الدمام (پاکستان پوائنٹ نیوز 22 أبريل 2019ء) احتفت غرفة الشرقية أمس، بتخريج أول دفعة من برنامج الشهادة الاحترافية لتأهيل المستثمر الصناعي "نصنع" الذي نظمته الغرفة بالشراكة مع شركة سابك ضمن جهودها لدعم قطاع الأعمال الشاب، لمساعدة المستثمرين الشباب في تأسيس مشاريعهم الصناعية الصغيرة والمتوسطة من خلال حزمة من البرامج التدريبية المنتهية بإنشاء مصانع لخريجي البرنامج، بحضور نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة سابك يوسف بن عبدالله البنيان, ورئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية عبدالحكيم بن حمد العمار الخالدي، وعدد من مسؤولي سابك ومجلس إدارة الغرفة ورجال الأعمال والمختصين، وذلك بمقر الغرفة الرئيس بالدمام.
وكرّم البنيان والخالدي في البداية المدربين من أصحاب الكفاءة، المؤهلين والمتمرسين لتنفيذ البرامج التدريبية الاحترافية، والخبراء في بيئة الاستثمار الصناعي بالمملكة، الذين شاركوا في تقديم البرنامج طيلة مدته التي استمرت 4 أشهر، كما تم تسليم المتدربين شهادات اجتياز البرنامج.
ونوه الخالدي بهذه المناسبة ان رؤية المملكة 2030م ارتكزت في أحد محاورها الرئيسية على دعم ثقافة ريادة الأعمال وتحفيز الشباب على الانخراط في العمل الحر، وأعادت صياغة الأنظمة واللوائح لتكون أفضل وذات إجراءات أيسر، ووفرت العديد من قنوات الدعم وسُبل الرعاية لتشجيع شباب وشابات الأعمال على النجاح، لافتًا الانتباه إلى أن برنامج "نصنع" يُمثل أحد القنوات المهمة في تدعيم تطلعات الرؤية وأهدافها، وبمثابة الفرصة للشباب للانطلاق في تنفيذ أفكارهم على أرض الواقع، بما يُقدمه من فرص تدريبية متنوعة وتعزيزه لمفهوم ريادة الأعمال، التي تعتمد في تطورها ونموها على الأفكار غير التقليدية القابلة للتحوُّل إلى مشاريع صناعية ناجحة.
وأشار إلى أن احتفال غرفة الشرقية بالخريجين، يأتي في إطار رؤيتها ورسالتها، الساعية إلى تأصيل ثقافة العمل الحر وتشجيعها للشباب من الجنسين على خوض غمار المجالات الاقتصادية ليكونوا منتجين للوظائف بدلاً من طلّبها.
من جانبه امتدح البنيان برنامج نصنع بمحاوره التخصصية يهدف الى تشجيع ثقافة العمل الحر، مبينا بان مثل هذه البرامج تأتي ثمارها في تقديم كوادر وطنية في تخصصات مختلفة ولديهم الرغبة القوية في خوض المنافسة متسلحين بالعلم والابتكار، مشيرًا إلى أن المشاريع التي قدمت جاءت بأفكار مبتكرة وذات قيمة مضافة تسجل ميزة للبرنامج الذي استطاع من خلال الطاقم التدريبي المحترف توجيه المتدربين الى مبادرات نوعية وخلاقة تخدم السوق المحلي وتقدم الخدمة الأكبر لتميز وطننا العزيز بأفكار أبنائه ، مباركًا للخريجين, ومتمنيًا لهم النجاح في حياتهم العملية.
