النسخة الأولى لمنتدى الإعلام السعودي تنطلق غدا بمشاركة إعلاميين وخبراء من 32 دولة

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 01 ديسمبر 2019ء) نطلق في العاصمة السعودية الرياض، غدا الاثنين، منتدى الإعلام السعودي في نسخته الأولى التي تحمل شعار "صناعة الإعلام .​​​. الفرص والتحديات"، بمشاركة أكثر من ألف إعلامي من 32 دولة.

وبحسب صحيفة "الشرق الأوسط" السعودية، اليوم الأحد، يناقش المنتدى، على مدى يومين ومن خلال أكثر من 50 جلسة وورشة عمل، قضايا صناعة الإعلام، بمختلف أشكاله المرئي والمسموع والمطبوع والرقمي.

وتستعرض التجارب المحلية والدولية وتحديات الرسالة الإعلامية، في ظل التطور التقني المتنامي وانتشار وسائل التواصل الاجتماعي والحضور الرقمي الطاغي على المشهد.

وتسلط المناقشات الضوء على تجربة البرامج الحوارية، وما تحظى به من قبول وما تواجهه من معوقات، وموضوع متطلبات النجاح المهنية والقضايا المتعلقة بالأداء والمصداقية، ومحاربة الإشاعة، وتأثير ذلك على مجمل الأحداث.

كما يستعرض المنتدى موضوع الاستثمار الإعلامي وإيرادات الإعلانات، وغيرها من القضايا ذات الأهمية والارتباط بالساحة الإعلامية والتحديات التي تواجهه.

ويتحدث خلال المنتدى صناع القرار من وزراء ومسؤولين وإعلاميين، من بينهم رئيس الهيئة العامة للرياضة الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل، ووزير التجارة والاستثمار الدكتور ماجد القصبي، ووزير المالية محمد الجدعان، ووزير الإعلام تركي الشبانة، ورئيس الهيئة العامة للترفيه المستشار تركي آل الشيخ وآخرين.

كما يشارك رئيس الهيئة العامة للاستعلامات في مصر ضياء رشوان، ومستشار ملك البحرين لشؤون الإعلام نبيل الحمر، ومدير مجموعة "إم بي سي" محمد التونسي، ورئيس تحرير "الأهرام العربي" جمال الكشكي، وغيرهم.

وتتضمن قائمة المتحدثين أسماء دولية بارزة، من بينهم رئيس مركز الصحافة في وزارة الخارجية في روسيا الاتحادية ألكسندر بيكانتوف، والناطقة باللغة العربية لوزارة الخارجية الأميركية، ونائب مدير المركز الإعلامي الإقليمي في دبي جيرالدين غاسام غريفيث، والمدير العام لمجموعة "آي تي بي" الإعلامية سو هولت، ومدير الأخبار بالإذاعة الوطنية النرويجية ووهيايا سولبرغ، والكاتب والمحرر بشؤون الشرق الأوسط بصحيفة "لو فيغارو" جورج مالبرونو، وغيرهم.

وأكد رئيس منتدى الإعلام السعودي محمد الحارثي، أن المنتدى منصة مهمة للإعلاميين والمثقفين للنقاش والحوار وطرح الآراء المختلفة؛ لافتاً إلى ما يشهده الإعلام السعودي من تطوير وتفاعل وتجدد، في ظل مرحلة تغيرات اجتماعية وسياسية واقتصادية غير مسبوقة.