التاريخ يعلن الحياد قبل مواجهتي نصف نهائي أمم إفريقيا .. وطموحات كبيرة بنهائي عربي للمرة الثالثة

التاريخ يعلن الحياد قبل مواجهتي نصف نهائي أمم إفريقيا .. وطموحات كبيرة بنهائي عربي للمرة الثالثة

القاهرة (پاکستان پوائنٹ نیوز ‎‎‎ 13 يوليو 2019ء) لم يعلن تاريخ المواجهات بين أطراف مربع نصف نهائي بطولة أمم افريقيا انحيازه لأحدهما على الآخر في المواجهتين اللتين ستجمعهما غدا بالعاصمة المصرية القاهرة، حيث أن التكافؤ هو العنوان الأبرز في عدد مرات الفوز والخسارة لكل من الجزائر ونيجيريا، وتونس والسنغال.

تاريخ لقاءات الجزائر ونيجيريا بالبطولة الافريقية عمره 39 عاما حيث كانت أول مواجهة بينهما في البطولة الافريقية في عام 1980، وكانت تلك الموقعة في نهائي البطولة، وفاز بها منتخب نيجيريا بثلاثة أهداف مقابل لا شيء، ولكن المنتخب الجزائري تمكن من الرد على هذه النتيجة بفوز مستحق في النسخة التي تلتها عام 1982، وهزم المنتخب النيجيري بهدفين مقابل هدف واحد في دور المجموعات، وعندما تكرر المشهد بينهما في عام 1984 حيث التقى الطرفان في دور المجموعات أيضا انتهى اللقاء بالتعادل السلبي بدون أهداف، ثم استمر التعادل شعار المرحلة بينهما في عام 1988 لكنه كان إيجابيا في هذه المرة بهدف لكل منهما بنصف النهائي، إلا أن ركلات الجزاء الترجيحية أنصفت المنتخب النيجيري لتقوده إلى النهائي وتطيح بالمنتخب الجزائري خارج البطولة من الأمتار الأخيرة.

أما نسخة 1990 فقد كانت جزائرية بامتياز حيث التقى المنتخبان بدور المجموعات، وفجر المنتخب الجزائري كبرى المفاجآت باكتساح المنتخب النيجيري بخمسة أهداف مقابل هدف واحد مسجلا أكبر نتيجة في تاريخ لقاءات المنتخبين، وبرغم هذه النتيجة الكبيرة إلا أن المنتخب النيجيري عاد للتميز وواصل اجتيازه للمنافسين ليلتقي الطرفين مجددا في المباراة النهائية بنفس البطولة ويفوز منتخب الجزائر بهدف مقابل لا شيء ويتوج باللقب.

ويتجدد اللقاء بينهما من جديد بعد 12 عاما في نسخة 2002، ليستعيد منتخب نيجيريا نغمة الفوز ويهزم نظيره الجزائري بهدف مقابل لا شيء بدور المجموعات، ثم يلتقي الطرفان من جديد في عام 2010 ليكرر المنتخب النيجيري فوزه على الجزائر بهدف مقابل لا شيء أيضا في لقاء المركزين الثالث والرابع.

أما فيما يخص تونس والسنغال فإن تاريخ لقاءات المنتخبين عمره 54 عاما ويعود لعام 1965، حينما جمع أول لقاء رسمي بين الطرفين في دور المجموعات وانتهت المباراة بالتعادل السلبي بدون أهداف، وبعد غياب طويل دام 37 عاما يعود الطرفان ليلتقيا من جديد عام 2002 في دور المجموعات أيضا وتنتهي المباراة بالتعادل السلبي مجددا، لكن أول فوز في مواجهة الطرفين كان من صالح المنتخب التونسي عام 2004، حيث هزم المنتخب السنغالي بهدف مقابل لا شيء في مواجهات ربع نهائي البطولة.

وفي عام 2008 يلتقي الفريقان مجددا وتنتهي المباراة بالتعادل 2 / 2 ضمن لقاءات دور المجموعات، ومع لقاء النسخة الأخيرة في عام 2017 يتمكن منتخب السنغال من تحقيق أول فوز له على تونس عبر التاريخ بنتيجة 2 / صفر، وذلك في دور المجموعات، ليبقى التكافؤ عنوان المواجهات بين الطرفين.

وبعيدا عن مواجهات نصف النهائي فإن ما أفرزته البطولة حتى الآن يمنح بصيصا من الأمل للكرة العربية بتكرار مواجهة عربية - عربية في نهائي البطولة القارية في حالة فوز كل من الجزائر وتونس على نجيريا والسنغال بنصف النهائي، وحيث أننا سنكون أمام نهائي عربي ثالث بعد أن جمعت البطولة بين نهائيين عربيين من قبل أولهما كان عام 1959 بين مصر والسودان بمصر، وفيه فاز المنتخب المصري بهدفين مقابل لا شيء سجلهما الراحل عصام بهيج، فيما كان النهائي العربي الثاني عام 2004 بين كل من تونس والمغرب في البطولة التي أقيمت بتونس وفاز فيه المنتخب التونسي بهدفين مقابل هدف، حيث سجل لتونس دوس سانتوس وزياد الجزيري، فيما سجل للمغرب اللاعب يوسف مختاري.