"أنصار الله": مستمرون في استهداف العمق السعودي ولغة التهديد لن تجدي نفعاً

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 03 يوليو 2020ء) علقت جماعة أنصار الله "الحوثيين"، اليوم الخميس، على تصريحات الناطق باسم التحالف العربي بشأن تنفيذه عملية ضد أهداف عسكرية للجماعة في العاصمة صنعاء وضواحيها وسط اليمن، مؤكدةً الاستمرار في عملياتها في عمق السعودية.

ووفقاً لقناة "المسيرة" الناطقة باسم "أنصار الله"، قال المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية الموالية للجماعة: "التصعيد العسكري ليس جديداً، ونحن قادرون على الدفاع عن اليمن"​​​.

وأضاف: "إمكاناتنا اليوم أفضل مما كانت عليه وحتى الآن لم نستخدم كل ما لدينا من قدرات وعلى العدو إدراك هذا الأمر جيداً".

وأكد "الاستمرار في استهداف العمق السعودي بمؤسساته العسكرية والسيادية التي تعتبر رأس حربة العدوان على الشعب اليمني".

وأشار العميد سريع إلى مصادر الجماعة "أكدت أن عملية توازن الردع الرابعة كانت دقيقة وأصابت أهدافها بدقة عالية، وأربكت السعوديين وخلفهم الأمريكيين".

وشدد على "أن استمرار العدوان والحصار يعني استمرارنا في الرد المشروع، والفعل لدينا يسبق القول، ولن نقف مكتوفي الأيدي ونحن نرى شعبنا يقتل بالغارات والحصار".

واعتبر سريع أن "لغة التهديد والوعيد معنا لن تجدي نفعاً، ولو كانت تجدي لما استمر العدوان حتى اليوم"، مؤكداً أن "أمام التحالف خيار واحد فقط، وقف العدوان ورفع الحصار".

وبشأن أزمة المشتقات النفطية، التي تتهم "أنصار الله" التحالف العربي، بالتسبب بها من خلال احتجاز 22 سفينة وقود، قال سريع: "شعبنا لن يموت جوعاً، ولدينا خيارات لم نكشف عنها بعد".

وكان الناطق باسم قوات التحالف العربي، العقيد تركي المالكي، توعد في مؤتمر صحفي اليوم، بقطع الأيدي التي تحاول استهداف مناطق في السعودية، رداً على تهديدات المتحدث باسم جماعة أنصار الله "الحوثيين"، محمد عبد السلام، بتنفيذ أقسى العمليات الانتقامية على الغارات المكثفة التي شنها التحالف على صنعاء وضواحيها.

واعتبر المالكي أن تهديدات جماعة أنصار الله "تمتد إلى الأمن الإقليمي والدولي"، وأن "إيران هي نقطة الانطلاق الأولى لتهريب الأسلحة للحوثيين".