انطلاقة قوية للمواهب بمنافسات مهرجان التحدي للجوجيتسو

انطلاقة قوية للمواهب بمنافسات مهرجان التحدي للجوجيتسو

-الظاهري: روح التحدي والإصرار لدى الأطفال أهم المكاسب.

- المهرجان تجربة عائلية حماسية تجمع بين الترفيه والرياضة والمتعة.

أبوظبي في 26 مايو / وام/ شهدت صالة مبادلة أرينا بمدينة زايد الرياضية اليوم (الجمعة) انطلاق منافسات بطولة التحدي للجوجيتسو وسط أجواء من الحماس، في ظل مشاركة مئات الأطفال من مختلف الجنسيات، وحضور جماهيري كبير للأسر والعائلات.

وترسخ النسخة الثانية من البطولة التي تقام ضمن مهرجان التحدي للجوجيتسو،النجاح الكبير الذي رافق النسخة الأولى في مدينة العين بداية العام الجاري، واجتذابها لشريحة كبيرة من الأطفال والصغار الذين قدموا أنفسهم مواهب ملهمة ينتظرها مستقب لمشرق في رياضة الجوجيتسو.

أفتتحت منافسات البطولة بعزف النشيد الوطني لدولة الإمارات بواسطة فرقة موسيقى شرطة أبوظبي والتي تفاعلت معها الجماهير بموجة من التصفيق والإشادة.

حضر المنافسات معالي سلطان ناصر السويدي و سعادة محمد سالم الظاهري نائب رئيس اتحاد الإمارات للجوجيتسو، وسعادة مطر سعيد راشد النعيمي مدير عام مركز أبوظبي للصحة العامة، وسعادة محمد حاجي الخوري مدير عام مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، وسعادة الدكتورجمال خميس النقبي، المدير التنفيذي لمركز أبوظبي للصحة العامة، وسعادة قاسم الهاشمي المدير التنفيذي لقطاع شؤون المستفيدين في هيئة أبوظبي للدعم الاجتماعي،والدكتور محمد الظاهري المدير التنفيذي لقطاع المشاركة المجتمعية والتطوع بالإنابة في هيئة المساهمات المجتمعية "معا"، وسعادة طلال مصطفى الهاشمي المدير التنفيذي للتطوير الرياضي في مجلس أبوظبي الرياضي، وخالد العامري من هيئة المساهمات المجتمعية "معا"، وميشيل لونغيني رئيس الخدمات المصرفية الخاصة الدولية لدى مجموعة بنك أبوظبي الأول، ومحمد يحيى مدير معرض بريميرموتورز وعدد من مسؤولي الاتحاد وممثلي الأندية والأكاديميات.

وقال سعادة محمد سالم الظاهري :" البطولة نجاح جديد يضاف إلى سلسلة نجاحات الاتحاد في تنظيم البطولات التي تستهدف فئة الأطفال باعتبارهم مستقبل رياضة الجوجيتسو، وحجر الزاوية التي يستند إليها مشروع الجوجيتسو الإماراتي الأفضل في العالم على صعيد إنتاج الأجيال من الأبطال القادرين على رفع علم الدولة في كبرى البطولات القارية والعالمية".

وأضاف الظاهري:" سعداء بالتقدم الذي نحققه على صعيد رياضة الجوجيتسو في دولة الإمارات، إلّا أنّ إستراتيجية الاتحاد ترتكز على مواصلة النمو والتطور بما يواكب أهدافنا المستقبلية التي لا حدود لها في نطاق تأهيل جيل إماراتي قادر على التميز وحصد الميداليات في أرقى البطولات العالمية والبداية الأمثل تكون عبر الاستثمار في الفئات السنية الصغرى".

وأشاد الظاهري بالنجاح الذي تحققه البطولة نسخة بعد أخرى واستقطابها أعدادا متزايدة من المشاركين، ما يعكس زيادة الوعي المجتمعي بأهمية هذه الرياضة والدورالكبير للأسر في تشجيع أبنائهم على اتخاذ اللعبة أسلوب حياة، وتحفيزهم على استنهاض طاقاتهم متسلحين بروح عالية من التحدي والإصرار.

