(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 06 فبراير 2020ء) أعلن رئيس وزراء إقليم والونيا في بلجيكا، إيليو دي روبو، عن إيقاف تصدير الأسلحة إلى القوات الجوية التابعة لوزارة الدفاع السعودية، معزيا السبب إلى الصراع الدائر في اليمن، مؤكدا على استمرار بيع الأسلحة إلى الحرس الملكي والحرس الوطني وذلك لحماية العائلة المالكة والمواقع الدينية، كما شدد روبو على نية الرياض عدم استخدام الأسلحة البلجيكية في الحرب على اليمن.
وجاء في خبر صحفي، اليوم الخميس، على الموقع الإلكتروني للوكالة الإخبارية البلجيكية ها إل إن، "لم تعد والونيا تزود القوات الجوية السعودية بالأسلحة، بل أصبحت تقصر البيع على الحرس الوطني السعودي".
وأضافت "قرر رئيس وزراء والونيا، إيليو دي روبو، وبعيد إجراء مشاورات وتحليل شامل للحكومة لمختلف طلبات التصدير، قرارين بشأن التصاريح للمملكة العربية السعودية. فيما يتعلق بالقوات الجوية التابعة لوزارة الدفاع السعودية، فقد تقرر عدم منح تصاريح بسبب الحرب في اليمن. ولكن سوف تستمر شحنات الأسلحة إلى الحرس الملكي والوطني في المملكة العربية السعودية كالمعتاد."
وأضاف الخبر الصحفي على الموقع الرسمي للوكالة الإخبارية البلجيكية ها إل إن، "الأسلحة للحرس الوطني والملكي هي فقط لضمان سلامة الأسرة المالكة، وكذلك المواقع الدينية. وبحسب رئيس الوزراء، إيليو دي روبو، فإن الأسلحة لن تستعمل في الحرب في اليمن. مؤكدا على أن والونيا تعمل على توازن بين الجانب الإنساني وصناعة وبيع الأسلحة الوالونية. "
والجدير بالذكر أن إجمالي مبيعات الأسلحة الوالونية في الخارج بلغ نحو 950 مليون يورو في عام 2018، بزيادة قدرها 37 في المئة في عام واحد. كما أن مبلغ وقدره 225 مليون يورو أتى فقط من المملكة العربية السعودية. بينما بلغت نسبة بيع الأسلحة في عام 2017 153مليون يورو، وفي عام 2016 بلغت فقط 33.5 مليون يورو.
ويشار إلى أن أبرز الشركات المصنعة للأسلحة في والونيا هي جون كوكريل "سي إم أي سابقا"، و إف إن هيرستال.
وتعتبر الرياض هي العميل الرئيسي للأسلحة المصدرة من والونيا، على الرغم من الانتقادات العديدة لمنظمات حقوق الإنسان بشأن سياسة النظام السعودي والتدخل العسكري في اليمن.
