نتائج تشيلسي تضاعف الضغوط على المدرب جراهام بوتر

نتائج تشيلسي تضاعف الضغوط على المدرب جراهام بوتر

أبو ظبي (پاکستان پوائنٹ نیوز ‎‎‎ 21 فبراير 2023ء) لم يستطع تشيلسي الخروج من كبوته وتحسين نتائجه سواء على المستوى المحلي أو الأوروبي ، مع استمرار الدفع باللاعبين الجدد الذين تعاقد معهم الفريق خلال فترتي الانتقالات الماضيتين.
وأصبح المدرب جراهام بوترفي ظل النتائج السلبية التي حققها الفريق في الأسابيع الماضية، في مرمى الانتقادات والضغوط نظرا لأن إدارة النادي دعمت صفوف الفريق بمجموعة من أبرز اللاعبين خلال فترتي الانتقالات في صيف 2022 ويناير الماضي.
وعلى عكس معظم التوقعات بعد الصفقات البارزة التي أبرمها النادي في يناير الماضي، واصل تشيلسي نتائجه السيئة خلال الفترة الماضية وخسر أمام بوروسيا دورتموند الألماني 0-1 يوم “الأربعاء” الماضي في ذهاب دور الـ16 لدوري أبطال أوروبا ثم خسر على ملعبه 0-1 أمام ساوثهامبتون ليظل الفريق في منتصف جدول الدوري الإنجليزي.
وكان تشيلسي هو النادي الأكثر إنفاقا في سوق انتقالات اللاعبين خلال الميركاتو الشتوي في يناير الماضي.
وضم تشيلسي إلى صفوفه ثمانية لاعبين جدد بتكلفة إجمالية لهذه الصفقات بلغت 320 مليون يورو ليصبح النادي الأوروبي الأكثر انفاقا في سوق الانتقالات خلال يناير.
وكانت أبرز هذه الصفقات هي ضم اللاعب الأرجنتيني إنزو فيرنانديز من بنفيكا البرتغالي في اليوم الأخير للميركاتو الشتوي مقابل 121 مليون يورو، لتصبح أغلى صفقة انتقال لاعب لأي ناد بريطاني على مدار التاريخ.
ولكن مشاركة إنزو /22 عاما/ ضمن التشكيلة الأساسية لتشيلسي في المباريات لم تنقذ الفريق، علما بأنه لم يكن الوحيد من بين صفقات الشتاء الذي خاض المباريات خلال الأسابيع القليلة الماضية حيث شارك لاعبون آخرون من المنضمين للفريق في يناير مثل لاعب الوسط الأوكراني ميخايلو مودريك.
ولم تنجح هذه الصفقات في قيادة الفريق لاستعادة الانتصارات والانطلاقة القوية نحو مراكز المقدمة بالدوري الإنجليزي أو المنافسة القوية في باقي المسابقات محليا وأوروبيا.
ولهذا، تزايدت الضغوط على المدرب جراهام بوتر خاصة مع السجل السيئ له في المباريات مع تشيلسي منذ توليه المسؤولية خلفا للمدرب الألماني توماس توخيل الذي أقيل من تدريب الفريق بعد أسابيع قليلة من بداية الموسم الحالي.
وأشارت إحصائية في وسائل الإعلام الإنجليزية إلى أن بوتر قاد تشيلسي لأقل نسبة انتصارات في الدوري الإنجليزي من بين جميع مدربي الفريق؛ حيث كانت الهزيمة أمام ساوثهامبتون هي السادسة للفريق مقابل 5 انتصارات و6 تعادلات في 17 مباراة خاضها الفريق في الدوري الإنجليزي تحت قيادة بوتر.
وتقتصر نسبة انتصارات بوتر مع الفريق على أقل من 30 في المائة ، وهو ما قد يعرض بوتر للإقالة حال استمرار النتائج السيئة في الفترة المقبلة.
وقد ينضم بوتر لقائمة المدربين ضحايا سوء النتائج مع فرق الدوري الإنجليزي، ليصبح تشيلسي هو النادي الثاني بالدوري الإنجليزي الذي يشهد تغيير مدربين في الموسم الحالي بعد ساوثهامبتون.
ومنذ بداية الموسم، شهدت أندية الدوري الإنجليزي تغيير تسعة مدربين حتى الآن، وإذا واصل تشيلسي نتائجه السيئة قد ينضم بوتر إلى هذه القائمة.