الرياض (پاکستان پوائنٹ نیوز 22 سبتمبر 2019ء) رفع معالي رئيس هيئة حقوق الإنسان الدكتور عواد بن صالح العواد, التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- وللشعب السعودي بمناسبة اليوم الوطني الـ89 للمملكة, الذي تتجسد فيه صور من ذكريات المجد وتلاحم الشموخ، التي صنعها الأجداد وأكمل تشييدها الأحفاد، نتأمل فيه إنجازات عديدة يخلدها التاريخ لهذا الوطن الغالي الذي شرفه الله بخدمة دينه واحتضان الحرمين الشريفين.
وقال معاليه: "إن اليوم الوطني الذي يحل في ذكراه المجيدة الـ89 مناسبة غالية في وجدان الشعب السعودي الكريم تذكرنا بالتضحيات والجهود التي صنعها المؤسس الملك عبدالعزيز آل سعود -رحمه الله- والمنجزات التاريخية على المستويين الداخلي والخارجي التي تحققت في العهد الميمون من خلال مسيرة النهضة على يد المؤسس وأبنائه الملوك من بعده برؤية حكيمة ونهج قويم، أسس دولة حضارية قوية ،توحدت تحت راية التوحيد الخالدة ،وبنت مجتمعا متماسكا تسوده المحبة والوئام في وحدة وطنية تشهد عاما إثر عام نهضة وتطورا وتنمية شاملة.
وأضاف: "في احتفالنا باليوم الوطني الـ89 نستذكر اللفتة الكريمة والمرامي البعيدة للمؤسس الملك عبد العزيز آل سعود -رحمه الله- حين أكد على حفظ حقوق الإنسان وحمايتها وعدم التعدي عليها في كلمته المشهورة:( لا أريد في حياتي أن أسمع عن مظلوم ولا أريد أن يحملني الله وزر ظلم أحد أو عدم نجدة مظلوم أو استخلاص حق مهضوم) وهي كلمة تمثل اللبنات الأولى لحماية وتعزيز حقوق الإنسان في المملكة.
واستطرد معاليه قائلا: "إن المملكة في عهد خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- استجابت للواقع العالمي وتجاوبت مع المتغيرات الحديثة التي يعيشها العالم اليوم بالرؤية الواقعية للبناء الحضاري والتنموي من خلال رؤية الوطن 2030 وهي رؤية إبداعية لنهضة شاملة تجعل من المملكة أشد متانة ومواءمة للحياة العصرية وتستثمر في الإنسان بوصفه الثروة الوطنية التي لا تقدر بثمن ، مبينا أن هناك مبادرات وخطط وأهداف نتج عنها مشروعات ضخمة كفيلة بأن تحقق ما تصبو إليه القيادة من جعل المملكة منافسة للدول المتقدمة في شتى المجالات.
وأكد العواد أن المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد شهدت تحولات نوعية في مجال حقوق الإنسان على المستوى الوطني حيث شهد هذا العام 1439 / 1440 هـ صدور العديد من الأوامر والقرارات والأنظمة كأطر قانونية ومؤسسية أسهمت في حماية وتعزيز حقوق الإنسان وجاءت نتيجة لحرص القيادة على المضي قدما في هذا الجانب ، انطلاقا من مبادئ وأحكام الشريعة الإسلامية وأنظمتها والتزاماتها بموجب اتفاقيات حقوق الإنسان الإقليمية والدولية التي أصبحت المملكة طرفا فيها ،مشددا على أن المسيرة لخدمة قضايا حقوق الإنسان ماضية في ظل توجيهات خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد الأمين أيدهم الله .
وبين الدكتور العواد أن المملكة أوفت بالتزاماتها ذات الصلة بحقوق الإنسان التي أصبحت طرفا فيها حيث قدمت جميع تقاريرها الدولية لتكون ضمن 36 دولة على مستوى العالم التزمت بذلك من مجموع الدول الأطراف البالغ عددها 197دولة .
ودعا معالي رئيس هيئة حقوق الإنسان في ختام تصريحه, الله تعالى أن يحفظ للمملكة أمنها واستقرارها في ظل قيادتها الرشيدة، وأن يوفق خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين لمواصلة مسيرة الخير والبناء والازدهار لهذا الوطن العزيز .
