ندوة تعليم القرآن الكريم للأشخاص ذوي الإعاقة تختتم جلسات اليوم الأول

ندوة تعليم القرآن الكريم للأشخاص ذوي الإعاقة تختتم جلسات اليوم الأول

المدينة المنورة (پاکستان پوائنٹ نیوز ‎‎‎ 02 اكتوبر 2019ء) اختتمت ندوة تعليم القرآن الكريم للأشخاص ذوي الإعاقة (تقويم للواقع واستشراف للمستقبل)، التي تنظمها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد ممثلة بمجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة جلساتها في اليوم الأول من فعاليات الندوة بجلستين مسائيتين.

وقدّم المعلم والباحث التربوي المصري عبدالرحمن مصطفى الأعمى خلال الجلسة المسائية الأولى اقتراحاً لتدريب معلمي القرآن الكريم لذوي الإعاقة البصرية مؤكداً أن ذلك يعتبر ركيزة أساسية في عملية التعليم ومواجهة المستجدات والتحولات، ومن أبرزها التوجه نحو دمج التلاميذ من ذوي الإعاقة البسيطة بالمدارس النظامية.

بدوره تحدث الدكتور بجامعة الوادي الجديد بجمهورية مصر العربية حسين محمد علي البسومي عن الخرائط الدلالية التفاعلية ودورها في تعليم المفاهيم القرآنية لذوي صعوبات التعلم: دراسة لغوية نفسية، مبيناً أن علم اللغة التطبيقي يهتم بدراسة واقع اللغة وتداخلها مع الظواهر الإنسانية الأخرى، فهو يهدف إلى دراسة إحدى القضايا المتداخلة بين علم اللغة وعلم النفس، وهي تعليم المفاهيم والدلالات التي يحملها النص القرآني لذوي صعوبات التعلم.

من جهتها ذهبت الباحثة بمركز البحث العلمي والتقني لتطوير اللغة العربية بالجزائر الدكتورة سليمة يحياوي في ورقة العمل للحديث عن تعليم القرآن الكريم للصم وضعاف السمع، من خلال دراسة ميدانية لمدرسة الأطفال المعاقين سمعياً بتلمسان.

وشارك أستاذ نظم المعلومات بكلية الحاسب الآلي وتقنية المعلومات بجامعة الملك عبدالعزيز ومستشار وكيل الجامعة للتطوير الدكتور عبدالحميد محمد رجب إبراهيم بمقترحٍ له يتناول طريقة مبتكرة لتطوير نظام التعليم الإلكتروني متعدد الوسائط لتعليم القرآن الكريم للأشخاص ذوي الإعاقة، إذ تراعي هذه الطريقة مستويات التعليم المختلفة لدى الدارسين من ذوي الإعاقة.

0270


ثقافي / ندوة تعليم القرآن الكريم للأشخاص ذوي الإعاقة تختتم جلسات اليوم الأول/ إضافة أولى واخيرة وختم رئيس لجنة تحكيم مسابقة الأمير سلطان بن سلمان لحفظ القرآن الكريم للأطفال المعوقين الدكتور علي بن محمد بن علي عطيف الجلسة المسائية الأولى بحديث عن أثر المسابقات القرآنية في تعليم القرآن الكريم للأشخاص ذوي الإعاقة، منوهاً بآثار المسابقات القرآنية للأشخاص ذوي الإعاقة، سواءً على الصعيد التعليمي والتربوي والنفسي والأسري والاجتماعي.

من جانبه استهل ثاني الجلسات المسائية في يوم الندوة الأول عضو هيئة التدريس بقسم الإعلام بكلية الآداب بجامعة طنطا المصرية الدكتور محمود حلمي عمارة باستعراض بحثٍ ذي علاقة بتقويم نسخة القرآن الكريم المطبوعة بطريقة برايل في مصر: دراسة تطبيقية على عدد من المكفوفين المصريين، حيث سعى الباحث إلى دراسة صعوبات قراءة المصحف المطبوع بطريقة برايل في مصر، وتحديد مواضع القصور ، واقتراح الحلول لجعل قراءته أكثر يسراً لدى المكفوفين.

وقدم عضو هيئة التدريس بكلية الدراسات الإسلامية بجامعة التضامن الفرنسية العربية بدولة النيجر الدكتور محمد رفيق الإسلام ورقة عمل بعنوان تصور مقترح للتغلب على معوقات تعليم القرآن الكريم للأشخاص ذوي الإعاقة في بنغلاديش، بيّن من خلالها المعوقات التي تواجه الأشخاص ذوي الإعاقة في تعليم القرآن الكريم في بنغلاديش وسبل التغلب عليها .

وارتأى أستاذ أكاديمية مراكش آسفي المغربية الدكتور محمد غلبان الحديث عن أهمية التقويم الأكاديمي في تعليم القرآن الكريم للأشخاص ذوي الإعاقة وأشكاله، بهدف تقديم أشكال فعّالة وأساليب ناجعة لعملية تقويم تعليم القرآن الكريم للأشخاص ذوي الإعاقة.

ومن الأردن وفي ذات الموضوع تحدث الباحث الدكتور وليد حسين محمد عبدالله عن مصحف برايل بالرسم العثماني وعلامات الضبط، من خلال ورقة عمل بعنوان (رؤى وتصورات) مقترحاً وضع أنموذجاً يضع تصوراً منهجياً يستوعب في خط برايل الخط العثماني رسماً وضبطاً، للظفر بتوليفة تجمع خط الأكفاء برسم المصحف العثماني.

واختتمت الجلسات المسائية بحديث النقيب العام لنقابة العاملين في التربية الخاصة عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان بجمهورية مصر العربية الدكتور طارق محمد محمد معوض الأورفلي، عن الاحتياجات التدريبية لمعلم القرآن الكريم للأشخاص ذوي الإعاقة، منوهاً بدور المعلم وأنه عصب العملية التربوية والعامل الرئيس الذي يتوقف عليه جناح التربية في تحقيق أهدافها.