ساندهاجن يفوز بـ " القاضية " على مورايس في العودة إلى جزيرة النزال مع "يو. إف . سي"

ساندهاجن يفوز بـ " القاضية " على مورايس في العودة إلى جزيرة النزال مع "يو. إف . سي"

أبوظبي (پاکستان پوائنٹ نیوز ‎‎‎ 11 اكتوبر 2020ء) شهدت جزيرة ياس في أبوظبي ثالث فعاليات العودة إلى جزيرة النزال مع بطولة "يو إف سي ليلة القتال: مورايس ضد ساندهاجن" في ساعة مبكرة من صباح اليوم و التي أختتمت بفوز ساندهاجن بالضربة القاضية في النزال الرئيسي.

إلى جانب ذلك، شهدت ليلة القتال نزالات حماسية بين أبرز النجوم المشاركين والذين أبدوا اعجابهم بمستوى التنظيم المميز الذي لمسوه في البطولة.

وقال كوري ساندهاجن، الفائز على مارلون مورايس في الجولة الثانية من النزال: "أشعر بحماسة كبير، ففوزي اليوم هو الأهم في مسيرتي.. وكنت مستعدا بشكل جيد ذهنياً وبدنياً لمواجهة مارلون وتمكّنت بفضل ذلك من الفوز عليه بالضربة القاضية.. و خلال فترة الحجر الصحي التي قضيتها في المنزل بأمريكا تدرّبت على بعض الحركات الجديدة لأني أدرك جيداً أن الفوز في هذه الرياضة للأقوى، وهو فرصةٌ واحدة لا تتكرر، ولهذا أنا على استعداد دائم لخوض أي نزال.. وأمارس هذه الرياضة بدافع عشقي لها و لا أطمح لتحقيق ربحٍ مالي أو شهرةٍ شخصية، بل أطمح لأكون الأفضل في العالم.. ويتوّج فوز اليوم الجهود الطويلة التي بذلتها على مدى الفترة الماضية، ولهذا أشعر بسعادةٍ كبيرة لحصد هذا الفوز في جزيرة النزال.. و بالنسبة لي فقد استمتعت كثيراً بتجربتي في أبوظبي و أنا على استعداد للعودة إليها في أقرب وقتٍ ممكن".

وقال إديسون باربوسا الفائز على ماكوان أميرخاني بقرار الحكام في الجولة الثالثة :" أشعر بأني قد أزحت حملاً ثقيلاً عني حيث ركزت الخطة التي اعتمدتها مع فريقي على الصبر.. وتدربت بشكلٍ جيّد لمواجهة مقاتل متمرس، وتمكّنت من الفوز في هذا النزال الصعب.. ولطالما آمنت بقدرتي على الاخضاع الأرضي، وساعدني في ذلك التدريب المكثّف الذي قدمه أعضاء فريق التدريب حيث ألتزمت بتوجيهاتهم، فهم الأقدر على مراقبة النزال وتقديم النصائح.. و أنا على استعداد للعودة إلى حلبة النزال في أقرب وقتٍ، خاصةً أني لم أتعرض لأي إصابة و أشعر بأني بصحةٍ كاملة.. و أعتقد أن المقاتل الروسي حبيب نور محمدوف يتفوق على غيره من اللاعبين بقوته الذهنية ويعرف الجميع أسلوبه وخطته، ومع ذلك يستطيع في كل مرةٍ دخول الحلبة وتنفيذ خطته بنجاح، وأتطلع لمتابعة نزاله في بطولة يو إف سي 254".

من جانبه قال تاير أولانبيكوف، الفائز بقرار الحكام على برونو سيلفا: "تمنيت أن أحصل على لقب نزال ليلة القتال.. عند دخول الحلبة توقعت أن يكون نزالاً سهلاً، إلا أن خصمي أظهر تحملاً كبيرا.ً. وشعرت بضغطٍ كبيرٍ لأن بعض زملائي يشاركون في النزالات على مدى الأسابيع المقبلة، بما في ذلك حبيب نور محمدوف، ولهذا حرصت على الفوز لتشجيعهم. .

وأعتقد أن نزال اليوم كان الأصعب في مسيرتي مع يو إف سي، إلا أني أتمنى أن أكون قد تمكنت من تقديم أداءٍ يرضي المشجعين ويشجع فريقي.. وفي بعض اللحظات شككت بقدرتي على الفوز، إلا أنني حاولت الحفاظ على تركيزي..

