"اليوم الرياضي الوطني" 7 مارس الجاري بمشاركة مؤسسية ومجتمعية واسعة

"اليوم الرياضي الوطني" 7 مارس الجاري بمشاركة مؤسسية ومجتمعية واسعة

- اللجنة الأولمبية تواصل الاستعدادات لانطلاق "اليوم الرياضي الوطني" 7 مارس الجاري بمشاركة مؤسسية ومجتمعية واسعة.

- الحدث يجسد شعار "الإمارات تجمعنا" ويؤكد ضرورة جعل الرياضة أسلوب حياة لمجتمع يتمتع بأعلى مستويات الصحة والنشاط.

- أنشطة وفعاليات رياضية ومجتمعية متنوعة تناسب الأفراد والمؤسسات والهيئات كافة على مستوى الدولة.

دبي في 4 مارس/ وام / تواصل اللجنة الأولمبية الوطنية الاستعدادات لليوم الرياضي الوطني والتعريف بأهمية أهداف نسخته الرابعة التي تنطلق 7 مارس الجاري بمشاركة واسعة من مختلف الجهات والهيئات والمؤسسات الحكومية والخاصة والأفراد على مستوى الدولة في تظاهرة فريدة من نوعها يعزز دلالتها ومغزاها انعقادها في "عام التسامح".

واستعرض فريق العمل التنفيذي للمبادرة برئاسة الدكتورة مي الجابر الخطط الموضوعة من النواحي كافة سواء اللوجستية أو التنظيمية والإدارية لضمان نجاح الحدث وتقديم نسخة مميزة تتماشى مع الأهداف النبيلة للمبادرة التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" للمرة الأولى عام 2015 بهدف تخصيص يوم رياضي لكافة فئات وشرائح المجتمع، تمارس فيه الأنشطة الرياضية وتحفز فيه الطاقات، بما يترجم أهمية الرياضة في حياة الفرد ويعكس ضرورة جعلها أسلوب حياة يمنح الإنسان حياة خالية من الأمراض وقواما سليما من أجل مجتمع صحي وسعيد.

وتقام هذه النسخة من المبادرة في "عام التسامح" في وطن التسامح الذي أجمع العالم على كونه نموذجا فريدا للتلاحم والتعايش الإيجابي، وهو الأمر الذي تعززه الرياضة وتتبلور قيمته في تلك المبادرة المتميزة التي تضم الكبار والصغار وتشرك أصحاب الهمم، ما يدلل على أثر الفعالية في دمج مختلف الفئات والمراحل العمرية تحت مظلة واحدة وهي شعار "الإمارات تجمعنا " ، وذلك بتوجيهات مباشرة من سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية رئيس اللجنة العليا لمبادرة اليوم الرياضي الوطني انطلاقا من حرص سموه الدائم على توطيد أواصر التعاون والإخاء وترسيخ القيم السامية عبر بوابة الرياضة.

كما يتزامن توقيت اليوم الرياضي الوطني هذا العام مع دورة الألعاب العالمية للأولمبياد الخاص "أبوظبي 2019 " والتي تحمل كذلك العديد من الرسائل الهامة والجوهرية للجميع باعتبارها الحدث الإنساني الأكبر في العالم لأكثر من 7500 رياضي، و3000 مدرب قادمين من أكثر من 190 دولة للمشاركة في 24 رياضة مختلفة والتي تستضيفها أبوظبي ضمن مرافق رياضية ذات مواصفات عالمية تتوزع في جميع أنحاء إمارة أبوظبي.

وقامت فرق عمل اللجنة الأولمبية الوطنية بعقد العديد من اللقاءات والزيارات التعريفية لشرح ومناقشة أهداف اليوم الرياضي الوطني وكيفية التسجيل عبر الموقع الإلكتروني www.sportsday.ae <http://www.sportsday.ae ومن ثم المشاركة بالأنشطة والفعاليات الرياضية والترفيهية والمجتمعية التي تناسب كل الجهات والمؤسسات والهيئات على مستوى الدولة.

وأكد سعادة أحمد محبوب، مصبح مدير جمارك دبي أن اليوم الرياضي الوطني، والذي ينطلق هذا العام تحت شعار "الإمارات تجمعنا" يرسخ قيم المحبة و التسامح عبر مشاركة كافة فئات المجتمع من أبناء الوطن والمقيمين والزوار في مبادرة مجتمعية تعني بنشر ثقافة الرياضة بين مختلف الأعمار والثقافات، ما يمنح المبادرة طابعا مختلفا ونجاحا كبيرا.. مشيرا إلى أن تفاعل مختلف الدوائر والمؤسسات على مستوى الدولة، مع مبادرة اليوم الرياضي عبر دوراتها السابقة إنما يدل على مدى وعي مختلف فئات المجتمع بأهمية ممارسة الرياضة والأنشطة البدنية.

­وقال سعادته إن أهم ما يميز نسخة هذا العام تزامنها مع فعاليات الأولمبياد الخاص "الألعاب العالمية أبوظبي 2019 "، المقامة لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وسيشكل أكثر المنافسات توحيدا في تاريخ الأولمبياد الخاص الذي يعود تاريخ تأسيسه إلى 50 عاما.

وأوضح يوسف مبارك عزير، رئيس لجنة الأنشطة الاجتماعية والرياضية في جمارك دبي أن "اليوم الرياضي الوطني" يمثل فرصة كبيرة لممارسة الأنشطة الرياضية والذهنية، بما للرياضة من آثار إيجابية عديدة على المجتمع، لاسيما وأن النسخة الرابعة تدعم فئة أصحاب الهمم من خلال استضافة دولة الإمارات الاولمبياد الخاص للألعاب العالمية بأبوظبي 2019.

