الأمير حسام بن سعود يشارك في الجلسة الختامية لورشة عمل " تنمية منطقة الباحة .. التحديات والحلول"

الأمير حسام بن سعود يشارك في الجلسة الختامية لورشة عمل

الباحة (پاکستان پوائنٹ نیوز ‎‎‎ 10 أبريل 2019ء) أكد صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور حسام بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة الباحة، بأن مملكتنا الغالية في ظل ما تحظى به من عناية واهتمام ودعم من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - تمر بمرحلة تحول تاريخية في مسيرتها التنموية المباركة في ظل رؤية المملكة ٢٠٣٠ ، التي لم تغفل عن تنمية المناطق وتطويرها ورفع مستوى جودة الحياة بها.

وقال سموه خلال مشاركته في الجلسة الختامية لورشة العمل "تنمية منطقة الباحة .. التحديات والحلول", التي عقدت على مدى يومين بمركز الحسام للمعارض والمؤتمر " إن تنمية الباحة والارتقاء بمستوى الخدمات بها تحتل أولية قصوى لدينا منذ تكليفنا من خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - بمهام خدمة هذه المنطقة وإدارة شؤونها، ولا يخفى عليكم أن التنمية بمنطقة الباحة بحاجة ماسة إلى عمل استراتيجي مؤسسي تتظافر فيه الجهود والمبادرات والمشاريع لكي نرتقي بالمنطقة إلى وضع تنموي أفضل".

وبين سمو أمير الباحة بأنه يهدف إلى تحقيق تنمية مستدامة شاملة في مختلف المجالات في مدن ومحافظات ومراكز وقرى المنطقة، ورفع مستوى المشاريع والخدمات والبنية التحتية والاستثمار وتشجيع السياحة بالمنطقة إنفاذاً لتوجيهات القيادة الرشيدة بتلمس وتلبية احتياجات المواطنين، وبما يواكب أهمية المنطقة كمقصد للزوار ووجهة سياحية مهمة على خارطة الوطن .

وأضاف سموه قائلاً " وجهت بعقد هذه الورشة الاستطلاعية لتشخيص هموم وقضايا التنمية في منطقة الباحة واقتراح الحلول العملية والمبادرات المناسبة التي ستمكّن المنطقة من النهوض التنموي واللحاق بركب التنمية أسوة بمناطق المملكة والمساهمة الفعلية في تحقيق رؤية المملكة ٢٠٣٠."

وأشار الأمير حسام بن سعود إلى أنه وتحقيقاً لهذا الهدف تم مخاطبة أصحاب المعالي الوزراء المعنيين بالتنمية والخدمات ورؤساء الهيئات والشركات الحكومية ذات العلاقة والخبراء والمتخصصين من خارج المنطقة، وطلبنا منهم أو من ينوب عنهم المشاركة في جلسات ومداولات هذه الورشة الحوارية لكي يسموعون منا ونسمع منهم ولكي يكونوا أكثر قرباً ومعرفة بهموم ونواقص التنمية في منطقة الباحة، متطلعاً سموه من الأخوة المشاركين بالورشة إلى تشخيص قضايا وتحديات التنمية في المنطقة والخروج بتوصيات وحلول ومبادرات عملية قابلة للتطبيق.

وأكد سموه بأن مخرجات هذه الورشة ستكون معيناً ورافداً لإستراتيجية تطوير المنطقة التي تعكف الإمارة حالياً على إعدادها وتنفيذها ، مقدماً شكره لأصحاب المعالي الوزراء ورؤساء الهيئات والشركات ممن تجاوبوا معنا في الورشة، كما شكر سموه المشاركين في الورشة من مسؤولين وخبراء، واللجان المشرفة والمنظمة.

0235


عام / الأمير حسام بن سعود يشارك في الجلسة الختامية لورشة عمل " تنمية منطقة الباحة .. التحديات والحلول"/ إضافة أولى واخيرة بعد ذلك ألقى أمين منطقة الباحة الدكتور علي بن محمد السواط كلمة أعرب فيها عن شكره لسمو أمير منطقة الباحة على مشاركته ودعمه واهتمامه بتنفيذ هذه الورشة ، مشيراً إلي أن الورشة التي شارك بها أكثر من 400 مشارك من خارج المنطقة يمثلون وكلاء الوزارات والمساعدين العاميين ورؤساء الإدارات والهيئات وأكاديميين ومتخصص ، تهدف إلى تقييم الوضع الراهن للتنمية بالمنطقة واقتراح الحلول التطبيقية المناسبة لتجسير الفجوة التنموية القائمة.

وبين أن الورشة شهدت عدة جلسات ومجموعات عمل الطاولة المستديرة وأوراق عمل مدعوة قدمها خبراء متخصصون وحلقات نقاش مشتركة ، مفيداً بأنه تم خلالها مناقشة عشرة مسارات أبرزها اللا مركزية في قرارات التنمية، والتنمية الإقليمية والعمرانية، والمشاريع والبنية التحتية.

بعدها قدم الدكتور عدنان بن عبدالله الشيحة من جامعة الملك سعود ورقة عمل بعنوان " إدارة التنمية المحلية " ، تناول فيها عدة محاور منها التنمية المحلية ، التطور التاريخي والمنظور المستقبلي للإدارة المحلية ، والوضع الراهن للإدارة المحلية السعودية ، وتحديات إدارة التنمية المحلية في المملكة ، كما قدم مقترح لتطوير الإدارة المحلية السعودية ، مقترح لإدارة التنمية المحلية في ظل التنظيمات الحديثة .

عقب ذلك ناقش سمو أمير منطقة الباحة العديد من الروئ والأفكار والمقترحات مع وكلاء الوزارات والهيئات والجهات الحكومية المتضمنة أبزر المخرجات التي تحتاجها منطقة الباحة لتحقيق المزيد من التنمية.

بعدها تلا أمين منطقة الباحة الدكتور علي بن محمد السواط ما خلصت إليه الورشة من مخراجات تهدف إلى تحقيق التنمية في المنطقة التي تضمنت التأكيد على تعزيز منطقة الباحة للهوية الزراعية ، التأكيد على وجود إستراتيجية تطوير لمنطقة الباحة قد تنفذ من قبل الإمارة أو من وزارة البلديات ووزارة التخطيط تحت إشراف سمو أمير المنطقة، وتفعيل الإستراتيجية العمرانية الوطنية ، وتفعيل المخطط الإقليمي ، وتشغيل المرصد الحضري الإقليمي بالباحة.

وبين السواط أن الورشة أكدت على زيادة المخصصات والميزانيات لمشاريع الباحة لسبب طبوغرافية ومواد البناء المعتمدة مصادرة بعيده عن المنطقة والتأكيد على تنسيق خدمات البنية التحتية بين القطاعات في المدينة في ضل وجود الإدارة المحلية ، ووجود كلية للزراعة وأخرى للسياحة بجامعة الباحة ، إلى جانب التأكيد على ضرورة ادوار هيئة السياحة وهيئة الترفية وهيئة الرياضة ووزارة الإسكان بالمنطقة.

وأعرب سمو أمير منطقة الباحة في ختام الورشة عن شكره لجميع المشاركين على تلبية الدعوة والمشاركة في فعاليات ومداولات هذه الورشة ، متمنياً أن تحقق الطموحات والتطلعات لتنمية منطقة الباحة ومحافظاتها .

وفي الختام التقطت الصور التذكارية لسموه مع عدد من المشاركين في الورشة .