الدوري الإنجليزي.. انتصارات مانشستر سيتي وصحوة ليفربول وكبوة توتنهام أبرز ملامح الجولة. (34)

الدوري الإنجليزي.. انتصارات مانشستر سيتي وصحوة ليفربول وكبوة توتنهام أبرز ملامح الجولة. (34)

أبو ظبي (پاکستان پوائنٹ نیوز ‎‎‎ 01 مايو 2023ء) مع استمرار مسلسل انتصاراته المتتالية في الدوري الإنجليزي لكرة القدم، استعاد مانشستر سيتي صدارة جدول المسابقة وعزز فرصه كثيرا في الاحتفاظ باللقب، كما واصل مهاجمه النرويجي إيرلنج هالاند تحقيق الأرقام القياسية في موسمه الأول مع الفريق.
وبعد ابتعاده لفترات طويلة خلال الموسم الحالي عن سباق المراكز المؤهلة للبطولات الأوروبية، كانت الصحوة التي قدمها ليفربول خلال الفترة الماضية كفيلة بعودته منافسا قويا على أحد هذه المراكز.
وفاز مانشستر سيتي على مضيفه فولهام 2-1 أمس الأحد ليكون الانتصار الثامن على التوالي للفريق في المسابقة وهو العاشر للفريق مقابل تعادل واحد في آخر 11 مباراة خاضها بالمسابقة ليستعيد الصدارة برصيد 76 نقطة بفارق نقطة واحدة فقط أمام أرسنال.
وهذه هي المرة الأولى التي يعتلي فيها مانشستر سيتي الصدارة منذ أن اعتلاها بفارق الأهداف فقط أمام أرسنال بعد الفوز على أرسنال بالذات في منتصف فبراير الماضي.
كما أنها المرة الأولى التي يعتلي فيها مانشستر سيتي الصدارة بفارق نقطة واحدة على الأقل منذ 5 نوفمبر الماضي، حسبما أفادت رابطة الدوري الإنجليزي.
وبرغم قدرة أرسنال على استعادة الصدارة حال فوزه على تشيلسي غدا “الثلاثاء” في ختام مباريات الجولة الـ34، لا تزال الفرصة سانحة أمام مانشستر سيتي لتعزيز حظوظه في الحفاظ على اللقب خاصة وأنه خاض 32 مباراة حتى الآن مقابل 33 نقطة لأرسنال بخلاف مباراته أمام تشيلسي غدا.
وفي الوقت نفسه، واصل هالاند تحقيق الأرقام القياسية مع مانشستر سيتي في موسمه الأول مع الفريق؛ حيث سجل هدف فريقه الأول في مرمى فولهام أمس ورفع رصيده إلى 34 هدفا في صدارة قائمة هدافي المسابقة ليعادل بهذا رقما قياسيا ظل صامدا لنحو 3 عقود، وهو الرقم القياسي لعدد الأهداف التي يحرزها أي لاعب في موسم واحد بالدوري الإنجليزي.
وكان الرقم مسجلا باسم أندرو (آندي) كول في موسم 1993-1994 وآلان شيرر في موسم 1994-1995 علما بأن كلا من الموسمين شهد 42 جولة، وكان هالاند حقق رقما قياسيا آخر قبل أيام بتسجيل الهدف الـ33 ليكون أكثر لاعب يهز الشباك في موسم واحد بالدوري الإنجليزي من المواسم التي شهدت 38 جولة.
كما رفع هالاند رصيده إلى 50 هدفا في مختلف المسابقات مع مانشستر سيتي هذا الموسم ليكون أول لاعب من فريق إنجليزي يصل لهذا الحاجز في مختلف المسابقات منذ 1931.
وإلى جانب سباق الصدارة بين مانشستر سيتي وأرسنال، أشعل ليفربول بصحوته الحالية صراع المراكز المؤهلة للبطولات الأوروبية في الموسم المقبل.
وحقق ليفربول 4 انتصارات متتالية في آخر 4 مباريات خاضها بالدوري الإنجليزي، وكان أحدثها انتصاره الثمين 4-3 على توتنهام مساء أمس "الأحد" في الجولة الـ34 من المسابقة.
وانتزع ليفربول المركز الخامس من توتنهام بعدما رفع رصيده إلى 56 نقطة وتجمد رصيد توتنهام عند 54 نقطة في المركز السادس بفارق الأهداف فقط أمام أستون فيلا.
وحتى الآن، ضمن مانشستر سيتي وأرسنال تأهلهما إلى دوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل بعدما تأكدا من إنهاء الموسم ضمن المراكز الأربعة الأولى في الدوري الإنجليزي.
ويدور الصراع حاليا بين عدة فرق على بطاقتي التأهل الأخريين من الدوري الإنجليزي إلى دوري الأبطال وكذلك على المركزين الخامس والسادس المؤهلين لبطولتي الدوري الأوروبي ودوري المؤتمر الأوروبي.
ويحظى نيوكاسل (65 نقطة) ومانشستر يونايتد (63 نقطة) بالفرص الأكبر لحجز البطاقتين الأخريين إلى دوري الأبطال، وأصبح ليفربول هو المنافس المباشر لهما بعدما رفعت انتصاراته في المباريات الأربع الأخيرة رصيده إلى 56 نقطة من 33 مباراة مقابل 54 نقطة لكل من توتنهام وأستون فيلا بعد 34 مباراة لكليهما.
وضمن مانشستر يونايتد المشاركة في مسابقة دوري المؤتمر الأوروبي الموسم المقبل، من خلال فوزه بلقب كأس رابطة المحترفين الإنجليزية، ولكنه يسعى جاهدا لإنهاء الموسم الحالي بأحد المراكز الأربعة الأولى في الدوري ليضمن المشاركة في دوري الأبطال بدلا من دوري المؤتمر.
ويحتاج ليفربول إلى مواصلة صحوته من أجل البقاء في المركز الخامس الذي يتأهل صاحبه للدوري الأوروبي، ولكنه يحتاج إلى أكثر من عثرة لمانشستر يونايتد أو نيوكاسل من أجل التقدم إلى المركز الرابع والمشاركة في دوري الأبطال.
وكانت كبوة توتنهام في الأسابيع القليلة الماضية ساعدت ليفربول كثيرا على التقدم للمركز الخامس؛ حيث حصد ليفربول 12 نقطة كاملة من آخر 4 مباريات فيما حصد توتنهام نقطة واحدة من آخر 4 مباريات خاضها كما حصد أستون فيلا 7 من 12 نقطة متاحة في آخر 4 مباريات خاضها بالمسابقة.