وأضاف أن جمارك دبي اعتمدت عددا من المبادرات الهادفة لمواكبة هذا اليوم منها مبادرات توعوية، وورشة عمل تعليمية عن الشطرنج لأطفال حضانة جمارك دبي، بالإضافة إلى أنشطة وفعاليات رياضية وصحية موجهة للموظفين في الدائرة لتوعيتهم بأهمية الرياضة وضرورتها لحياة صحية سليمة، فضلا عن تنظيم مباراة ودية في الكريكت بين فريقي جمارك دبي وموانئ دبي.

من جهتها، رحبت الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بالمشاركة في فعاليات الحدث المجتمعي الكبير الذي يحمل في طياته رسائل سامية وغايات نبيلة يلخصها مضمونها شعار "الإمارات تجمعنا" الذي نجح في استقطاب مشاركة مجتمعية واسعة خلال النسخ الثلاثة الماضية انطلاقا من حرص الجميع على المشاركة في التعبير عن مدى الحب والتقدير لدولة الإمارات.

وقال سعادة اللواء محمد أحمد المري، مدير عام الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي إن دولة الإمارات العربية المتحدة تعد اليوم من الدول الأكثر تعايشا نظرا لوجود أكثر من 200 جنسية تعيش على أرضها بتناغم وتلاحم وحب، وجاءت مبادرة اليوم الرياضي الوطني التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" ، في العام 2015 لتترجم أهمية الرياضة في حياة الفرد وتعكس ضرورة جعلها أسلوب حياة معاصر لينعم الناس بحياة صحية ويتمتعون بمستويات عالية من اللياقة.

وأشار المري إلى حرص قيادتنا الرشيدة على ترسيخ مفهوم التسامح من خلال المبادرات التي تبث السعادة بين أفراد المجتمع دون التمييز بين عرق أو جنس أو دين أو لون، وتعزز التعاون ومبدأ العمل الجماعي للوصول بالدولة إلى المراكز الأولى في المستويات كافة، مؤكدا أن إقامة دبي تدعم النشاطات الرياضية بين الموظفين وتحرص على إشراكهم في كافة الأنشطة والفعاليات الرياضية المحلية والعالمية، وتشجيعهم ليكونوا حاضرين في جميع البطولات والمحافل الرياضية لرفع اسم دولة الإمارات عاليا.

وأضاف " إننا نؤمن أن النسخة الرابعة من المبادرة ستكون أكثر نجاحا من خلال المشاركة الواسعة من مختلف الفئات والجهات الحكومية والخاصة التي ستعمل معا بروح الفريق الواحد لتحقيق الهدف المنشود من المبادرة".

وأكد سعادة اللواء عبيد مهير بن سرور، نائب المدير العام للإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي أن مبادرة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" في تخصيص يوم رياضي لفئات المجتمع كافة، تمثل إضافة بالغة الأهمية لاسيما في نشر الثقافة الرياضية بين الناس، مضيفا بينما تعكس الدور الإنساني للرياضة والترابط المجتمعي من خلال زيادة مساحة التعارف بين أناس يجمعهم حب الإمارات.

من جانبه، نوه سعادة الدكتور عبدالله الكرم، رئيس مجلس المديرين مدير عام هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي بتنوع المناسبات التي تجمع أفراد المجتمع على مدار العام، ليبقى اليوم الرياضي الوطني موعدا متجددا كل عام لتشارك القيم الإيجابية التي يزخر بها مجتمعنا بتنوع ثقافاته، وتقديم صورة حية تعكس مكانة دولة الإمارات في قلوب كل من يعيش على أرضها، فضلا عن كونه فرصة متجددة أمام كافة المشاركين من مختلف الفئات والأعمار لإعادة اكتشاف أنفسهم وقدراتهم وتعزيز التواصل الإيجابي في أجواء مفعمة بالطاقة الإيجابية والسعادة.

من جانبها أكدت الدكتورة مي الجابر أن التطوير المستمر في الدورات المتعاقبة، والربط مع الأحداث والفعاليات الهامة التي تستضيفها الدولة كل عام، يعد من أهم عوامل نجاح مبادرة اليوم الرياضي الوطني، نظرا لتنوع الأهداف والغايات التي تتماشى جميعها مع رسالة الحدث المجتمعي البارز.

وأضافت " لاشك أن التجمع تحت راية الرياضة بمختلف اللغات والأعمار والثقافات في وطن يزيد عدد المقيمين فيه على 200 جنسية يمنح المبادرة طابعا مختلفا ونجاحا متوقعا لاسيما وأن مختلف الجهات والمؤسسات والهيئات والدوائر الحكومية والاتحادية، أبدت استعدادها للمشاركة الفعالة وتقديم مقترحات وأفكار بناءة من شأنها الخروج بتلك التظاهرة الرياضية بأفضل صورة ممكنة، إذ تعد فرصة كبيرة لممارسة الأنشطة الرياضية والترفيهية مع كافة المشاركين في نفس اليوم في آن واحد انطلاقا من الدور الذي تلعبه الرياضة في التوعية والتثقيف المجتمعي، وعدم اقتصارها على ممارسة الأنشطة فحسب بل هي بوابة كبيرة للمعرفة والصداقة وتبادل الأفكار والخبرات.