التحالف بقيادة السعودية: لا صحة لادعاءات الحوثيين بإسقاط "إف 15" في اليمن

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 21 نوفمبر 2019ء) أكد التحالف بقيادة السعودية أن لا صحة لادعاءات جماعة أنصار الله الحوثيين بإسقاط طائرة من طراز "إف 15" في اليمن.

ونقلت الوكالة الرسمية للسعودية "واس" اليوم الأربعاء، عن المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف العقيد الركن تركي المالكي"إشارة لما تتداوله المليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران بإسقاط طائرة مقاتلة من نوع إف-15 تتبع لقوات التحالف الجوية، لا أساس له من الصحة"​​​.

وأضاف المالكي "ما تم نشره اليوم هو محاولة سابقة وفاشلة كانت بتاريخ (01 / 07 / 2018م، وأن ما تدعيه المليشيا الحوثية الإرهابية هو امتداد لمنهجية المليشيا بالتزييف".

وكان المتحدث باسم قوات الجماعة العميد يحيى سريع في بيان، مساء اليوم الأربعاء "الدفاعات الجوية تصدت لطائرةF15  تابعة لدول العدوان في محافظة صعدة محور جيزان، بصاروخ أرض جو نوع ثاقب وأجبرتها على المغادرة".

وأكد سريع "القوات المسلحة ستواصل العمل على حماية الأجواء اليمنية مهما كلفها ذلك".

كانت الجماعة كشفت، في 24 آب/أغسطس الماضي، عن منظومة ثاقب1 للدفاع الجوي، ولفتت إلى أنها دخلت الخدمة في تشرين الأول/أكتوبر 2017، ونجحت في إسقاط طائرة أميركية مسيرة من طراز (إم كيو 9) بعد شهر واحد من دخولها الخدمة، والتصدي لعدد من طائرات الاستطلاع والطيران الحربي ومروحيات الأباتشي.

وذكرت الجماعة أن منظومة ثاقب1 تعمل في عدد من المناطق اليمنية، وتساهم إلى جانب منظومة فاطر في التصدي للأهداف المعادية.

وتقود السعودية، منذ 26 آذار/مارس 2015، تحالفا عسكريا من دول عربية وإسلامية في مقدمتها الإمارات، دعما للحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، في سعيها لاستعادة العاصمة صنعاء ومناطق واسعة في شمال وغرب اليمن، سيطرت عليها الجماعة أواخر عام 2014.

وتنفذ جماعة "أنصار الله" هجمات متكررة بطائرات دون طيار، وصواريخ باليستية، وقوارب مفخخة؛ تستهدف قوات سعودية ويمنية داخل اليمن، وعلى أراضي المملكة.

وتسببت غارات التحالف، وكذلك القصف المتبادل بين قوات الحكومة اليمنية المدعومة من "التحالف"، والقوات المتحالفة مع الحوثيين، بسقوط مئات الآلاف من المدنيين والعسكريين، بين قتلى وجرحى؛ فضلا عن تدمير البنية التحتية لليمن، وانتشار الأوبئة والأمراض، والمجاعة في بعض المناطق.

ووفقاً للأمم المتحدة، يشهد اليمن أسوأ أزمة إنسانية في العالم ويحتاج ما يقرب من 80 بالمئة من إجمالي عدد السكان أي 24.1 مليون شخص إلى شكل من أشكال المساعدات الإنسانية والحماية.