محمد القبيسي نجم منتخب الجوجيتسو : اللياقة البدنية سر النجاح على بساط المنافسات

محمد القبيسي نجم منتخب الجوجيتسو : اللياقة البدنية سر النجاح على بساط المنافسات

أبوظبي (پاکستان پوائنٹ نیوز ‎‎‎ 25 نوفمبر 2020ء) أكد محمد القبيسي نحم منتخب الإمارات للجوجيتسو الذي اتجه أخيرا الى مجال التدريب وانضم إلى الادارة الفنية للمنتخبات الوطنية.. أن السر في استمراريته مع رياضة الجوجيتسو حتى سن الـ 35 عاما كلاعب على البساط يشارك في كافة المنافسات هو اللياقة البدنية.. مشيرا إلى أنها لا تصل الى المستوى المناسب والكافي للفوز على المنافسين إلا من هلال العمل اليومي الشاق على ندار فترات طويلة متواصلة.

وأكد القبيسي أن الالتزام ببرنامج اللياقة البدنية المتوازن يعتبر العامل الحاسم فينجاح الرياضي على بساط النزال.

ومع إعلان اتحاد الإمارات للجوجيتسو مؤخرا عن أجندة البطولات المحلية لموسم 2021،يحرص القبيسي على مواصلة التدريبات في جوجيتسو أرينا للحفاظ على مستوى لياقته البدنية واكتساب المزيد من الخبرات، فيما يتابع في ذات الوقت ويرصد الحالة البدنية للاعبين الذين يتولى تدريبهم تحضيرا لما يصفه بالموسم الغني بالفرص.

ويقول القبيسي " لطالما كانت اللياقة البدنية على رأس أولوياتي. أمارس رياضة الجوجيتسو منذ حوالي 20 عاما، وتأكدت على مدار هذه السنين بأن نجاحي كان مرتبطا إلى حد كبير بالحفاظ على لياقتي وقوتي وسرعتي".

وتزخر حصيلة القبيسي بالانجازات والميداليات الملونة التي تعد أكبر دليل على براعته على البساط؛ وإلى جانب حضوره الدائم في بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو منذ عام 2010، واصل القبيسي رحلة انجازاته نحو الحزام الأسود ليحصد خلال مسيرته برونزية الألعاب الآسيوية 2018 عن فئة 77 كجم، وفي موسم 2019-2020، ساهمت مشاركة القبيسي ممثلا نادي العين للجوجيتسو في تعزيز حضور النادي ضمن فعاليات كأس نائب رئيس الدولة للجوجيتسو، حيث حصد الميدالية الذهبية في جميع الجولات الثلاث للبطولة ليقود ناديه إلى الفوز بالكأس. كما أحرز الميدالية البرونزية في بطولة الفجيرة الدولية لمحترفي الجوجيتسو 2019.

ويشتمل نظام اللياقة البدنية الخاص بالقبيسي أثناء تحضيره للموسم المقبل على مجموعة من أنشطة التحمل وتدريبات إعداد القلب والأوعية الدموية، وتمارين بناء وتقوية البنية العضلية. كما يحرص على إطلاع الرياضيين الصاعدين المسؤول عن تدريبهم على أسراره، لاكسابهم الخبرات اللازمة لمواصلة مسيرة الانجازات التي بدأها جيله باعتباره من الرعيل الاول الذي مثل الدولة في كافة البطولات مع زميله فيصل الكتبي.

وإلى جانب مسيرته المتميزة على البساط، انطلق القبيسي في مشواره التدريبي، والذي يتطلع لمواصلة العمل فيه ليصقل خبرته كمدرب للنشئ الجديد من لاعبي الجوجيتسو،وينقل إليهم خبراته الطويلة التي راكمها على بساط المنافسات المحلية والدولية. وفي هذاالإطار يؤكد القبيسي أهمية الدعم الكبير الذي توليه إدارة اتحاد الإمارات للجوجيتسو لتطوير أداء اللاعبين ودفعهم لاستكشاف آفاق جديدة في اللعبة، حيث يأتي انتقاله إلى الجانب التدريبي للرياضة ثمرة الدعم المتواصل الذي يلقاه وزملاؤه من اللاعبين، وثقته الكبيرة بالدور الإيجابي الذي يمكنه القيام به في بناء الجيل القادم من لاعبي الجوجيتسو.

واختتم القبيسي " تشهد رياضتنا وتيرة تطور مستمرة. وتدخل إليها الأساليب القتالية الجديدة بشكل سريع، كما تتسارع وتيرة مجريات النزالات باستمرار. وتمثل اللياقة البدنية الشاملة أحد أهم عوامل النجاح، وهذا ما يدفعني إلى العمل على تطويرها ومحاولة تعزيز هذا المفهوم لدى اللاعبين اليافعين. ومن الضروري أن تسمح لنا لياقتنا البدنية بالبقاء في أجواء النزال على مدى كل دقيقة. ولا بد أن نتمتع بالقدرة على تحمل خوض خمس أو ست جولات يوميا مع تقديم أعلى مستويات الأداء، لا سيما أن هذا هو الحال في البطولات الكبرى. وسيكون لزاما على الرياضيين أن يستعدوا لخوض عدد من النزالات يوميا أثناء المنافسات، وفي حال وصلت لياقتهم البدنية إلى مستواها المناسب، ستكون لديهم فرصة أفضل للنجاح في كل مرة يدخلون فيها إلى البساط".