(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 14 يونيو 2020ء) دعت الحكومة اليمنية، اليوم السبت، المملكة العربية السعودية، الضامن لاتفاق الرياض الموقع مع المجلس الانتقالي الجنوبي في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، إلى اتخاذ موقف واضح وصريح تجاه "مخالفات" المجلس، محذرةً من فشل الاتفاق.
ونقلت الخارجية اليمنية على حسابها في "تويتر"، عن وزيرها محمد عبد الله الحضرمي، قوله: "في استمرار لتمردها المسلح وانتهاج أساليب العصابات، أقدمت مليشيات تابعة لما يسمى بالمجلس الانتقالي على الاستيلاء على حاويات تحتوي على العملة النقدية التابعة للبنك المركزي اليمني كان يجري نقلها من الميناء إلى المقر الرئيسي للبنك في العاصمة المؤقتة عدن".
وأضاف أن "استمرار الانتقالي في هذه الممارسات والانتهاكات بما فيها رفضه التراجع عن إعلانه بما يسمى (الإدارة الذاتية) يثبت بما لا يدع مجالا للشك انه تنصل بشكل كامل من اتفاق الرياض مما يهدد بفشله تماما، وأنه لا يزال مصراً على تعطيل مؤسسات الدولة والبنك المركزي في عدن".
واعتبر الوزير الحضرمي أن المجلس الانتقالي "سيظل مجرد مييشيا مسلحة خارجة عن إطار الدولة ما لم ينفذ اتفاق الرياض".
وقال إنه "باستمرار المجلس الانتقالي في انتهاكاته وآخرها السطو المسلح على موارد البنك المركزي، ورفضه التراجع عما اسماه (الإدارة الذاتية)، فإن على المجتمع الدولي اعتباره متمردا فاقدا لأي شرعية".
وشدد على "الحق الدستوري للحكومة وقدرتها في التصدي لهذا التمرد بكل الوسائل المشروعة عسكريا وسياسيا وقانونيا وبكل حزم".
وأعلن المجلس الانتقالي الجنوبي في اليمن، اليوم السبت، أنه تحفظ على حاويات مليئة بكميات من الريال اليمني وصلت إلى عدن جنوبي البلاد، بهدف حماية العملة الوطنية من الانهيار وتصحيح مسار عمل البنك المركزي اليمني. وقال في بيانه إن "البنك المركزي، ومنذ نقله إلى عدن في (أيلول) سبتمبر 2016، قام وبصورة مخالفة بطباعة عملة يمنية بنحو تريليوني ريال من دون غطاء من النقد الأجنبي، ما خلق حالة تضخم في الأسعار وتسبب في تدهور سعر العملة المحلية أمام الصرف الأجنبي".
