- الهاشمي: "حلم جديد حولته الإمارات إلى حقيقة تسمو بطموح العرب نحو النجوم.
أبوظبي في 10 فبراير / وام / في صورة تعبر عن وقوف مجتمع الإمارات بكل فئاته خلف مشروع وطن لا يعرف المستحيل، بادر اتحاد الإمارات للجوجيتسو بإضاءة صالة جوجيتسو أرينا في مدينة زايد الرياضية بأبوظبي باللون الأحمر، احتفالا بوصول مسبار الأمل لكوكب المريخ، ودخوله مدار الكوكب الأحمر بشكل ناجح، لتكون الإمارات خامس دولة في العالم تدخل مدار المريخ، وثاني دولة تحقق النجاح من المحاولة الأولى.
وفي تعليقه على هذا الإنجاز الوطني، أكد سعادة عبد المنعم الهاشمي، رئيس الاتحادين الإماراتي والآسيوي، النائب الأول لرئيس الاتحاد الدولي للجوجيتسو أن دخول "مسبار الأمل" إلى مدار كوكب المريخ بشكل ناجح يمثل لحظة فخر لكل سكان دولة الإمارات والعالم العربي.
وقال : " نيابة عن أسرة الجوجيتسو في دولة الإمارات، نتقدم بأسمى التهاني لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وأصحاب السمو حكام الإمارات بهذه المناسبة التاريخية".
وأضاف : " لقد حقق أبناء الإمارات برؤية ودعم قيادتنا الرشيدة إنجازا تاريخيا، فكانوا كما قال صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، مصدر فخر لأنفسهم ولأسرهم ولوطنهم ولأمتهم، وحلما جديدا أثبتنا من خلاله للعالم بأننا لا نعرف المستحيل .. انتصار علمي كبير حققته الإمارات لكل العرب والعالم، نسهم به في دفع المعرفة البشرية في مجال الفضاء واستكشاف المريخ .. إن ما حققته دولة الإمارات خلال أقل من 50 عاما يعد مصدر إلهام لجميع دول العالم، وللأجيال المقبلة بأن الإصرار على النجاح والاستثمار بأبناء الوطن هو الضامن الأكبر لنجاح الأمم وتقدمها".
واختتم الهاشمي بالقول : " يمثل وصول علمائنا ومهندسينا بطموح دولة الإمارات إلى المريخ دافعا إضافيا لأبطالنا من لاعبي الجوجيتسو من أجل مواصلة مسيرة النجاح ورفع راية الوطن في جميع المحافل، لنكون بحق وطن الإنجاز في جميع الميادين، وبدورنا نحرص على غرس قيم التصميم على النجاح في نفوس لاعبينا وتشجيعهم على مواصلة تميزهم العلمي والأكاديمي ليكونوا حملة راية الإمارات في مجال العلوم كما في الرياضة".
ودخل مسبار الأمل مدار كوكب المريخ بعد رحلة امتدت لسبعة أشهر قطع خلالها حوالي 500 مليون كيلومتر، في إنجاز علمي فريد، هو ثمرة الاستثمار المتواصل في الشباب الإماراتي الموهوب، وتزويدهم بالعلوم والمعارف المتقدمة.
