بريدة (پاکستان پوائنٹ نیوز 11 ديسمبر 2019ء) استقبل صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبد العزيز أمير منطقة القصيم في مكتبة بمقر الإمارة اليوم، صاحب السمو الأمير سعود بن فهد بن عبدالله بن محمد بن سعود الكبير عضو مجلس الأمناء لمؤسسة جائزة الأميرة صيته بنت عبد العزيز للتميز في العمل الاجتماعي نائب رئيس اللجنة التنفيذية ، وصاحب السمو الأمير سلمان بن محمد بن سلمان بن محمد بن سعود بن فيصل آل سعود عضو مجلس الأمناء بالجائزة عضو اللجنة التنفيذية ، والأمين العام للجائزة الدكتور فهد المغلوث ، الذين يزورون المنطقة حالياً ، للمشاركة في ورشة عمل للتحدث عن أهمية الجوائز المعنية في مجال الثقافة والأدب التي تنظمها الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون بالقصيم بالتعاون مع الجائزة مساء اليوم ، وذلك في المركز الثقافي بمدينة بريدة.
ورحب سمو أمير منطقة القصيم بهم ، متمنياً لهم طيب الإقامة ، مؤكداً دور المؤسسة في تعزيز العمل التطوعي والاجتماعي بين أبناء الوطن ، لافتاً الانتباه إلى أن الجائزة من أغلى الجوائز التي تدعم العمل الاجتماعي ، مشيداً بما تبذله المؤسسة من جهود اجتماعية وإنسانية تحتاج إلى الدعم الدائم لتحقيق الأهداف المعنية تجاه المجتمع ، داعياً الله أن يديم هذه الخيرية التي نبتت على قلوب أبناء هذه البلاد في حب الخير والعمل الاجتماعي ، الذي يدعم توجه المملكة الاجتماعي والتطوعي من خلال رؤية المملكة 2030 ، سائلاً الله لهم التوفيق والسداد.
وعبر صاحب السمو الأمير سعود بن فهد بن عبدالله بن محمد بن سعود الكبير عضو مجلس الأمناء لمؤسسة جائزة الأميرة صيته بنت عبد العزيز للتميز في العمل الاجتماعي ، وصاحب السمو الأمير سلمان بن محمد بن سلمان بن محمد بن سعود بن فيصل آل سعود عضو مجلس الأمناء عضو اللجنة التنفيذية بالمؤسسة ، عن شكرهم وتقديرهم على حفاوة الاستقبال التي لقوها من سمو أمير القصيم ، مشيرين إلى أن المؤسسة حريصة على مثل هذا التعاون مع الجهات ذات العلاقة بالعمل الاجتماعي داخل المملكة وخارجها ، من أجل الاستفادة من خبرات الجميع وإظهار الجانب الإنساني والثقافي في المملكة الذي يلقى دعماً من قبل حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله -، مؤكدين أن التعاون المشترك بين كل الجهات ذات العلاقة بعمل المؤسسة ، حكومية كانت أو قطاع خاص أو مؤسسات المجتمع المدني والجهات غير الربحية داخل المملكة وخارجها ، هو استمراراً لنهج الأميرة صيته - رحمها الله – في دعم العمل الاجتماعي والثقافي الخيري.