وأدرك أنه يتوجب علي بذل المزيد في المستقبل لدخول الحلبة على أتم الاستعداد العام المقبل.. وأود أن أهدي هذا الفوز لروح عبد المناب نور محمدوف /والد حبيب/".

وقال جيغا تشيكادز الفائز على عمر موراليس في الجولة الثالثة بقرار الحكام : "أشعر بسعادةٍ كبيرة.. وودت إنهاء النزال في الجولة الأولى كعادتي في جميع نزالاتي مع تسجيل أول ضربةٍ قاضية في يو إف سي..

وفي الجولة الأولى شعرت بمدى قوة ركلات المنافس بالقدم اليسرى، خاصةً و أنني كنت أعاني من إصابةٍ بقدمي اليمنى سابقاً، ولهذا توجب علي الحذر طوال فترة النزال.. ولم أركز قبل دخول الحلبة على عدد الخسائر أو الفوز الذي يحمله خصمي برصيده إذ ركزت فقط على تقديم أداءٍ متميّز يبرهن على قوتي، ولقد تدربت بشكلٍ مكثّف لهذا النزال وأنا راض عما قدمته في الحلبة بعد أن شكك الكثيرون بقدراتي، إلا أن أدائي اليوم يثبت العكس.. و أنا مسرور جداً لأن مدربي هو أحد المدربين المشرفين على تحضير البطل مايك تايسون للعودة لحلبة النزال التي يتطلع إليها جميع الرياضيين حول العالم".

وقال تريسي كورتيز، الفائزة بالنزال على ستيفاني إيجر في الجولة الثالثة بقرار الحكام: "أمضيت تجربةً مميّزة في أبوظبي، إذ أظهر الجميع دعماً كبيراً لي و حظينا بخدمةٍ متميّزة في الفندق.. ولقد استمتعت بالتدرّب على رمال شاطئ ياس، وأتطلع للعودة إلى أبوظبي لاستكشاف المدينة والتعرّف عليها".

أما توني كيلي، الفائز على علي القيسي بالجولة الثالثة بقرار الحكام فقال : "دخلت حلبة النزال لتقديم نزالٍ ممتع، إلا أن خصمي لم يقدم المِثل، لكنه أظهر قدرةً كبيرةً على التحمّل ولم يستسلم بسهولة.. و أنا على أتم الاستعداد للعودة إلى الحلبة في ديسمبر المقبل".

من ناحيته قال خواكين بكلي، الفائز بالضربة القاضية على إيمبا كاسانجانيا في الجولة الثانية: " عشت تجربةً مميزة في أبوظبي، كل شيء كان مذهلاً من خطوط الطيران والفندق، وفريق التنظيم الذي حرص على تلبية جميع طلباتنا ما أتاح لي التركيز بشكلٍ مطلق على النزال فقط، وسأذكر دائماً هذا الفوز في أبوظبي.. و أعتقد أن الكثير من الناس يتابعون الأسماء المشهورة في الحلبة، دون التركيز على الأداء الذي يقدمه المقاتلون فعلياً، أما أنا فأركز على تقديم أداءٍ متميّز، وهو ما حققته اليوم.. كنت أركز على حركتي طوال الوقت و أدركت منذ البداية بأنني سأفوز بالضربة القاضية.. أشعر بسعادةٍ كبيرة للفوز بجائزة ليلة القتال المالية، ولكن لا زال لدي الكثير من المواهب التي يمكنني البرهنة عليها في الحلبة".

و قال كريس دوكاوس، الفائز بالضربة القاضية على ناسيمينتو فيريرا /خلال 45 ثانية في الجولة الأولى/: "أشعر بسعادةٍ كبيرة لتمكني من الفوز بالضربة القاضية في جزيرة النزال في أبوظبي.. وحذرني الكثيرون من خصمي إلا أنني لم أشك لحظة واحدة بقدرتي على الفوز، علماً بأني لم أتوقع الفوز بهذه السرعة.. أشعر بالرضا عن أدائي الذي حققته اليوم، وفي الفترة القادمة سأحاول الاستراحة وقضاء بعض الوقت مع أسرتي، إلى جانب تشجيع أخي الذي سيشارك في النزال قريباً، لأتمكن من العودة بكل نشاطي وقوتي بداية العام المقبل".

