أمير القصيم : الأمن مطلب و غاية تنشدها الشعوب جميعها وهو ركيزة أساسية للتنمية

أمير القصيم : الأمن مطلب و غاية تنشدها الشعوب جميعها وهو ركيزة أساسية للتنمية

بريدة (پاکستان پوائنٹ نیوز ‎‎‎ 16 أبريل 2019ء) أكد صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم ، أن الأمن مطلب وغاية تنشدها الشعوب جميعها ، يتحقق بتوفره التنمية والاستقرار في شتى مجالات الحياة ، مبيناً أن قادة البلاد المباركة منذ نشأتها وتوحيدها على يد المؤسس الملك عبدالعزيز ـ رحمه الله ـ أولوا الأمن والاستقرار عناية خاصة، وكانت خطواته علامة مضيئة في تحقيق الأمان على أرجاء الوطن كافة ، لافتاً الانتباه إلى أن المملكة ما تزال تبذل كل جهودها بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ، وسمو ولي عهده الأمين ـ حفظهما الله ـ للحفاظ على نعمة الأمن والأمان والاستقرار بتحكيم كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم كأقوى درع لحفظ الأمن والاستقرار ، منوهاً بالدعم اللامحدود الذي توليه القيادة الحكيمة ـ أيدها الله ـ للقطاعات الأمنية والعسكرية كافة وتأهيل قياداتها والتطوير المستمر فيها مما جعل بلادنا متميزة بين دول العالم وإمكانياتها التقنية ، مشيداً بالمتابعة المستمرة لسمو وزير الداخلية لقطاعات الأمن باعتبار أن الأمن هو الركيزة الأساسية للتنمية، وبالدور الكبير لرجال الأمن في حفظ الأمن والأمان بعد توفيق الله ، وتطبيق الأنظمة بحزم ضد كل من تسول له نفسه المساس بمقدرات الوطن ومكتسباته.

وقال سموه: نحمد الله أن من ّعلينا بنعمة الأمن والاستقرار وما نعيشه من نهضةً تنموية شاملة في مختلف المجالات ومناحي الحياة وذلك بفضل الله وتوفيقه ثم بفضل المحافظة على المرتكزات الأساسية التي قامت عليها وحدة البلاد المباركة، والتي تمثلت في تحكيم شريعة الإسلام إلى جانب اهتمام القيادة الرشيدة بتوفير الحياة الكريمة للمواطنين مما جعل المملكة في مصاف الدول المتقدمة أمناً واستقراراً وتطوراً ، ولا شكّ أن من مرتكزات هذه العوامل هو توفر مناخ الأمن الأساس لأي تنمية والركيزة في كل جهد تجاه المحافظة على كل منجز يتحقق على أرض الوطن ، ويكفينا فخراً واعتزازاً ما يقوم به رجال الأمن السعوديين في تعاملهم الإنساني الكريم مع ضيوف الرحمن والمعتمرين والزوار في الأماكن المقدسة.

جاء ذلك في كلمة لسمو أمير منطقة القصيم خلال الجلسة الأسبوعية لسموه مع المواطنين اليوم بقصر التوحيد بمدينة بريدة، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن تركي بن فيصل بن تركي بن عبدالعزيز نائب أمير القصيم ، ووكلاء الإمارة ، والمسؤولين ، والأهالي وجمعاً من المواطنين.

0311


عام / أمير القصيم : الأمن مطلب و غاية تنشدها الشعوب جميعها وهو ركيزة أساسية للتنمية/ إضافة أولى واخيرة وألقى قائد قوات أمن الحج والعمرة اللواء سعيد القرني، كلمة نوه فيها بدعم الحكومة الرشيدة لرجال الأمن لتعزيز أمن الوطن والمواطن والمقيمين على ترابه الطاهر بعون الله وتوفيقه ، لتقوم بدورها المناط بها لخدمة الدين ثم المليك والوطن من أجل أمن واستقرار الوطن والحفاظ على مقدراته ومكتسباته، معرباً عن شكره وتقديره لسمو أمير القصيم وسمو نائبه على دعمهما ومتابعتهما الدائمة للقطاعات الأمنية.

وأوضح مدير معهد إدارة وتنظيم الحشود بالأمن العام العميد الدكتور محمد الزهراني أن رؤية الأمن العام تنبثق من الخطة التنموية للمملكة؛ وتتوافق أهدافه مع أهداف الخطة العامة للدولة وتتميز بالترابط والتناغم والتكامل، بأن يكون المجتمع السعودي الأكثر أمناً وطمأنينة في العالم من خلال التميز في مجال الأمن الداخلي والخدمة العامة في جميع أنحاء المملكة ، مؤكداً أن الأمن العام يسعى إلى المحافظة على النظام العام وتوفير التغطية الأمنية لكافة المواقع على أراضي المملكة وسفاراتها في الخارج وحماية الأرواح والممتلكات ومنع وقمع الجريمة والقبض على مرتكبيها لتقديمهم للعدالة باستخدام الوسائل النظامية والفنية المتاحة كما يعمل على تحقيق السلامة المرورية وتأهيل منسوبيه على استخدام أحدث التقنيات وأفضل الأساليب لأداء مهامه الرئيسية وتطوير كافة الخدمات الأمنية بغية الوصول إلى درجة عالية من رضا المواطنين والمقيمين وتحقيق استقراراهم الأمني.

وتطرق العميد الزهراني إلى الشراكات الاستراتيجية للأمن العام محلياً وعالمياً للوصول إلى الاحترافية والتميز المهني، والأمن العام وجودة الأداء رقابة وريادة، ومبادرات الأمن العام وبرامج رؤية المملكة 2030 ، والأمن العام بالحج خدمة وتنظيم من خلال حفظ الأمن وحماية النظام العام وتأمين سلامة الحجاج وإدارة الحشود بمتابعة وتقييم ورصد وتوثيق الموقف الأمني بمكة المكرمة وكافة المشاعر المقدسة والمعالجة الأمنية ، المرورية ، التنظيمية، التنسيقية ، وأداء الدور لإدارة حشود آمنة لتحقيق أعلى درجات الأمن والسلامة للحجاج في مكة والمشاعر المقدسة وتحقيق المرونة في حركة البشر ووسائل النقل ، والمشاركة بالخبرة الميدانية في تصميم وتنفيذ المشروعات التطويرية لمكة والمشاعر المقدسة؛ ومن ثم الإدارة والتشغيل الأمني والتنظيمي في المنشآت ، لافتاً إلى أن أعداد المشاركين في مهمة الحج في مكة المكرمة والمدينة المنورة 121196 مشاركاً لخدمة ضيوف الرحمن ، وأعداد المشاركين في مهمة رمضان 31597 مشاركاً.

وفي نهاية الجلسة ، شارك العديد من الحضور بطرح مداخلاتهم حول الأمن وأهميته في التنمية والحفاظ على الأرواح والممتلكات وتحقيق الأمن واستدامته بعون من الله وتوفيقه.