"الطاقة النظيفة والمتجددة" .. دورة تدريبية بأرصاد تبوك

تبوك (پاکستان پوائنٹ نیوز ‎‎‎ 19 نوفمبر 2019ء) أقيمت بمنطقة تبوك اليوم, الدورة التدريبية الرابعة والعشرون للطاقة النظيفة والمتجددة، التي تنفذها الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة ضمن مشروع الاستراتيجية الوطنية للصحة والبيئة، بحضور مدير عام فرع الهيئة بالمنطقة الشمالية المهندس ثامر البلوي وعميد معهد البحوث والاستشارات بجامعة تبوك الدكتور يسري محروس وعدد من ممثلي الجهات الحكومية بالمنطقة، وتستمر لمدة ثلاثة أيام.

وتناولت الدورة في يومها الأول الطاقة وأنواعها، والطاقة في حياتنا، والطاقة المتجددة وأنواعها، والطاقة الغير متجددة وعيوبها، والطاقة المائية والبحرية وطرق توليد الطاقة الكهرومائية، إضافة إلى تعريف عام بالسدود الوطنية المقترحة لتوليد الطاقة التي أكد من خلالها استشاري البيئة والجيولوجيا والمتخصص في اكتشاف وتقييم جودة المياه الدكتور حسن إبراهيم حسن أن 10 مليون متر مربع من مساحة الدول العربية مجتمعة صحراء مشمسة مما يعني أن الدول العربية تختزن كنوزاً من الطاقة البديلة التي تحول بواسطة الشمس إلى مصدراً للطاقة وللعالم, الأمر الذي يحث الدول على التقارب والتعاون فيما بينها لإحلال هذه الطاقة التي تأتي عوضاً عن الطاقة الغير متجددة والكامنة في النفط.

وأوضح مدير عام فرع الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة بالمنطقة الشمالية المهندس ثامر البلوي أن هذه الدورة تأتي انطلاقاً من دور الهيئة بالمحافظة على البيئة والحد من التلوث ومراقبة مستويات التلوث لكافة الأنشطة والمشروعات التنموية والصناعية.

وقال في تصريح لوكالة الأنباء السعودية : لقد طرحت الهيئة عدد من المبادرات ضمن برنامج التحول الوطني لتحقيق احد اهم أهداف الرؤية بمجال البيئة وهو " الحد من التلوث بمختلف أنواعه " والذي يهدف الى رفع الالتزام البيئي لكافة المنشآت، مشيراً إلى أن هذه الدورة تهدف لمشاركة الجهات ذات العلاقة التجارب والمعلومات بما يخص الطاقة المتجددة وبما يحقق التوازن الأمثل بين التنمية والبيئة لتحسين نوعية الحياة والصحة العامة للسكان.

فيما أكد عميد معهد البحوث والاستشارات بجامعة تبوك الدكتور يسري محروس في تصريح مماثل لـ " واس" أن مثل هذه الدورات تعد فرصة متميزة لتعريف الجهات والمؤسسات ذات العلاقة في منطقة تبوك بأهداف الهيئة وتوجهاتها فيما يختص بالطاقة المتجددة والنظيفة، مبيناً أن جامعة تبوك بادرت في هذا المجال المهم من خلال مراكز بحثية متخصصة مثل مركز الطاقة المتجددة، ومركز الاستشعار عن بعد والأنظمة الخلوية، وإعداد كوادر متخصصة في هذا المجال ، كما تطمح الجامعة مستقبلا انطلاقا من مذكرة التعاون المبرمة مع الهيئة, فيما يخص الأبحاث والدراسات النوعية إلى زيادة والتي سوف يكون لها نتائج واعدة فيما يخدم الوطن والمواطنين.

وفي ختام تصريحه أثنى الدكتور " محروس" على الدور الذي تضطلع به الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة وإسهاماتها التي تتطرق إلى اهم المواضيع البيئية التي تسهم بشكل فعال في حماية البيئة والحد من التلوث الناتج من الوقود الأحفوري.