الرياض تدعو المجتمع الدولي للضغط على طهران للكف عن سياستها العدوانية - سفارة

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 07 يوليو 2020ء) دعا القائم بأعمال سفارة المملكة العربية السعودية في موسكو، محمد بن سعدي الغامدي، المجتمع الدولي للضغط على إيران وحثها على الكف عن انتهاج سياسة خارجية عدوانية تجاه المنطقة والعالم.

وأفاد الغامدي في بيان صحفي لوسائل الإعلام الروسية، حصلت وكالة سبوتنيك على نسخة منه، في إشارة منه إلى الهجمات العدوانية على المملكة والأعمال التي تقف خلفها ميليشيا الحوثي بدعم من إيران، بأن على المجتمع الدولي الضغط على إيران لتغيير سلوكها المتمثل في دعم الإرهاب والكف عن انتهاج سياسة خارجية عدوانية تجاه المنطقة والعالم​​​.

وأشار الغامدي إلى أن المملكة العربية لديها الإمكانيات والقدرات للدفاع عن بنيتها التحتية المدعومة بأحدث التقنيات، التي من شأنها تحديد مصدر الأسلحة والصواريخ، ومنها تلك الأسلحة التي استهدفت منشآت النفط، مما أدى إلى انخفاض النفط بحوالي 5.7 مليون برميل يوميا، مما يعد عدوانا ليس على المملكة العربية السعودية فحسب، بل عدوانا على المجتمع الدولي والاقتصاد العالمي بالدرجة الأولى.

هذا وطالبت المملكة العربية السعودية، في الـ29 من حزيران/يونيو الماضي، بتجديد حظر توريد السلاح المفروض على إيران بموجب قرار أممي، والذي ينتهي في تشرين الأول/أكتوبر المقبل، مكررة اتهاماتها لطهران بدعم الإرهاب في المنطقة والتدخل بشؤون دولها.

وكانت اللجنة الوزارية العربية الرباعية المعنية بتطورات الأزمة مع إيران في جامعة الدول العربية، قد أدانت يوم 4 آذار/مارس الماضي، استمرار التدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية للدول العربية، مستنكرة في ذات الوقت التصريحات الاستفزازية المستمرة من قبل المسؤولين الإيرانيين ضد الدول العربية.

جاء ذلك في بيان أصدرته اللجنة فى ختام اجتماعها الثالث عشر برئاسة وزير الدولة للشئون الخارجية بدولة الإمارات العربية المتحدة أنور قرقاش، فى مقر الأمانة العامة للجامعة العربية على هامش اجتماعات مجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزارى فى دورته العادية (153)، وذلك بمشاركة وزراء الخارجية فى كل من : مصر، ومملكة البحرين، والمملكة العربية السعودية، والأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط.

وأعربت اللجنة عن قلقها البالغ "إزاء ما تقوم به إيران من تأجيج مذهبي وطائفي في الدول العربية، بما في ذلك دعمها وتسليحها للميليشيات الإرهابية في بعض الدول العربية وما ينتج عن ذلك من فوضى وعدم استقرار في المنطقة يُهدد الأمن القومى العربي".

وكانت واشنطن قد أكدت، بوقت سابق، أنها لن تسمح لإيران بعقد صفقات أسلحة حتى بعد انتهاء الحظر المفروض من الأمم المتحدة، وحثت مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة على تمديد حظر التسليح المفروض على إيران، والذي ينتهي في تشرين الأول/أكتوبر المقبل، بموجب القرار الأممي 2231.

فيما أبدى الرئيس الإيراني، حسن روحاني، استعداد بلاده للرد بشكل "حاسم وساحق" على الولايات المتحدة في حال تم تمديد العقوبات التسليحية على إيران. وفق تعبيره.