مراكز "سعود الطبية" التخصصية تسهم في تقديم الخدمة المجودة للمرضى

مراكز

الرياض (پاکستان پوائنٹ نیوز ‎‎‎ 16 فبراير 2020ء) أسهمت المراكز التخصصية الأربعة بمدينة الملك سعود الطبية في تقديم خدمة طبية مجودة للمرضى.

وأجري عبر هذه المراكز - "إصابات الحوادث، وصحة القلب، وجراحة السمنة والأمراض الاستقلابية، وزراعة القوقعة " - أكثر العمليات تعقيدًا وخلال مدد وجيزة، ومنها عمليات القسطرة القلبية، إذ تجرى في أقل من ساعة من وصول الحالة لقسم الطوارئ، كما تم تقليل قوائم الانتظار في جراحة البدانة.

وأوضح المدير التنفيذي المشارك للمراكز التخصصية الدكتور وليد بن عبدالغفور هاشم ،أن مركز إصابات الحوادث يتسع لـ 450 سريرًا، ويخضع هذا العام لتقييم مؤشرات الأداء الخاصة بالحصول على الاعتراف الدولي - مستوى أول لجراحة الإصابات - على مستوى المنطقة.

وأضاف أن مركز صحة القلب يتكون من ثلاثة أقسام رئيسة هي : جراحة القلب، وقلب الأطفال، وطب قلب الكبار، ويهدف إلى خدمة التجمع الصحي الأول بالمنطقة الوسطى، ويملك مشروع القسطرة القلبية، حيث تم إجراء حوالي 4000 عملية قسطرة منذ افتتاحه قبل نحو عامين، وإجراء 8000 أشعة صوتية للقلب خلال العام الماضي، ما جعله من أكثر المراكز استقبالًا لحالات أمراض القلب على مستوى المملكة.

وأكد الدكتور هاشم أن المدينة تعد كذلك رائدة في جراحة السمنة والأمراض الاستقلابية على مستوى مستشفيات وزارة الصحة، حيث أجريت أكثر من 3000 عملية في المركز في آخر ثلاثة أعوام ونصف، ويعد المركز الأول المعترف به في المملكة من قبل الاتحاد الدولي لجراحة السمنة و الاستقلاب ونقابة الجراحة المرجعية بأوروبا.

وأشار إلى أن مركز زراعة القوقعة متكامل الخدمة التشخيصية والعلاجية لتأهيل المرضى قبل العمليات وبعدها، وحصل على المركز الذهبي على مستوى وزارة الصحة في عدد زراعات القوقعة .

وبين أن الخطة المستقبلية للإدارة التنفيذية المشاركة للمراكز التخصصية، هي التوسع في ابتعاث الأطباء و الأخصائيين السعوديين، لسد النقص في التخصصات الدقيقة في المراكز، والعمل على إصدار مزيد من الأبحاث الطبية العلمية للتوصل لأفضل الطرق لعلاج المرضى، وإنشاء مركز للإحصاء لتسهيل عمل الإستراتيجات المستقبلية، و معرفة الاحتياجات و المستلزمات لخدمة المرضى.

وشدد المدير التنفيذي المشارك للمراكز التخصصية على أن الهدف الأساسي للإدارة هو توفير بيئة طبية وعلمية وبحثية مناسبة لهذه المراكز، والحصول على اعترافات دولية كمراكز قيادية على مستوى المملكة والمنطقة، والقدرة على إجراء جميع العمليات وتوفير جميع التخصصات النادرة.