نائب وزير التعليم : ننظر بفخر واعتزاز إلى ما حققته مملكتنا من إنجازات في العهد الميمون

نائب وزير التعليم : ننظر بفخر واعتزاز إلى ما حققته مملكتنا من إنجازات في العهد الميمون

الرياض (پاکستان پوائنٹ نیوز ‎‎‎ 30 نوفمبر 2019ء) رفع معالي نائب وزير التعليم الدكتور عبدالرحمن بن محمد العاصمي أسمى آيات التهاني لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود – حفظه الله – بمناسبة الذكرى الخامسة لمبايعته ملكاً على البلاد، وتوليه مقاليد الحكم في المملكة التي تعيشُ في ظلّ قيادته الحكيمة أَوْجَ تطوّرها وازدهارها، وتواصل مسيرتها التنموية في مختلف المجالات.

وبيّن معاليه أنّ هذه المناسبة الوطنية المهمة التي يحتفي بها أبناء المملكة تُعزّز فينا جميعاً روح الولاء لقيادتنا الرشيدة، والانتماء لثرى وطننا الطاهر، وتجعلنا ننظر بعين الفخر والاعتزاز لما تحقق للوطن من منجزات كبرى يأتي في طليعتها إطلاق رؤية المملكة 2030، وما تحمله من تطلّعات وأهداف طموحة لحاضر ومستقبل المملكة، وما تستند إليه من فكر اقتصادي قائم على استغلال مكامن القوّة التي حباها الله لوطننا، والاستفادة منها ليكون الاقتصاد الوطني أكثر تنوّعا وقوّة واستدامة، ويتّسم بالإنتاجية والتنافسية العالمية والاعتماد على موارد المملكة البشرية مما جعلها تأخذ مكاناً مميزاً بين دول مجموعة العشرين.

وأكّد الدكتور العاصمي أنّ المملكة شهدت منذ مبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز –أيّده الله– عددا كبيراً من الإنجازات التي تميّزت بشموليتها لمختلف القطاعات، وهو ما انعكس على اتّساع نطاق الخِدْمات المقدّمة للمواطنين ورفع جودتها، فضلاً عن إطلاق عدد من المشاريع التنموية الكبرى ذات الجدوى الاقتصادية والتي يتوقّع لها -إن شاء الله- أن تحوّل المملكة إلى وجهة عالمية ونقطة جذب استثمارية تواكب رؤيتها الطموحة، وتعزّز حضورها العالمي، بالإضافة إلى مواصلة الجهود الحثيثة في عهده الميمون خدمةً لزوار بيت الله الحرام من حجّاج ومعتمرين، وتأكيد مكانة المملكة وجهودها في خدمة القرآن الكريم والسنّة النبوية الشريفة.

وثمّن معاليه لقيادتنا الرشيدة النهجَ السياسيّ الحكيم الذي تنتهجه على المستوى العربي والإسلامي والدولي، مؤكداً أن حكمة خادم الحرمين الشريفين ، وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله – في قيادة جهود المملكة على المستوى العالمي؛ انعكست على تمتين العلاقات مع الدول الشقيقة والصديقة، وعزّزت دور المملكة بوصفها أحد صنّاع القرار الذين يعوّل عليهم لترسيخ قيم الأمن والاستقرار العالميين، وهو ما جعل وطننا محطّ اهتمام العالم الذي ينظر إلى مملكتنا بكلّ تقدير واحترام نتيجة صدق مواقفها، وحكمة ممارساتها السياسية على المستوى الدولي، ودعمها الدائم للدول الشقيقة والصديقة، وتأييدها للقضايا العادلة، وقيادتها للجهود الدولية لمكافحة الإرهاب حول العالم.

وأوضح معاليه أنّ التعليم يحظى بعنايةٍ واهتمامٍ خاصّين من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين اللذين يحرصان على دعم العملية التعليمية، وتوفير جميع مقوّمات النجاح لها، وذلك لما للتعليم من دورٍ أساسيّ في تهيئة الأجيال الناشئة وإعدادها للمشاركة في مسيرة التنمية الوطنية، مؤكداً أن هذا الدعم المستمر يحفّز منسوبي الوزارة جميعا على العمل الدؤوب لتحقيق أهداف التعليم بما يلبّي طموحاته وتطلعات قيادتنا الرشيدة.

وسأل نائب وزير التعليم في ختام تصريحه الله سبحانه وتعالى أن يعيد علينا هذه المناسبة وقد تحقّق لوطننا ما تصبو إليه قيادته الحكيمة وأبناؤه المخلصون من رفعة وازدهار.