الأمين العام المكلف لدارة الملك عبدالعزيز يهنئ القيادة بمناسبة إقرار الميزانية العامة للدولة لعام 2020

الأمين العام المكلف لدارة الملك عبدالعزيز يهنئ القيادة بمناسبة إقرار الميزانية العامة للدولة لعام 2020

الرياض (پاکستان پوائنٹ نیوز ‎‎‎ 11 ديسمبر 2019ء) رفع معالي الدكتور فهد بن عبدالله السماري الأمين العام المكلف لدارة الملك عبدالعزيز والمشرف العام على المركز الوطني للوثائق والمحفوظات بالديوان الملكي التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع - حفظهما الله-، بمناسبة صدور الميزانية العامة للدولة، وما تحمله من تباشير للخير والإنماء للوطن والمواطن.

وقال الدكتور السماري: إن الشفافية التي ظهرت بها الميزانية دليل كبير على أهمية المواطن في فكر خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - في الاستمرار في بناء الوطن، وتدعيم مسيرته نحو تحقيق رؤية 2030 الضافية، وإحدى الركائز المهمة للتواصل مع معطيات المستقبل بوعي وفطنة واستيعاب، يؤكدها الحاضر ومخرجاته من التفوق على البيروقراطية، وتمكين الوطن من طاقاته الكامنة، والسير نحو الأهداف التنموية مباشرة ووفق خط مستقيم كأقصر الخطوط للوصول إلى الغاية، مستدلًّا في هذا الإطار بقرار خادم الحرمين الشريفين – أيده الله - تمديد بدل غلاء المعيشة، فالميزانية في كل مرة هدفها المواطن سواء بصورة مباشرة أو عن طريق مخرجات التنمية المختلفة.

وأشار معاليه إلى مكتسبات الوطن في عهد خادم الحرمين الشريفين المتحققة، لكونها تمثل البنود الرئيسة للميزانية غير المرئية للمملكة كتمكين دور المرأة، وتفعيل السياحة كمصدر كبير من مصادر الدخل القومي، والاعتماد على القطاع الخاص كقوة اقتصادية وخبرة تراكمية إدارية تتميز بالحيوية والمباشرة، إضافة إلى الأمن والاستقرار اللذين يمثلان العمود الفقري للتنمية الوطنية منذ تأسيس المملكة العربية السعودية على يد الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه - على توحيد البلاد والعباد تحت راية التوحيد لله عز وجل.

واختتم معالي الأمين العام المكلف لدارة الملك عبدالعزيز والمشرف العام على المركز الوطني للوثائق والمحفوظات حديثه بأن رفع الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين على ما تلقاه المآثر الفكرية التاريخية للوطن من عناية كريمة ورعاية شاملة واهتمام ضافٍ لاستظهارها في الواجهة الثقافية للمملكة العربية السعودية، وتعزيز حضورها كقيمة ومنجز لتعزيز الهوية الوطنية.