نجران (پاکستان پوائنٹ نیوز 25 مارس 2019ء) أكد المدير العام لفرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بمنطقة نجران عبدالرحمن بن سعد العصيمي، أن الرباط في سبيل الله من أجل الأعمال وأفضلها عند الله، مضيفاً أنها منّة من الله على العبد المؤمن الذي أخلص دينه لله عزوجل .
جاء ذلك في مستهل الكلمة التي ألقاها في مركز التدريب لقوات التحالف المشتركة على الشريط الحدودي، التي تأتي ضمن برنامج الجولات الدعوية بتوجيهات من معالي الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ.
وأبان العصيمي أن ما يقوم به الجنود في الحدود هو من الجهاد الشرعي لحماية المقدسات، مؤكداً أن الجهاد في سبيل الله والإخلاص لله هي من أفضل الأعمال وأجل القربات، مستشهداً بحديث النبي ــ صلى الله عليه وسلم ــ: {إنَّمَا الأَعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ، وَإِنَّمَا لِكُلِّ امْرِئٍ مَا نَوَى، فَمَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ فَهِجْرَتُهُ إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ، وَمَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ لدُنْيَا يُصِيبُهَا أَوْ امْرَأَةٍ يَنْكِحُهَا فَهِجْرَتُهُ إِلَى مَا هَاجَرَ إِلَيْهِ}.
وحيا الشيخ عبدالرحمن العصيمي ما قدمه جنودنا من انتصارات لصد عدوان الحوثيين على حدود بلادنا، مؤكداً أن الجميع يفتخر بمنجزات وبطولات جنودنا بالحدود , مؤكدا أن هذه الجماعات الضالة يدّعون اسم الجهاد الذي ليس له من الجهاد إلا اسمه.
من ناحية أخرى، زار المدير العام لفرع الشؤون الإسلامية بنجران الشيخ عبدالرحمن العصيمي المصابين المنومين من قوات التحالف الشرعي في المركز الطبي الميداني والعلاج الطبيعي في محور أزال القريبة من خط النار في الحد الجنوبي.
وقدم خلال زيارته للجنود "هدية مرابط" التي تقدمها الشؤون الإسلامية تقديراً ووفاءً لما يقدمه جنودنا في الحدود من تضحيات وبسالة في سبيل الدفاع عن الوطن وحماية المقدسات، كما سأل الله لهم بالشفاء العاجل وأن ينصرهم ويثبت أقدامهم وأن يديم على بلادنا نعمة الأمن والأمان والاستقرار.
يكر أن فريقاً إعلامياً من الإدارة العامة للعلاقات العامة والإعلام بالوزارة رافق فرع الوزارة بمنطقة نجران، بتوجيهات ومتابعة من معالي الوزير الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ؛ لرصد الجهود والبرامج العلمية والدعوية لجنودنا المرابطين على الحد الجنوبي.
