الباحة (پاکستان پوائنٹ نیوز 17 مارس 2020ء) قال معالي مدير جامعة الباحة الدكتور عبدالله بن يحيى الحسين: "إنه منذ اللّحظة الأولى من انتشار فيروس كورونا "كوفيد 19"، حتى هذه الساعة، والمملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده الأمين –حفظهما الله-، وهي تمارس دورها الفعّال والناجح للحد من انتشار هذا الوباء بكل السّبل والإمكانات، وذلك وفق خطط استراتيجيّة واعية، وإجراءات احترازيّة مدروسة، تحمل طابع الاحتواء من جهة، وزرع الطمأنينة في نفوس المواطنين والمقيمين من جهة أخرى.
وأكد معاليه أنه لاشك أنّ هذا التحرّك الواعي الذي تنتهجه الدولة على جميع الأصعدة والمستويات كان، ولا يزال هو حجر الزاوية في إنجاح جميع تلك الخطوات العملية التي اتخذتها، الأمر الذي أثمر بشكلٍ فعّال في الحدّ من تداعيات انتشار فيروس كورونا الجديد.
ونوه الدكتور الحسين بأنه منذ تأسيس لجنة مستقلّة برئاسة معالي وزير الصحة، وعضوية مجموعة كبيرة من ذوي الخبرة في جميع قطاعات الحكومية ذات العلاقة، للاضطلاع بمهمّة متابعة كلّ ما يستجدّ بالوضع الصحي لـ "كورونا"، وما يصحب ذلك من اطلاع على أفضل الممارسات الدولية؛ فضلاً عن عملية التواصل المستمر مع منظمة الصحة العالمية، كان، له أثره الجوهري للوقوف على جميع المعلومات ذات العلاقة بـ "كورونا"، الأمر الذي أدى إلى اتخاذ حزمة من القرارات والإجراءات للحد من انتشاره.
وأشار معالي مدير جامعة الباحة إلى أنه مع نجاعة كل تلك الاحترازات، والاحتياطات، والقرارات الواعية، كان التعليم وما زال محل الحفاوة، والرعاية، والاهتمام المتواصل؛ ماديًّا ومعنويًّا من القيادة الرشيدة –حفظها الله-؛ فكان التوجيه بتفعيله -مع تعليق الحضور إلى إشعار آخر-، حاضرًا من خلال التعلم عن بعد، سواءً من خلال المنظومة الإلكترونية، والمنصات المتعدّدة، والفصول الافتراضية؛ فضلاً عن تسخير قنوات خاصّة؛ سعيًا نحو استمرارية العملية التعلمية؛ وحفاظًا على مستقبل الطلاب والطالبات في جميع المراحل والمستويات.
وأضاف معاليه أنه يحُقّ الفخر بجميع تلك الإجراءات الهادفة، والنتائج الاحترافية التي تنتهجها الدولة، معبراً عن اعتزازه بكلّ ما تبذله من أدوات جادّة في إدارة هذه الأزمة؛ حفاظًا على سلامة مواطنيها والمقيمين على أرضها المباركة.
وبين معاليه أن إدارة المملكة وتعاملها مع الأزمة حظي بإشادة وتقدير من قبل الآخرين، وذلك من خلال العمليات والإجراءات الاستباقيّة التي كانت –بحمد الله- سبيلاً وسببًا في تقليص انتشار فيروس كورونا "كوفيد 19"؛ إجراءً، ووقاية، واحترازًا، بالتزامن مع وقع الأزمة، ومعطياتها، وإحداثياتها.