وقال توم بريس، الفائز بالضربة القاضية على كي بي بولها: " كان نزالاً مميزاً، تمكنت من تقديم أفضل ما لدي.. وفي كل نزال أتعلم شيئاً جديداً وأكتسب المزيد من الثقة.. و أبذل الكثير من الوقت والجهد لتطوير نفسي في هذه الرياضة، وأود أن أبرهن على قدراتي أمام الجميع. وأتمنى أن أعود مجدداً في يناير للمشاركة في النزال.. و أتمنى أن يسهم أدائي في إلهام كل محبي الرياضة والفنون القتالية المختلطة للسعي لتحقيق أحلامهم، فأنا لا أسعى لتحقيق مجدٍ شخصي، بل مساعدة غيري على تحقيق طموحاتهم".

وأكد توم أسبينال، الفائز بالضربة القاضية على ألان باودوت في الجولة الأولى أنه حقق اليوم فوزاً نظيفاً وسريعاً.. وقال :" بالطبع مازلت أتعلم المزيد من كل نزال.. و شعرت بمدى قوة خصمي، إلا أنه توجب علي معرفة نقطة ضعفه بسرعة.. وفور اقترابه مني وتكرار بعض الحركات، أدركت كيف يمكنني النفاذ إليه والفوز، وحرصت على انهاء المواجهة بسرعة لأنني أدركت أنه في حال تمكّن من توجيه إحدى لكماته لي سيتمكن من الفوز.. استمتعت بالمشاركة في منافسات العودة إلى جزيرة النزال.. وبعد المعسكر التدريبي المكثّف الذي نفذته وفوزي اليوم، أعتقد أني سأرتاح قليلاً قبل العودة للحلبة.. تمكّنت من تسجيل فوزين في أبوظبي في نسختي جزيرة النزال، وبالتأكيد سأعود للمشاركة مجدداً فور تنظيم النسخة القادمة، خاصةً لما لمسته من مستويات الاهتمام بصحتنا وسلامتنا، ما أتاح لنا التركيز على التدريب والتحضير للنزال".

وفي السياق نفسه قال دريكوس دو بليسيس الفائز بالضربة القاضية على ماركوس بيريز في الجولة الأولى: "دخلت حلبة النزال و كنت أشعر بضغطٍ كبير إذ أدركت أن أكثر من 40 مليون شخص يتابعونني و يشجعونني في جنوب أفريقيا إلا أنني حافظت على تركيزي طوال الوقت، وحاولت توقع خطوات خصمي ودراسته، خاصةً و أنه لم يتوفر أمامي وقت طويل قبل التحضير للنزال..

وبالطبع شعرت بالتوتر قبل دخول الحلبة، وبغض النظر عن الخبرات وعدد النزالات التي نشارك بها، تشعر في كل مرةٍ تدخل فيها الحلبة بالتوتر..

وبالنسبة لي فإن كل نزال هو الأهم في مسيرتي لكن نزال اليوم كان الأهم، فهي المرة الأولى التي أشارك فيها ضمن المنافسات الرئيسية وأمام خصمٍ صعب وبدون مشجعين.. إلا أنني سعيد لما قدمته.. و أود في المستقبل أن أواجه أديسانيا دون وجود أي مشاعر سلبية تجاهه، إلا أنني أدعوه للنزال كونه حامل الحزام، واليوم أثبتت قدرتي وجاهزيتي لخوض مثل هذا النزال.. و بالطبع فإن ما نقوم به هنا هو قتال حقيقي، وليس استعراضاً.. وأركز عند دخولي الحلبة على أدائي واجبار خصمي على النزال وفق قواعدي وليس العكس".

و قال مارسين تيبورا، الفائز على بن روثويل بقرار الحكام في الجولة الثالثة: "تمكّنت من الفوز بفضل التزامي بالخطة التي وضعتها مع فريقي قبل النزال..وفيما لم تكن البداية مثالية استعدت السيطرة لاحقاً والتزمت بالخطة ما ضمن لي الانتصار.. حاولت الفوز على خصمي بالضربة القاضية إلا أنه أظهر تماسكاً كبيراً مكّنه من الصمود حتى النهاية.. و لاحظت أنه يتحرك كثيراً، إلا أنه كان بطيئا أكثر مما توقعت ما مكنني من تحقيق الفوز".