الشؤون الإسلامية تنهي استعداداتها لشهر رمضان المبارك لعام 1441هـ

الشؤون الإسلامية تنهي استعداداتها لشهر رمضان المبارك لعام 1441هـ

الرياض (پاکستان پوائنٹ نیوز ‎‎‎ 23 أبريل 2020ء) أكملت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد استعداداتها لاستقبال شهر رمضان المبارك لعام 1441هـ، بإطلاق مجموعة كبيرة من المحاضرات والندوات والمشاريع الخاصة بشهر رمضان، واتخاذ بعض الإجراءات المتعلقة بالمساجد ومنسوبيها في الشهر الكريم، إلى جانب إطلاق مشروع خادم الحرمين الشريفين لتفطير الصائمين، ومشروع توزيع التمور خارج المملكة عبر المراكز الإسلامية والملحقيات الدينية بعدد من دول العالم، ومشروع الترجمة الفورية لتلاوة أئمة الحرمين .

جاء ذلك في بيان صادر عن الوزارة تضمن عدد من التعليمات الخاصة بشهر رمضان المبارك لعام 1441هـ، وإطلاق المشاريع التي تنفذها الوزارة خلال الشهر الكريم.

واستمرار العمل بإغلاق المساجد موقتاً وتحديد آذان العشاء ونصت تعليمات الوزارة الموجهة لمنسوبي المساجد بالمملكة استمرار العمل بتعليق أداء الجمع والجماعات بالمساجد والجوامع، والاقتصار على رفع الآذان للصلوات المفروضة، وذلك ضمن الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها المملكة لمنع تفشي فيروس كورونا، كما نصت التعليمات التأكيد على المؤذنين بالتقيد برفع الآذان بأوقات الصلوات المفروضة، وأن يكون وقت رفع آذان صلاة العشاء في شهر رمضان المبارك في وقته المعتاد كالأشهر الأخرى بدون تأخير، نظراً لإقامة الصلاة بالمنازل.

أما من جهة الاعتكاف بالمساجد ، أوضحت وزارة الشؤون الإٍسلامية أنه نظراً للظروف الراهنة في ظل جائحة كورونا، فقد تم منع الاعتكاف في المساجد لحين زوال هذه الجائحة، وأن الإمام سيكون مسؤولاً في حال تم فتح المسجد للمعتكفين.

وأكدت الوزارة على مواصلة برنامج تعقيم المساجد وتهيئتها, وصيانة أجهزة التكييف, والإضاءة, ودورات المياه, ووسائل السلامة والأمن، والتأكيد على مراقبي المساجد والصيانة والتشغيل ملاحظة ذلك، ومتابعة خدم المساجد وعمال الصيانة.

وفي جانب العمل الدعوي بشهر رمضان المبارك، أنهت الوزارة الفسح لعدد من المحاضرات والندوات، والدروس العلمية، والكلمات الوعظة، والمسابقات العلمية عن طريق تطبيقات تقنية عن بعد، تمثل برنامجا متميزا يعين المسلم على أداء عباداته وفق المنهج الصحيح، وتنظمها عبر القنوات الفضائية والإذاعية الرسمية، وقنوات البث المباشر من خلال فروعها في مناطق المملكة، قياما بواجبها في الدعوة إلى الله، ونشر تعاليم الإسلام الصحيحة وفق منهج الوسطية والاعتدال، إلى جانب تخصيص عدد كبير من المحاضرات للحديث عن آداب وأحكام الصيام، وفضائل شهر رمضان، وأهمية اغتنام أيامه ولياليه بأنواع الطاعات.

وفي إطار مشاركة الوزارة الفاعلة في برامج التوعية والإرشاد لبيان خطر وباء كورونا، فإن الوزارة تواصل تنفيذ مجموعة كبيرة من المحاضرات والكلمات، وبث المقاطع التوعوية عبر منصاتها المختلفة خلال شهر رمضان المبارك؛ للتوعية بخطر الوباء، والتأكيد على أخذ جميع الاحتياطات الوقائية، كما تم التعاون مع كافة المكاتب التعاونية بالمملكة التي يزيد عددها على 420 مكتباً تعاونياً لمضاعفة الجهد في التوعية والإرشاد في هذا الصدد.

كما أوضحت الشؤون الإسلامية ــ في بيانها ــ أن عملية تعليم القرآن الكريم في رمضان مستمرة عبر جمعيات تحفيظ القرآن الكريم المنتشرة بالمملكة، من خلال البرامج الالكترونية عن بعد، بما يحقق استمرار الطلاب والطالبات وغيرهم من الراغبين في حفظ وتعلم القرآن الكريم بمراجعة القرآن خلال هذه الجائحة وهم في بيوتهم.