ولفت الظاهري إلى أنّ مهرجان التحدي للجوجيتسو يواصل دوره المهم في استقطاب المئات من الأسر والعائلات من جميع أنحاء الدولة، ليمنحهم تجربة عائلية متكاملة تجمع بين الرياضة والترفيه موضحا أن حجم المشاركة في المهرجان يعكس الارتباط الوثيق بين الأجيال الجديدة ورياضة الجوجيتسو التي أصبحت متأصلة في المجتمع، وتساهم بشكل كبيرفي صقل شخصية الأطفال من ممارسي اللعبة.

من جانبه، أعرب سعادة الدكتور محمد عتيق الفلاحي مدير عام مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية عن سعادته بمساهمة المؤسسة في دعم ورعاية بطولات الاتحاد باعتباره واحداً من الاتحادات الرياضية المحلية التي أصبحت عنواناً للنجاح والتميز، والتي تستهدف أنشطته بناء الإنسان الذي يشكل حجر الزاوية في نموالمجتمعات.

وقال الفلاحي إن المؤسسة واتحاد الإمارات للجوجيتسو يجتمعان تحت مظلة من الأهداف المشتركة المستوحاة من رؤية القيادة الرشيدة في توفير كل مقومات دعم وتمكين شباب الإمارات، وتأهيلهم للعب دور إيجابي محلي وعالمي .. وأكد أن رياضة الجوجيتسو أضحت لغة عالمية يستطيع أبناء الإمارات من خلالها أن ينقلوا للعالم رسائل الدولة الإنسانية عبر ترسيخ ثقافة التسامح والانفتاح على الآخر والعطاء بلا حدود من خلال توفير أفضل المنصات والبطولات والجوائز للمتميزين منهم في كل دول العالم.

وأضاف أن قطاع الرياضة يحظى باهتمام ورعاية مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية لتوافقه مع أهداف المؤسسة في مجال الاستثمار في الإنسان كما علمنا الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه"،حيث تؤصل رياضة الجوجيتسو في نفوس الشباب قيما كثيرة منها الانضباط وقوة التحمل والصبر والثقة بالنفس والشجاعة والقدرة على القيادة واتخاذ القرار السليم في الوقت المناسب.

وعبّر وليد راشد من جمهورية مصر العربية عن سعادته بالمشاركة الأولى لنجله “علي ” صاحب الأعوام الخمسة في بطولة التحدي للجوجيتسو، موضحا أنه سمع الكثير عن البطولة وتميزها لكنّها في الواقع فاقت كل توقعاته.

وأوضح أن أجواء البطولة مبهرة، واللجنة المنظمة تقوم بعمل كبير لإخراج حدث بهذا المستوى، يجمع بين الحماس والترفيه والمتعة والعمل الاحترافي في آن واحد.. وقال : “ اصطحبت معي أفراد الأسرة الذين قضوا وقتا مثمرا بصحبة الأنشطة الترفيهية المتنوعة التي وفرها المهرجان”. وأضاف :" عندما يتم استقبال الأطفال و ذويهم بهذه الحفاوة والترحيب، فإن تعلقهم بهذه الرياضة سيزداد مع الوقت، خصوصا أنها تكسبهم القيم التي تنمي شخصيتهم وترفع حظوظهم في الحياة".

وقال أحمد علي من دولة الإمارات إن رياضة الجوجيتسو تمثل الكثير لولديه سعد و نهيان لاعبي نادي الشارقة لرياضات الدفاع عن النفس مؤكدا أنهما مارسا العديد من الرياضات قبل أن يستقرا على رياضة الجوجيتسو، وهو أمر أثلج صدره كون هذه الرياضة تحظى بدعم القيادة الرشيدة ويشرف عليها اتحاد قوي وفاعل، ولهذا السبب فهو على ثقة برؤية أولاده أبطالا يمثلون المنتخب مستقبلا.

وقال سيد عبدالله من طاجيكستان إن بطولة التحدي “ اسم على مسمى ” فهي تنمي في الأطفال روح التحدي والعزيمة والإصرار والثقة بالنفس، لافتا إلى أن أبناءه مارسوا الكثيرمن الرياضات إلا أن ميولهم اتجهت نحو الجوجيتسو كونها رياضة بدنية ودفاعية بامتياز.

وأضاف أن دولة الإمارات المكان المثالي لاحتراف هذه الرياضة وبالأخص للأطفال الراغبين في النمو والتطور وأشاد بجهود الاتحاد الأنشط في العالم على صعيد تنظيم البطولات الناجحة بمواصفات عالمية.