ذهبيتان وبرونزية لنجوم الإمارات في اليوم الثاني من بطولة آسيا للجوجيتسو

ذهبيتان وبرونزية لنجوم الإمارات في اليوم الثاني من بطولة آسيا للجوجيتسو

أولان باتور (پاکستان پوائنٹ نیوز ‎‎‎ 18 يوليو 2019ء) واصل لاعبو منتخبنا الوطني للجوجيتسو التألق على بساط النسخة الرابعة من بطولة آسيا، التي تستضيفها العاصمة المنغولية أولان باتور، وحلق لاعبونا أمس بذهبيتين وبرونزية في اليوم الثاني من المنافسات ليصل مجموع ميداليات المنتخب الوطني إلى ثلاث ذهبيات وأربع برونزيات.

واعتلت الإمارات صدارة الترتيب في الجدول العام للبطولة في منافسات الرجال التي اختتمت مساء أمس، وحلت في المركز الثاني كوريا الجنوبية بذهبتين وتساوت كل من الأردن وتايلاند في المركز الثالث بحصد ذهبية واحدة لكل منهما.

وعلى صعيد ميداليات الأمس فكانت الذهبيتان من نصيب عمر الفضلي في وزن تحت 62 كجم، وزايد الكثيري في وزن تحت 56 كجم فيما حصد البرونزية علي الغيثي في وزن تحت 56 كجم.

حضر منافسات الأمس اليوناني بانايوتوس ثيودوريس رئيس الاتحاد الدولي للجوجيتسو وفهد علي الشامسي الأمين العام للاتحاد الأسيوي، ويوسف البطران عضو مجلس إدارة اتحاد الإمارات، ومبارك المنهالي مدير الإدارة الفنية باتحاد الإمارات للجوجيتسو ومدير العلاقات الدولية في الاتحاد الأسيوي.

وجاء أداء كل من زايد الكثيري وعمر الفضلي ليؤكد أن مستقبل جوجيتسو الإمارات بخير وأنه على الدرب الصحيح، ويسير وفق العمل الممنهج من جانب الاتحاد في تجهيز جيل من الشباب القوي ليحمل راية الوطن في دورة الألعاب الآسيوية التي سوف تقام في الصين عام .2022 وحلق البطل الواعد زايد الكثيري بذهبية وزن تحت 56 كجم بعد أداء رائع تمكن خلاله من الفوز في ثلاث نزالات أمام مدارس فنية مختلفة، حيث واجه في المباراة الثانية لاعب فلبيني بعد انسحاب منافسه في المباراة الأولى، فيما واجه في المباراة الثالثة لاعب تايلاندي، وفي المباراة النهائية لعب أمام الفلبيني الثاني بينا جارولو وحقق الفوز عليه بجدارة.

وأثبت البطل الصاعد عمر الفضلي أنه ملك الإخضاع في آسيا عندما تغلب على ثلاثة لاعبين بإعلان استسلامهم في أقل من دقيقتين، فيما اكتسح منافسه في المباراة النهائية بست نقاط مقابل لاشيء ليؤكد أنه واحد من الأبطال الذين ينتظرهم مستقبل واعد على المستوى العالمي.

وتحدث عمر الفضلي عقب تتويجه بذهبية آسيا حيث أهدى الإنجاز إلي القيادة الرشيدة مؤكداً أن الدعم السامي هو الرافد الأساسي لكل الإنجازات التي تتحقق على أرض الواقع، ووجه الشكر إلى اتحاد الجوجيتسو برئاسة عبد المنعم الهاشمي على المجهودات الدؤوبة في سبيل توفير كل سبل النجاح والتفوق للاعبي المنتخب، وشدد على أن كل شخص داخل الاتحاد يقدم كل ما في طاقته من أجل مساعدة عناصر المنتخب على اعتلاء القمة.

وقال : سعادتي لا توصف بهذا الإنجاز الذي سوف يعطيني مزيد من الحافز لإنجازات أكبر على الصعيد العالمي، وأكد أنه يقاتل في التدريبات ويبذل قصارى جهده من أجل رفع راية الوطن خفاقة عالية في كافة البطولات التي يشارك فيها.

وتحدث بطل آسيا عن أسلوبه في إخضاع المنافسين، وقال : لا أحب دوما أن أكون من الذين يلعبون فقط على إحراز نقاط ثم محاولة قتل النزال، حيث أن الجوجيتسو لعبة قتالية أساسها الحركة وتحدي الذات وإثبات القوة، ومن هذا المنطلق أسعى دائما لكي أكون مختلفا في طريقة اللعب، من خلال محاولة إخضاع اللاعبين بتكتيك خاص يعتمد على السرعة والمفاجأة.

وشدد على أنه لم يفكر في حصد الذهب بقدر ما فكر في إخراج كل ما في طاقته وبذل كل ما في وسعه لتشريف الوطن في هذا المحفل الرياضي القاري الكبير.

وقال زايد الكثيري بطل آسيا في وزن تحت 56 كجم أنه قاتل من أجل نيل شرف الفوز بالذهبية، موضحا: بصراحة لم أتوقع حصد هذا الإنجاز، وكان همي الأكبر هو القتال والتدريب بقوة وبعد ذلك تكون النتيجة بيد الله.

وتابع : واجهت منافسين أقوياء للغاية ولم تكن لدي خبرة مثل هذه البطولات كونها المشاركة الأولى لي، لكنني لم أقلق وأبعدت الخوف عني، وفكرت فقط في شيء واحد هو رفع علم الوطن ورفع راتيه وهو ما تحقق بالفعل، وأكد أن ذهب آسيا سوف يعطيه الدوافع لتكرار مثل هذا الإنجاز، وكذلك السعي نحو تطوير المستوى، الفني وكذلك الفكري.

وأعرب اليوناني بانايوتوس ثيودوريس رئيس الاتحاد الدولي للجوجيتسو عن سعادته البالغة بالنجاح الكبير الذي تحققه النسخة الرابعة من بطولة آسيا، مؤكدا أن اللعبة تتطور بشكل كبير على مستوى قارة آسيا.

وقال : من دون شك العاصمة الإماراتية تساهم في إثراء الدول الآسيوية بتجاربها الناجحة مع اللعبة، لاسيما في ظل التطور غير العادي لجوجيتسو الإمارات على مختلف الأصعدة المحلية والقارية والدولية.

وشدد على أن الاتحاد الدولي سعيد للغاية بالنجاحات التي يحققها الاتحاد الآسيوي برئاسة عبدالمنعم الهاشمي مؤكداً أن الجميع في الاتحاد القاري يقوم بمجهودات جبارة من أجل المضي قدما في طريق التميز، وتنفيذ الاستراتيجية الطموحة التي نتج عنها كل هذه الإنجازات بزيادة عدد الدول الأعضاء وكذلك مضاعفة عدد البطولات.