وزير الشؤون الإسلامية.. ورئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في تشاد ينوهان بجهود المملكة في نشر الوسطية والاعتدال

وزير الشؤون الإسلامية.. ورئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في تشاد ينوهان بجهود المملكة في نشر الوسطية والاعتدال

الرياض (پاکستان پوائنٹ نیوز ‎‎‎ 22 كانون الثاني 2020ء) نوه معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ, بالعلاقات الوثيقة التي تربط المملكة العربية السعودية بجمهورية تشاد المبنية على الأخوة الإسلامية والمصير المشترك, مشيرا إلى جهود تشاد في نشر الوسطية والاعتدال في ربوعها والتمسك بما ورد في القرآن الكريم وسنة محمد صلى الله عليه وسلم، ونبذ جميع أسباب العنف والتطرف.

جاء ذلك في تصريح صحفي لمعالي الوزير آل الشيخ ورئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في جمهورية تشاد الشيخ الدكتور محمد خاطر عيسى عقب اللقاء الذي جمعهما اليوم في مقر الوزارة بالرياض، بحضور عدد من كبار المسؤولين بالوزارة والمجلس.

وأوضح معالي الوزير الشيخ الدكتور عبداللطيف آل الشيخ, أنه سيكون هناك -بإذن الله تعالى- تعاون شامل بين البلدين في مجالات العمل الإسلامي وبما ينفع الدعوة في بلد تشاد، لافتًا النظر إلى أن كل ما تقوم به وزارة الشؤون الإسلامية من أعمال هي بتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود, وسمو ولي عهده الأمين اللذين يعملان ليل نهار لخدمة الإسلام والمسلمين في جميع بقاع الدنيا وبذل ما في وسعهما لدعم المسلمين، ونعنى أيضا عناية خاصة بإخواننا في تشاد.

من جانبه قال رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في جمهورية تشاد الشيخ الدكتور محمد خاطر عيسى: "إن المملكة وقيادتها الرشيدة المتمثلة في خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- لها شرف حماية العقيدة الإسلامية وحماية الإسلام وقيادة العالم الإسلامي وجهودها في إشاعة التمسك بالمنهج الذي أتانا به الرسول صلى الله عليه وسلم واضحة ومشكورة ومقدرة من جميع المسلمين بالعالم، موضحاً أن العناية بالعقيدة والفهم الصحيح للدين والابتعاد عن الأفكار المتطرفة التي تدعوا إليها الجماعات المتطرفة مهم جداً للحفاظ على المجتمعات لتعيش بسلام وأمن واستقرار.

وأثنى على اللقاء الذي جمعه بالدكتور عبداللطيف آل الشيخ وتطابق وجهات النظر في مختلف الجوانب التي نسعى من خلالها لتحصين المجتمعات الإسلامية بالإسلام الوسطي المعتدل الذي لا إفراط فيه ولا تفريط، موضحاً أن المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية سيتعاون مع وزارة الشؤون الإسلامية لتعزيز الأعمال التي تعزز الوسطية والاعتدال في المجتمع وتحول دون نشر التطرف والإرهاب، لافتا النظر إلى أنه جرى وضع تصور للمستقبل -إن شاء الله- وسيكون هناك لقاءات تعاون في هذا المجال.