مهرجان التحدي للجوجيتسو يواصل نجاحاته في يومه الثاني

مهرجان التحدي للجوجيتسو يواصل نجاحاته في يومه الثاني

- الخييلي: جهود مشهودة للاتحاد في نشر وتطوير اللعبة.

- الظاهري: بداية مثالية للموسم ومواهب الجيل الجديد تدعو للتفاؤل.
أبوظبي في 21 يناير / وام / تواصلت منافسات مهرجان التحدي للجوجيتسو في يومه الثاني بالصالة الرياضية في جامعة الإمارات بمدينة العين، حيث جرى تخصيص نزالاته لفئة البراعم والأشبال الذين أظهروا أداءً رفيعاً على البساط، وسط أجواء مميزة من الحماس والأداء القوي، والحضور الجماهيري الكبير.
وتحظى بطولات مهرجان التحدي للجوجيتسو المخصصة للصغار بأهمية كبرى لدى الاتحاد، الذي يضع الاهتمام بالمواهب الشابة وصقل مهاراتها على رأس أولوياته لضمان استدامة التميز ومواصلة الانجازات القارية والعالمية.
حضر منافسات اليوم معالي الدكتور مغير خميس الخييلي رئيس دائرة تنمية المجتمع في أبوظبي، وسعادة محمد سالم الظاهري نائب رئيس اتحاد الإمارات للجوجيتسو، وسعادة يوسف عبدالله البطران عضو مجلس إدارة الاتحاد، وفهد علي الشامسي الأمين العام لاتحاد الإمارات للجوجيتسو، والدكتور أحمد مراد النائب المشارك لشؤون البحث العلمي لدى جامعة الإمارات، وعدد من مسؤولي الاتحاد والأندية والأكاديميات المشاركة.
وحل نادي الشارقة لرياضات الدفاع عن النفس في المركز الأول، وذهب مركز الوصيف إلى "أكاديمية بنك أبوظبي الأول للجوجيتسو"، فيما حل نادي العين في المركز الثالث.
وعلى صعيد الدول حققت الإمارات المركز الأول، وحلت مصر وصيفا فيما احتلت البرازيل المركز الثالث.
وأشاد معالي الدكتور مغير خميس الخييلي بالمهرجان الذي استقطب مشاركات 1700 لاعب ولاعبة، مشيرا إلى أن هذا العدد الكبير يترجم الجهود المشهودة للاتحاد في نشر اللعبة وتوسيع قاعدة ممارسيها، وتأسيس أجيال تتمتع بالقوة والصحة واللياقة البدنية العالية بما ينسجم مع الرؤية السديدة للقيادة الرشيدة".
وقال معاليه: نجحت دولة الإمارات خلال فترة زمنية قصيرة في الانتقال إلى مصاف الدول المتقدمة على صعيد رياضة الجوجيتسو، وأصبحت أبوظبي عاصمة عالمية للعبة ومركزا مهما لاتخاذ القرارات التي ترتقي بهذه الرياضة على مستوى العالم، ووجهة رئيسية للأبطال واستضافة كبرى البطولات العالمية.
من جانبه قال سعادة محمد سالم الظاهري نائب رئيس اتحاد الإمارات للجوجيتسو: يثبت لنا مهرجان التحدي للجوجيتسو عاما بعد عام أنه أكثر من مجرد بطولة، ولعل التفاعل الجماهيري الكبير مع المنافسات خلال اليومين الأول والثاني، يعكس الأهمية التي تتبوأها هذه الرياضة في المجتمع، والقناعة الراسخة للأسر والعائلات بدور الجوجيتسو في تنمية الأبناء وصناعة الأبطال وبناء الأجيال القادرة على المساهمة في نمو ورفعة الوطن.
وأضاف : يملك اتحاد الإمارات للجوجيتسو إستراتيجية طويلة المدى لتطوير الرياضة، فمنذ عشرة أعوام، شكّلت بطولات الصغار والأطفال منصة مثالية لإنتاج المواهب والأبطال الذين حققوا أرفع الألقاب العالمية خلال السنوات الماضية، فما نزرعه اليوم، نحصده غدا، لذلك فإن أطفالنا الذين يتألقون على البساط اليوم، سيصعدون إلى منصات التتويج العالمية في غضون 5-7 أعوام قادمة.
وأشاد الظاهري بدور الأسر والعائلات في دعم وتشجيع الأبناء على احتراف الجوجيتسو، داعيا إلى الاستفادة من برامج الاتحاد الداعمة لتطور أداء الأبناء وترسيخ مسيرتهم الرياضية، بما يستجيب لدعم وتوجيهات القيادة الرشيدة لتوفير كل المقومات التي تساهم في إيجاد البيئة المثالية لتمكين أبناء الدولة في الوصول إلى الرقم واحد عالميا.
وعلى هامش البطولة يتضمن المهرجان إقامة باقة من الأنشطة والفعاليات الترفيهية، تتضمن ألعاب وبرامج للعائلات .. وسجّل المهرجان في يومه الثاني نجاحا لافتاً في استقطاب المشاركين، وتميز بحضور جماهيري غفير يعكس قوة تأثير رياضة الجوجيتسو في المجتمع الإماراتي، وحرص العائلات على التواجد بقوة خلف أبنائهم.
وقال سلطان سالم النقبي أحد أولياء الأمور الذين حضروا لمؤازرة وتشجيع أبنائهم في البطولة: ننتظر هذه البطولة كل عام لما لها من دور كبير في تطوير أداء أبنائنا وصقل مواهبهم .. لم نفوت أبدا أي بطولة في العين خلال السنوات الماضية، لدي ثلاثة أبناء ينافسون على البساط، وأنا سعيد كوني أتابع تطورهم في اللعبة كل عام وبعد كل بطولة .. أود أن أشكر قيادتنا الرشيدة على توفير الدعم اللازم لتطوير أبنائها في مختلف المجالات، كما أشكر اتحاد الإمارات للجوجيتسو الذي يغطي بفعالياته وبطولاته كامل مساحة الوطن.
وأكد هاري داهي من الهند وهو والد الطفلة نور 8 أعوام الحرص على التواجد الدائم في بطولات اتحاد الإمارات للجوجيتسو لأن ليس لها مثيل في العالم، كونها تجمع بين الطابع الرياضي الاحترافي، والتواصل المجتمعي، حيث تجتمع الأسر والعائلات من مختلف الثقافات والأعراق، وتتابع أبناءها في منافسات يتم تنظيمها بشكل احترافي وفقا لأعلى معايير الجودة العالمية.
وقال : نحن من عائلة تمارس الفنون القتالية المختلطة منذ زمن بعيد، وها هي ابنتي تمضي على نفس الخطى وقد اختارت رياضة الجوجيتسو، وأنا على قناعة راسخة بصواب اختيارها لأنها اختارت الرياضة الأفضل في البلد الأفضل.
ومن المقرر أن تستكمل البطولة نزالاتها غدا الأحد في اليوم الثالث بمنافسات الناشئين.