(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 20 يوليو 2020ء) دعت طهران السعودية إلى حزم أمرها وتقرير موقفها من دعوتها للحوار الرامي لإزالة أي خلافات، والتحرك باتجاه تعاون إقليمي.
وقال الناطق باسم الخارجية الإيرانية، عباس موسوي، في مقابلة مع وكالة الأنباء الإيرانية إيرنا اليوم الاثنين، "يتوجب على مسؤولي السعودية تقرير موقفهم ورؤيتهم تجاه مقترحات طهران للتعاون والحوار الإقليمي، والكرة الآن في ملعبهم".
وأعرب موسوي عن استعداد طهران مستعدة دائما للتعاون والتفاوض مع دول المنطقة، ونعتبر الحوار هو السبيل الوحيد لإزالة الخلافات وسوء التفاهم".
وأضاف موسوي:"لقد حاولنا مرات عديدة وأعلنا سياستنا المبدئية والثابتة بشأن السعودية، والكرة الآن في ملعبهم، وبالتالي فإن الأمر يتعلق بحكومة ومسؤولي الرياض ليقرروا موقفهم ورؤيتهم تجاه مقترحات طهران للتعاون والحوار الإقليمي".
وتابع: "إيران تريد أن يكون الحوار في هذه الظروف بعيدا عن التدخل الأجنبي"، مشددا على أن إيران تريد للمنطقة أن تكون قوية ومقتدرة،" لأن وجود الدول القوية سيساعد في الحوار والتعاون".
وذكرت وسائل إعلام إيرانية، أن رئيس الوزراء العراقي إبراهيم الكاظمي الذي كان سيزور الرياض اليوم الاثنين ويتجه غدا إلى طهران، قد يلعب دورا للوساطة بين إيران والسعودية.
والعلاقات مقطوعة بين السعودية وإيران منذ كانون الثاني/يناير 2016 منذ أن أثار إعدام رجل الدين السعودي الشيعي نمر النمر في المملكة تظاهرات عنيفة في إيران تمت خلالها مهاجمة مبنى السفارة السعودية في طهران وإحراقه.
وتتهم الرياض إيران بدعم جماعة أنصار الله "الحوثيين" الذين سيطروا على مناطق واسعة من اليمن، بينها العاصمة صنعاء.
وتدخلت السعودية على رأس تحالف عسكري منذ عام 2015 دعما للقوات الحكومية في مواجهة الحوثيين.