فيما شددت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد على متابعة جميع الدروس والمحاضرات ورقابة على الدروس عبر قنوات البث المباشر التي تلقى في مواقع التواصل الاجتماعي من قبل بعض الدعاة

والداعيات دون أخذ إذن رسمي من الوزارة، حيث إن الوزارة أتاحت فسح جميع البرامج الدعوية إلكترونياً عبر منصة تيسير، مؤكدة أن الوزارة ستتخذ جميع الإجراءات الرسمية ضد من يقيم أي منشط دعوي غير رسمي في إطار مسؤوليتها في ضبط المنابر الدعوية، كما دعت المواطنين إلى التعاون معها في الإبلاغ عن أي مخالفة عبر مركز الاتصال الموحد 1933.

وإيقاف مشاريع التفطير بمساجد المملكة إجراءات احترازية .

0078


عام / الشؤون الإسلامية تنهي استعداداتها لشهر رمضان المبارك لعام 1441هـ / إضافة أولى واخيرة

وفي إطار العمل وفق الإجراءات الاحترازية لمنع تفشي وباء كورونا التي سبق التعميم عنها، فإن وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد تجدد التأكيد على منسوبي المساجد بالمملكة بعدم إقامة أي مشروع لتفطير الصائمين بالمساجد، أو المسطحات المجاورة لها بالمملكة، كما أكدت على أئمة المساجد بعدم جمع التبرعات المالية لمشاريع تفطير الصائمين (وغيرها) حتى ولو كانت مشاريع عبر السلال الغذائية، وتوجيه من يرغب في التبرع بالتوجه مباشرة للجهات الخيرية المصرح لها.

وفيما يتعلق بمشاريع الوزارة بالخارج، فقد أكملت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد جميع الاستعدادات لتنفيذ مشروع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ــ حفظه الله ــ لتفطير الصائمين في 18 دولة حول العالم، عبر السلال الغذائية، الذي يستهدف مليون صائم، وفق الإجراءات الاحترازية بتلك الدول المستهدفة بالمشروع، بالتنسيق مع الملحقيات الدينية بسفارات المملكة، والمراكز الإسلامية التي تشرف عليها الوزارة بالخارج.

وفي إطار مشاريع الخير التي يتعاهد خادم الحرمين الشريفين إخوانه المسلمين بالعالم، أنهت الوزارة جميع الاستعدادات المتعلقة بتوزيع هدية خادم الحرمين الشريفين من التمور بواقع (200) طن، توزع على 24 دولة متوزعة بجميع قارات العالم عبر مكاتب الملحقيات الدينية والمراكز الإسلامية بالخارج.

وأولت الوزارة جانب التوعية والإرشاد عناية فائقة للمسلمين بالعالم، حيث أعدت وكالة الوزارة للشؤون الإسلامية خطة عمل لدعاتها من خريجي الجامعات السعودية بدول العالم عبر مكاتب الملحقيات الدينية والمراكز الإسلامية الثقافية التابعة للوزارة حول العالم في شهر رمضان المبارك، على تنفيذ مجموعة كبيرة من المحاضرات والندوات العلمية عبر البث المباشر، وبلغات عالمية؛ لتنوير الناس بأحكام الشهر الكريم، والعناية بالعقيدة الصحيحة، ونشر قيم التسامح والتعايش والمحبة القائمة على مبدأ الوسطية والاعتدال.

وفي إطار نقل رسالة الإسلام الخالدة، وتعاليمه السمحة القائمة على المحبة والتسامح للمسلمين وغير المسلمين بالعالم، فقد دشنت الوزارة قبل أيام مشروع تطوير الترجمة الفورية باللغتين الإنجليزية والفرنسية لتلاوة أئمة الحرمين الشريفين في صلاتي التراويح والقيام طوال شهر رمضان المبارك للعام الجاري 1441هـ، عبر شاشات القنوات السعودية الرسمية، عقب اكتمال جميع الاستعدادات الفنية والهندسية التي اتخذتها الوزارة، بالتعاون مع وزارة الإعلام عبر إحدى الشركات الوطنية المتميزة بالترجمة الفورية.

وفي ختام البيان الصادر لوزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، حثت الوزارة الجميع إلى استغلال أيام الشهر ولياليه بالاستزادة من الأعمال الصالحة، وكثرة قراءة القرآن والدعاء وبذل الصدقات، سائلة الله العلي القدير أن يبلغ الجميع شهر الصيام والقيام، وأن يتقبل من الجميع صالح أعمالهم، كما سألت الله أن يجزي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين خير الجزاء وأوفاه على عنايتهما ودعمهما اللامحدود لكل ما يخدم الإسلام والمسلمين في العالم، وأن يديم على بلادنا نعمة الأمن والأمان والاستقرار، وأن يصرف عنها وجميع بلاد العالم الوباء والبلاء.