الرياض (پاکستان پوائنٹ نیوز 24 مارس 2019ء) جذب جناح (كان يا ما كان للمعرفة مكان) الأطفال من زوار معرض الرياض الدولي للكتاب 2019، حيث وصل عدد مرتاديه من الأطفال حتى ختام المعرض أكثر من 22 ألف طفل تراوحت أعمارهم بين 5 – 13 سنة.
ويتكون الجناح من 9 أركان يقضي الطفل فيها ما بين 15 دقيقة إلى نصف ساعة لكل منها، يدخلها الطفل بعد عملية التسجيل التي تتبادل الجهة المنظمة وولي الأمر المعلومات المطلوبة عن الطفل.
الركن الأول من الجناح هو (ركن الحصالة)، ويهدف إلى تعزيز مبدأ الادخار والتوفير لدى الأطفال ، حيث يطلب من الطفل تحديد هدف مالي ووضع خطة مالية، ويحدد بعد ذلك المبلغ والوقت المتطلب لتحقيق هدفه المالي، ثم يوزع على الأطفال مطويات يصنع منها (حصالة) يكتب عليها اسمه؛ ليدخر فيها أمواله للوصول للهدف المالي، كما توزع على الأطفال قصة قصيرة بعنوان استثمارك في ادخارك يحدد فيها الطفل اسمه وعمره، تعرّف الطفل على التوفير والادخار بأسلوب شيق مفهوم ، ويتوفر بالركن آلة شبيهة بالصراف الآلي يتعلم من خلالها الطفل طريقة عملها.
بعد ذلك ينتقل الطفل إلى ركن موهبة الذي تقوم عليه مؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله للموهبة والإبداع " موهبة"، ويقوم على تطوير الطلاقة اللغوية، والتدريب على مهارة الحوار، وكتابة القصة بواسطة ورش يقوم الطفل فيها بمحاولة تأليف كتاب، حيث يعطى للطفل كتيب بعنوان (كتابي الأول) يقوم الطفل باختيار عنوان لكتابه لتنمية التفكير الإبداعي لديه، يخير الطفل بين 3 مواضيع لكتابتها، ويسهم ذلك في تنمية حب الكتابة والتأليف، كما يقوم الطفل بتكوين جمل من كلمات مقترحة في الكتاب، وفي النهاية يكتب الطفل اسمه في خانة المؤلف، ويكون بذلك أول كتاب قام بتأليفه.
ثم ينتقل الطفل إلى ركن مقهى المعرفة الذي يقوم عليه نادي القراءة التابعة لجامعة الملك سعود، ويتيح للطفل قراءة عدد من الكتب التي تناسب سنه، وبعد إكماله قراءة عدد معين من الكتب يتوج ملك القراءة، كما يستقبل الركن يوميا ضيفاً ضمن نشاطه حكيم نادي القراءة، يقدم محتوى هادفاً ومميزاً للطفل، كما يتعرف الطفل من خلال الركن على الحقوق والملكية الفكرية، يقوم الطفل بكتابة قصة تختم من النادي لحفظ حقوقه.
بعدها يخوض الطفل تجربة الإعلامي من خلال ركن استديو المعرفة، ويهدف إلى صناعة الإعلامي الصغير، حيث يتيح الفرصة للأطفال عيش تجربة الإعلام من إذاعة وتقديم وحوار، ويهدف الركن إلى توجيه الطفل بشكل صحيح لعالم الإعلام، إضافة إلى وجود فريق متخصص بالتصوير الفوتوغرافي لتعليم الأطفال كيفية حمل الكاميرا وبعض التعليمات البسيطة التي يمكن للطفل استيعابها، ثم يخوض الطفل بعد ذلك تجربة التصوير الفوتوغرافي داخل المعرض.
بعدها يزور الطفل ركن إثراء المعرفة التابع لإثراء المعرفة الذي يجسد أنشطة إثرائية للطفل ويتضمن نشاط حكايا وأشكال ونشاط النقطة الذي يروي فيها للأطفال قصة الطفلة التي تعلمت الرسم من نقطة، حيث كانت هذه النقطة انطلاقة إبداعاتها، كما يتعلم الطفل فن التنغرام، وهي إعطاء الطفل قصاصات، يشكل منها ما يريد ليخرج بعمل فني، ويمارس الطفل داخل الركن نشاط فني يتعرف فيه على فن القط العسيري ويشارك في جدارية جهزت لذلك.
ثم ينتقل الطفل لركن تكنولوجيا المعرفة حيث يتعلم فيه الطفل العلوم والتقنية، ومهارات القرن الحادي والعشرين (حل المشكلات - الابتكار- إدارة الوقت- والعمل الجماعي).
ويحتل ركن مرسم المعرفة المساحة الأكبر من جناح الطفل، حيث يتيح الفرصة لإطلاق إبداعات الأطفال، حيث يضم مرسماً مجهزاً بجميع أدوات الفنانين المحترفين، لإعطاء مزيد من الثقة في نفوس الأطفال، وقد أسهم الركن في اكتشاف مواهب كبيرة لدى الأطفال، ويزور الركن يومياً فنان تشكيلي يشارك الأطفال رسوماتهم.
بعدها ينتقل الطفل إلى متاهة المعرفة، ويقوم عليه فريق من الشباب السعودي، أطلقوا حملة آدم لنبذ العنصرية، ويتكون من مطبخ آدم، حيث يتعلم الطفل أن المادة الغذائية تتكون من أنواع مختلفة، لتخرج لنا بمذاق جميل، بعدها ينتقل الطفل إلى المتاهة حيث يتعرف الطفل على معنى العنصرية، بعدها ينتقل لمعرض مصور يضم أهم الأسماء العالمية التي نبذت العنصرية وقاومتها، بعدها ينتقل الطفل ليوقع على ميثاق آدم، الذي ينبذ العنصرية، ويعامل الناس بسواسية وبعدل، بعدها يبصم على الميثاق ليصبح بعدها سفير آدم.
وفي نهاية زيارة الطفل للجناح يمكنه الاستمتاع بما يقدم على مسرح المعرفة الذي عرض يوميا مسرحيات وقصص ألقاها الحكواتي (غابة الألوان- كتاب الحكايات- وحكايات من ألف ليلة وليلة، إضافة إلى العروض العلمية والتفاعلية.
ويقوم على الجناح ما يقارب 200 متطوع ومتطوعة، كما وفر مترجمين متخصصين بلغة الإشارة لمساعدة الأطفال من ذوي الإعاقة السمعية للاستمتاع بجميع أركان الجناح.
