الرياض (پاکستان پوائنٹ نیوز 21 أبريل 2019ء) أكد مدير عام برنامج مستشفى قوى الأمن بالرياض العميد سليمان بن عبدالرحمن الداود السعي المستمر للرفع من مستوى الخدمات المقدمة لمنسوبي وزارة الداخلية وذويهم من خلال التوظيف الأمثل للمساحات وإعادة التصميم لزيادة الطاقة الاستيعابية للمستشفى ولإيجاد حلول ملائمة لإستغلالها فيما يخدم المرضى.
جاء ذلك في تصريح أدلى به خلال تفقده توسعة عيادات أمراض القلب التي تم تنفيذها، وتوسعة العناية المركزة، يرافقه مساعد مدير عام البرنامج للشؤون الطبية وعدد من المسؤولين.
وتجوّل العميد الداود في العيادات الخارجية وعيادات أمراض القلب الجديدة واطلع على سير العمل بها، واستمع لشرح مفصل قدمه المدير الطبي بالمستشفى الدكتور أنس الشهيب، الذي أوضح بدوره أن هذه التوسعة ستسهم في رفع الطاقة الاستيعابية بنسبة تبلغ نحو 40% ، كاشفًا في الوقت ذاته عن أن التحسينات المتكاملة شملت تجهيز العيادات بأحدث الأجهزة التي سيستفيد منها المرضى والكوادر الطبية المتواجدة العاملة.
من جهته أكد مدير الشؤون الهندسية المهندس ياسر العوفي أن التوسعة المقررة في جناح العناية المركزة سترفع الطاقة الاستيعابية في الجناح بنسبة تبلغ نحو 50 % من خلال زيادة أسرة التنويم، مبيناً أنها ستكون جاهزة نهاية شهر رمضان المبارك القادم - بإذن الله - .
وكان العميد الداود قد افتتح في وقت سابق التوسعة الجديدة بقسم باطنة النساء التي ستعمل على تخفيف قائمة الانتظار للمريضات اللاتي يتطلب وضعهن الصحي إجراء تدخل طبي بسيط أو سريع والمجدولات للتنويم لفترة قصيرة، وتتميز بسرعة حصول المريض على العلاج مباشرة، لتلافي أي أضرار قد تلحق به نتيجة انتظار توفر سرير في الجناح، وستسهم في رفع عدد المستفيدين من الخدمة الطبية، كما تتمتع بمستوى عال من السلامة ومكافحة العدوى.
وطالب العميد الداود الجميع بمواصلة هذا النهج في التسهيل على المرضى والمراجعين وتقديم أفضل الخدمات العلاجية وفق أعلى المعايير العالمية، موجها شكره لكل من أسهم في إنجاز هذه الأعمال.
وأعرب عن أمله في بذل المزيد من الجهود التي تساعد في حصول المرضى على الخدمة بشكل ميسر ، وتخفض إشغال الأسرة مما يتيح الفرصة لخدمة عدد أكبر من المرضى على قوائم الانتظار، التي تراعي في مجملها الاقتصاد في تكاليف البناء والتشغيل.
وأضاف أن التوسعات التي يشهدها المستشفى تأتي ضمن العديد من الأعمال المنفّذة لتطوير الخدمات الصحية المقدمة لمنسوبي وزارة الداخلية وذويهم بما يتوافق مع معايير الأداء الطبي الأمثل عالمياً للارتقاء بخدمات الرعاية المقدمة للمرضى والمراجعين، في إطار توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية.
