أبوظبي مركز إقليمي لتطوير رياضة المواي تاي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا

أبوظبي مركز إقليمي لتطوير رياضة المواي تاي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا

- طارق المهيري: افتتاح المقر الجديد للاتحاد بنادي الجزيرة في سبتمبر المقبل.

- طارق المهيري: المكانة الدولية للإمارات ساعدتني في الفوز بعضوية المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي.

أبوظبي في 20 أغسطس / وام / يستعد الاتحاد الدولي للمواي تاي حاليا للإعلان عن تأسيس مركز إقليمي للمواي تاي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في أبوظبي، على ضوء التطور الكبير الذي تشهده اللعبة في الإمارات على المستويين الفني والإداري، والنمو السريع لتلك الرياضة فيها، لا سيما بعد فوز عبدالله النيادي رئيس الاتحاد برئاسة الاتحاد العربي للعبة، وفوز طارق المهيري عضو مجلس إدارة الاتحاد والمدير التنفيذي بعضوية المكتب التنفيذي بالاتحاد الدولي خلال الانتخابات التي عقدت أواخر الشهر الماضي في العاصمة التايلاندية بانكوك.

وأكد طارق المهيري في تصريحاته لوكالة أنباء الإمارات "وام" أنه جاري العمل حاليا على تأسيس مقر جديد للاتحاد الإماراتي في أبوظبي يكون في الوقت نفسه مقرا للاتحادين العربي والإقليمي الذي يرغب الاتحاد الدولي في اعتباره مركزا محوريا لتطوير اللعبة في قارة آسيا والشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مشيرا إلى أن فكرة الترشح لعضوية المكتب التنفيذي بالاتحاد الدولي ولدت عندما تلقى الاتحاد الإماراتي خطابا من الاتحاد الدولي بفتح باب الترشيح لعضوية المنظمة الدولية، وحينها وجه سعادة عبدالله النيادي رئيس الاتحادين الإماراتي والعربي بترشيحي للمنافسة في هذا المنصب، وذلك خلال الشهرين الأخيرين.

وقال : " على ضوء مكانة الإمارات الكبيرة وقوتها الناعمة التي حققتها بفضل توجهات قيادتها الرشيدة، وعلاقتنا القوية بمختلف الدول العربية كوني أمينا عاما للاتحاد العربي واتصالاتنا المميزة مع أغلب دول العالم، والتنسيق القوي مع الألماني ستيفين فوكس أمين عام الاتحاد الدولي لم أجد أي صعوبة في الفوز بعضوية المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي، برغم ترشح عدد هائل من الشخصيات بمختلف دول العالم للمنافسة في تلك الانتخابات".

وعن أبرز المكتسبات التي ستعود على الإمارات والمنطقة من انتخابه في هذا المنصب .. أوضح المهيري : " أول مكسب حققناه بعد انتخابي هو اعتماد اسم الحكم الإماراتي عمر المرزوقي ضمن لجنة حكام الاتحاد الدولي، وسيكون مسؤولا في المستقبل عن إدارة التحكيم في الوطن العربي وغرب آسيا، إضافة إلى أن الإمارات سيكون لها صوتها القوي في تطوير اللعبة على المستوى الدولي، وسيكون لها تأثير قوي في محيطها العربي والآسيوي وستتبنى الكثير من المبادرات لتنمية وتطوير اللعبة خصوصا على مستوى التحكيم".

وأضاف سيبدأ قريبا في طرح أفكار جديدة بهذا الخصوص في اجتماع المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي المقرر انعقاده في تركيا شهر أكتوبر المقبل، ومن أولوياته الحالية أن تستضيف الإمارات إحدى بطولات العالم المقبلة في 2021 أو 2022، وذلك بعد التشاور مع المعنيين في الهيئة العامة للرياضة ومجلس أبوظبي الرياضي والجهات الأخرى كافة، وحاليا في مرحلة التشاور.

وقال المهيري إن من أولوياته في الدورة الحالية رفع عدد الحكام العرب المعتمدين في الاتحاد الدولي للعبة، والمساهمة في نشر اللعبة وتوسيع قاعدة الاتحادات الأعضاء بالمنطقة بتحويل الجمعيات إلى اتحادات مثلما هو الأمر في جمهورية مصر العربية التي تملك كل مقومات إشهار الاتحاد، بما في ذلك وجود رخصة مصرية بالاتحاد الدولي.

وأوضح أنه على مستوى تطوير اللعبة في الإمارات سنعمل على الاستفادة من تجارب الدول المتقدمة وخصوصا روسيا التي تفوقت أخيرا على تايلاند قلعة انطلاق هذه الرياضة، في الوقت نفسه الذي سنسعى فيه من أجل زيادة عدد المراكز والأندية بالدولة، وإدخال اللعبة في المدارس، وتفعيل الأندية والأكاديميات الخاصة، بما ينعكس على صقل وتأهيل اللاعبين واللاعبات للمنتخبات الوطنية، فضلا عن توجيهات رئيس الاتحاد بزيادة عدد البطولات والمسابقات المحلية، والتوسع في تنظيمها من أبوظبي إلى دبي والمناطق الشمالية من الدولة.

وقال إن لديه زيارة قريبة مقترحة لروسيا باعتبارها واحدة من أبرز دول العالم في تلك الرياضة، وسيبحث معهم إيجاد شراكات واتفاقيات بموجبها يمكن تطوير اللعبة في الإمارات بالاستفادة من تجربتها الرائدة وتوفير عناصر الدعم القوية لمنتخباتنا الوطنية .. معربا عن ثقته بأن تأسيس مقر الاتحاد الإماراتي الجديد - والذي سيكون في نادي الجزيرة - سينعكس بالإيجاب على توسيع النشاط الإداري والتواصل مع المحافل الإقليمية والقارية والعالمية .. متمنيا افتتاح المقر خلال شهر سبتمبر المقبل حيث أن العمل جاري على قدم وساق به.