سمو أمير الشرقية : التطورات التقنية في أنظمة الضبط المروري ستسهم في تحسين مستوى السلامة على الطرق

سمو أمير الشرقية : التطورات التقنية في أنظمة الضبط المروري ستسهم في تحسين مستوى السلامة على الطرق

الدمام (پاکستان پوائنٹ نیوز ‎‎‎ 15 اكتوبر 2019ء) أكد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية, أن الإمكانيات التقنية والبشرية التي سخرتها وزارة الداخلية ممثلةً بالأمن العام والإدارة العامة للمرور ستسهم في تطوير قدرات الضبط وتقديم الخدمات ورفع مستوى السلامة المرورية على طرق المملكة.

ونوه سموه خلال استضافته منسوبي مرور المنطقة الشرقية يتقدمهم مدير مرور المنطقة الشرقية العقيد المهندس علي الزهراني "في مجلس الاثنينية الأسبوعي .. ضيوف الاثنينية" بالجهود التي يبذلها رجال المرور في الميدان ويلمسها الجميع وأهمية تسهيل المجتمع عمل رجال المرور، مبيناً أن دور المجتمع يبدأ باحترام الطريق وأنظمته واحترام سالكي الطرق والحفاظ على خصوصية الآخرين والبعد عن الانشغال بغير الطريق، حاثاً الجميع باختلاف مستوياتهم التمسك بثقافة احترام الطريق وغرسها لدى الفئات كافة.

وشدد الأمير سعود بن نايف على عدم التهاون مع قائدي المركبات والسماح لهم بمخالفة أنظمة المرور, مؤكدًا أهمية النصيحة في هذا الجانب وأن يكون الشخص قدوة لغيره في تطبيق النظام على نفسه, لاسيما وأن الفرد يأثر على غيره من حيث تصرفاته وأخلاقه, لافتا النظر إلى جهود الجهات المعنية في هذا الجانب, موجهًا بالبحث عن السبل المثلى لرفع نسبة الالتزام بالأنظمة المرورية.

وحمل أمير المنطقة الشرقية المجتمع نقل الرسالة كلٌ في مجاله، والعمل على أن يكونوا قدوات صالحين في الالتزام بقواعد السلامة المرورية، وتثقيف من حولهم، مشيرا إلى أن أنظمة المرور مرنة في تطبيق العقوبة بالتدرج فيها فيما عدا المخالفات التي تأثر بشكل مباشر على سلامة سالكي الطريق بهدف ردع المتهورين، مستشهدا ببعض الحالات التي فقدت نتيجة التهور في القيادة وعدم مراعاة الطريق وحرمة النفس،.

وحث الجميع على المبادرة وتقديم دور إيجابي من خلال الالتزام والوعي، أو من خلال الدور العقابي عبر الأجهزة المختصة عبر تطبيق الأمن العام "كلنا أمن" الذي تباشر من خلاله الأجهزة الأمنية بلاغات المواطنين للإسهام في رفع مستوى السلامة على الطرق ومعالجة الخلل الذي وضعت من أجله الأنظمة".

وسأل سموه الله أن يكون عمل رجال المرور من أبواب الجهاد الذي يؤجرون عليه، لاسيما وأنهم يعملون في كثير من الأحيان في تقلبات جوية، إلى جانب التنسيق مع الجهات الأخرى لتعزيز مسيرة التنمية، معربا عن تفاؤله بأن يكون التنظيم والعمل المخطط له مساهما في نقلة نوعية للحركة المرورية في المنطقة الشرقية.

حضر مجلس الاثنينية صاحب السمو الأمير بدر بن محمد بن جلوي محافظ الأحساء, وصاحب السمو الأمير فهد بن عبدالله بن جلوي المشرف العام على التطوير و التقنية بإمارة المنطقة الشرقية, وفضيلة رئيس محكمة الاستئناف الشيخ عبدالرحمن آل رقيب, وفضيلة رئيس النيابة العامة بالمنطقة الشرقية الشيخ منصور بن عنيق, ووكيل إمارة المنطقة الشرقية الدكتور خالد البتال, ومساعد وكيل الحرس الوطني بالقطاع الشرقي اللواء ركن أحمد ال مفرح وقائد المنطقة الشرقية اللواء عبدالله القحطاني, وأصحاب الفضيلة وأهالي المنطقة.