاتحاد الأسرع تطورا ونموا في المنطقة، فإلى جانب تنظيم المسابقات المحلية وتنشيط عمل الأكاديميات والمراكز، واكتشاف المواهب والأبطال للمنتخبات، والمشاركات الناجحة في الخارج بهدف حصد الميداليات، كان الاتحاد يمتلك رؤية واضحة مرتبطة بآليات عمل وبرامج زمنية كي يصبح مركزا إقليميا وقاريا للعبة.

وفي 9 مارس عام 2019 تم انتخاب سعادة عبد الله النيادي رئيسا للاتحاد العربي في الجمعية العمومية التي عقدت في أبوظبي، وفي 27 يوليو الماضي تم انتخاب طارق المهيري عضوا للمكتب التنفيذي بالاتحاد الدولي، وخلال هذا العام فقط تم الإشراف على تنظيم " بطولة زايد الدولية الرياضية الرمضانية للمواي تاي والكيك بوكسينج " في شهر مايو، وتم تنظيم بطولة النخبة الدولية بتونس في شهر يونيو، وتنظيم بطولة عربية استثنائية حظيت بإعجاب وإشادة كل عشاق اللعبة في الوطن العربي خلال شهر أكتوبر الماضي في صالة مبادلة أرينا في أبوظبي.

واليوم تستضيف أبوظبي "بطولة آسيا للمواي تاي" كي تكون أول مدينة في منطقة الشرق الأوسط تنظم هذه البطولة بعد أن كانت تقام بشكل دائم في دول شرق آسيا التي تتمتع بقاعدة واسعة من ممارسي تلك الرياضة.

ويؤكد ستيفن فوكس أمين عام الاتحاد الدولي للموتاي تاي - بهذه المناسبة - أن الإمارات حققت قفزات نوعية هائلة في تلك الرياضة، وأصبحت تقود العمل في منطقة الشرق الأوسط وآسيا، وأن فرصها قائمة بقوة للفوز بتنظيم بطولة العالم عامي 2020 و 2021، موضحا أن العمل الذي يقوم به الاتحاد الإماراتي جدير بالاحترام والتقدير، وسيكون له تأثيره الإيجابي على المستوى العربي والآسيوي.

من ناحيته أكد طارق المهيري في تصريحاته لوكالة انباء الإمارات "وام" أنه جاري العمل حاليا على تأسيس مقر جديد للاتحاد الإماراتي في أبوظبي بنادي الجزيرة، بحيث يكون في الوقت نفسه مقرا للاتحادين العربي والإقليمي حيث يرغب الاتحاد الدولي في اعتباره مركزا محوريا لتطوير اللعبة في قارة آسيا والشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مشيرا إلى أن فكرته في الترشح لعضوية المكتب التنفيذي بالاتحاد الدولي ولدت عندما تلقى الاتحاد الإماراتي خطابا من الاتحاد الدولي بفتح باب الترشيح لعضوية المنظمة الدولية، وحينها وجه سعادة عبد الله النيادي رئيس الاتحادين الإماراتي والعربي بترشيحي للمنافسة في هذا المنصب، وذلك خلال الشهرين الأخيرين.

وقال: "على ضوء مكانة الإمارات الكبيرة وقوتها الناعمة التي حققتها بفضل توجهات قيادتها الرشيدة، وعلاقتنا القوية بمختلف الدول العربية كوني أمينا عاما للاتحاد العربي واتصالاتنا المميزة مع أغلب دول العالم، لم أجد أي صعوبة في الفوز بعضوية المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي، برغم ترشح عدد هائل من الشخصيات بمختلف دول العالم للمنافسة في تلك الانتخابات".