تقرير/ جماعية "جوارديولا" تخدم أهداف مانشستر سيتي المستقبلية

تقرير/ جماعية "جوارديولا" تخدم أهداف مانشستر سيتي المستقبلية

أبوظبي (پاکستان پوائنٹ نیوز ‎‎‎ 26 اكتوبر 2021ء) أكدت مسيرة فريق مانشستر سيتي خلال الأسابيع الماضية أن الفريق يحافظ على أهدافه الكبرى و لا يزال فريق بطولات، يمكنه التتويج بالألقاب وتحقيق المزيد من الأرقام القياسية في الموسم الحالي والمواسم المقبلة أيضا.

وكان الـ "سيتي" قد قدم مسيرة رائعة في المواسم القليلة الماضية وحقق العديد من الأرقام القياسية.. وفي الموسم الماضي بلغ نهائي دوري أبطال أوروبا إضافة لتتويجه بلقب الدوري الإنجليزي، ولم يتوسع في انتدابات لاعبين جدد بالميركاتو الصيفي حيث اكتفى بصفقة واحدة كبيرة و هي ضم اللاعب جاك جريليش من أستون فيلا، إضافة لاستعادة عدد من اللاعبين بعد انتهاء إعارتهم لأندية أخرى.

ولم تستجب إدارة النادي لإغراءات ضم لاعبين أصحاب أسماء رنانة مثل ليونيل ميسي أوكريستيانو رونالدو رغم الشهرة الطاغية لكل منهما، لقناعتها بأنها تملك أفضل نوعية من اللاعبين، والأعلى من حيث القيمة السوقية في العالم، كما أن هذه المجموعة من اللاعبين هي القادرة على الاستمرار في عملية البناء لفريق يستطيع المنافسة لسنوات عديدة قادمة.

و قدم مانشستر سيتي حتى الآن بداية مبشرة في الموسم الحالي في الدوري الإنجليزي بعدما خاض 9 مباريات حتى الآن في رحلة الدفاع عن اللقب، ولم يخسر سوى مباراة واحدة كانت بمثابة جرس الإنذار في بداية الموسم خلال لقائه أمام توتنهام بالجولة الأولى من المسابقة.

ويحتل مانشستر سيتي المركز الثالث في جدول المسابقة، بفارق نقطتين فقط عن تشيلسي المتصدر، ونقطة واحدة خلف ليفربول الوصيف، مع احتفاظه بأفضليته التي أكدها العام الماضي في القدرة على العودة من بعيد ثم حسم الصدارة في الوقت المناسب.

و أكد مانشستر سيتي عمليا بعد هزيمته المفاجئة أمام توتنهام في بداية الموسم أنه فريق بطولة ويستطيع المنافسة على الألقاب محليا وأوروبيا حيث نجح في الفوز على كل من تشيلسي وأرسنال، وتعادل مع ليفربول في الدوري الإنجليزي، وسحق لايبزج الألماني العنيد بستة أهداف في دوري الأبطال الأوروبي، وبرغم خسارته على ملعب باريس سان جيرمان بثنائية في المباراة الثانية بدور المجموعات، إلا أنه عاد لسكة الانتصارات مجددا على ملعبه وتفوق على كلوب بروج في ملعبه بخمسة أهداف مقابل هدف واحد.

وفيما أصبح المصري محمد صلاح لاعب ليفربول هو النجم الذي يشار إليه حاليا بالبنان على اعتبار أن مهاراته الفردية تلعب دورا كبيرا في حسم المباريات لفريقه أكدت مباريات الموسم الحالي أن الجماعية في الأداء ما زالت هي الهدف الذي يحرص عليه مانشستر سيتي بقيادة مدربه الإسباني جوسيب جوارديولا، وأن هذه الجماعية ستفيد الفريق بالفعل على المدى البعيد خاصة مع سهولة عملية الإحلال والتبديل في ظل توافر أكثر من نجم بارز وعدم اقتصار قوة الفريق على لاعب أو اثنين.

و إلى جانب استمرار الجهد الوفير من اللاعب البلجيكي المبدع كيفن دي بروين ، يتمتع مانشستر سيتي حاليا بوجود أكثر من نجم آخر مثل جاك جريليش صاحب المستوى المتطور، و رحيم ستيرلنج ورياض محرز وفيل فودين وجواو كانسيلو، ولكن أهم ما يميز الفريق هو الأداء الجماعي الذي يملك مقومات تحقيق الأهداف المستقبلية، وربما يفكر المدرب جوارديولا في تدعيم صفوف فريقه خلال الميركاتو الشتوي بعد أسابيع قليلة برأس حربة قادر على ترجمة فرص الفريق الوفيرة أمام مرمى المنافسين.

جدير بالذكر أن مانشستر سيتي يمتلك حاليا فرصة مثالية لمواصلة إنتصاراته في دوري الأبطال الاوروبي، عندما يلتقي مع كلوب بروج إيابا في الرابع من نوفمبر المقبل بمدينة مانشستر، وفي حالة فوزه فسيكون قد إقترب بشدة من حسم التأهل لدور ال 16 في البطولة.