ليفربول يتحدى ريال مدريد في نهائي مبكر بدوري الأبطال

ليفربول يتحدى ريال مدريد في نهائي مبكر بدوري الأبطال

أبو ظبي (پاکستان پوائنٹ نیوز ‎‎‎ 20 فبراير 2023ء) بعد أقل من 9 شهور على المواجهة بينهما في المباراة النهائية للبطولة، سيتجدد الصراع بين ليفربول الإنجليزي وريال مدريد الإسباني غدا في دوري أبطال أوروبا، عندما يلتقي الفريقان في ذهاب دور الـ16 للمسابقة.
كما يحل نابولي الإيطالي ضيفا على إنتراخت فرانكفورت غدا الثلاثاء في لقاء الذهاب بنفس الدور.
وتجتذب المباراة، المقررة غدا على استاد "آنفيلد" في ليفربول، اهتماما كبيرا كونها بين طرفي المباراة النهائي للنسخة الماضية من البطولة، والتي توج ريال مدريد بلقبها اثر فوزه على ليفربول 1-0.
كما تعددت المواجهات بين الفريقين في دوري الأبطال خلال السنوات القليلة الماضية، حيث كان نهائي المسابقة في الموسم الماضي هو الثاني بين الفريقين في غضون آخر 5 مواسم، حيث التقيا من قبل في نهائي البطولة بموسم 2017-2018 وكان الفوز من نصيب ريال مدريد أيضا في العاصمة الأوكرانية كييف.
كما التقى الفريقان في الدور ربع النهائي للبطولة بموسم 2020-2021، وكان الفوز من نصيب ريال مدريد أيضا في مجموع المباراتين.
ويتطلع ليفربول هذه المرة إلى الثأر من الفريق الإسباني والتأهل على حسابه إلى الدور ربع النهائي، خاصة مع الكبوة التي مر بها ليفربول على مستوى البطولات المحلية هذا الموسم، والتي ينتظر أن يخرج منها صفر اليدين لتصبح المنافسة في دوري الأبطال هي الفرصة الوحيدة أمام الفريق لإنقاذ موسمه من الفشل.
وعلى عكس العديد من التوقعات التي سبقت الموسم الحالي، عانى ليفربول كثيرا في الدوري الإنجليزي وابتعد كثيرا عن سباق المراكز الأولى، كما خرج صفر اليدين من بطولتي كأس إنجلترا وكأس رابط المحترفين الإنجليزية، برغم فوزه بلقب البطولتين في الموسم الماضي إضافة لاحتلاله المركز الثاني في بطولة الدوري الإنجليزي في الموسم الماضي بعد صراع قوي مع مانشستر سيتي امتد حتى الجولة الأخيرة من المسابقة.
وبعد عدة نتائج سلبية وتراجع حاد في المستوى خلال يناير الماضي، استعاد ليفربول بعض اتزانه مؤخرا وحقق انتصارين متتاليين في الدوري المحلي لترتفع معنويات الفريق قبل المواجهة المرتقبة مع ريال مدريد.
واستعد الفريق جيدا لمباراة الغد بالفوز على نيوكاسل 2-0 في عقر داره أمس الأول السبت.
وفي المقابل، مر ريال مدريد بكبوة مماثلة في الموسم الحالي لكنه لا يزال في دائرة المنافسة على لقب الدوري الإسباني رغم اتساع الفارق مع برشلونة المتصدر إلى 8 نقاط.
وحقق الفريق عدة نتائج متباينة في يناير الماضي، وكان منها خسارة الفريق أمام برشلونة في نهائي كأس السوبر الإسباني، ولكن الفريق استعاد كثيرا من اتزانه في فبراير وتوج بطلا لكأس العالم للأنية ثم حقق الفوز في آخر مباراتين خاضهما بالدوري الإسباني، وكان أحدثهما على أوساسونا 2-0 في عقر داره أمس الأول السبت.
ويسعى الفريق حاليا للفوز على ليفربول واجتياز هذه العقبة إلى ربع النهائي في رحلة الدفاع عن اللقب الغالي.
وفي المباراة الأخرى غدا، يحل نابولي متصدر الدوري الإيطالي، وصاحب المسيرة المتميزة في الموسم الحالي، ضيفا على إنتراخت فرانكفورت الألماني.