أمير القصيم: مركز الملك سلمان للإغاثة منارة إشعاع إنساني ونبراساً يحتذى به في خدمة الإنسانية

أمير القصيم: مركز الملك سلمان للإغاثة منارة إشعاع إنساني ونبراساً يحتذى به في خدمة الإنسانية

بريدة (پاکستان پوائنٹ نیوز ‎‎‎ 05 مارس 2019ء) أكد صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم ، أن المملكة من الدول الرائدة في الأعمال الإنسانية والإغاثية والتنموية في مختلف دول العالم ، حيث دأبت على مد يد العون والمساعدة الإنسانية للدول العربية والإسلامية والصديقة ، للإسهام في التخفيف من معاناتها جراء الكوارث الطبيعية أو أخطار الحروب ، حتى سجلت أولوية بمبادراتها المستمرة في المساعدات والأعمال الإنسانية على مستوى العالم ، انطلاقاً من تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف .

وقال سمو الأمير فيصل بن مشعل : استشعاراً لدور المملكة الخيري والإنساني والريادي تجاه المجتمعات المنكوبة في شتى أنحاء العالم ، وأهمية هذا الدور المؤثر في رفع المعاناة عن الإنسان ليعيش حياة كريمة ، بادرت المملكة بإنشاء مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية ، الذي أسسه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ـ يحفظه الله ـ وأكد على أن يكون هدفه ورسالته السعي لجعل المركز قائماً على البُعد الإنساني.

0333


اجتماعي / أمير القصيم: مركز الملك سلمان للإغاثة منارة إشعاع إنساني ونبراساً يحتذى به في خدمة الإنسانية / إضافة أولى وأضاف سموه: أن المركز أصبح اليوم منارة إشعاع إنساني ونبراساً يحتذى به ونموذجاً متميزاً في خدمة الإنسانية ، حيث أحدث نقلة نوعية في التعاطي مع العمل الخيري والإنساني في الداخل والخارج ، وإن أبرز ما يميز أهدافه الشمولية في الأهداف وامتداد خدماته الخيرية والإنسانية ، والاهتمام بأوجه العمل الخيري والإنساني كافة ، وإننا اليوم نعيش فرصاً سانحة أمام العمل الخيري ، من أبرزها نجاح القطاعات والمؤسسات الخيرية في تأكيد أهمية العمل الخيري والإغاثي وجعله جزءاً من التكوين الثقافي للمجتمع ، فضلاً عن وجود عدد من الفرص التي يمكن أن تحقق دفعة أكبر لدور العمل الخيري في حشد الطاقات للتكافل الاجتماعي والعطاء الإنساني ليكون العمل الخيري ريادة ونماء للمجتمعات.

وبين سمو أمير منطقة القصيم أنّ المملكة هي قائدة ورائدة في العمل الإغاثي ، ولها قصب السبق في هذا المجال ،مؤكداً تفوّق الدولة في هذا المجال منذ نشأتها وسجلها المشرف في العمل الإنساني إسلامياً وعربياً ودولياً ، انطلاقاً من واجبها الإسلامي فهي الرائدة في العمل الإنساني بالأرقام والإحصائيات العالمية.

وناشد سموه الإعلام المنصف داخلياً وخارجياً تسليط الاضواء على منجزات هذا المركز العملاق لكي يعلم الجميع ما تقدمه المملكة من عمل انساني وإغاثي عظيم.

جاء ذلك خلال جلسة سموه الأسبوعية اليوم ، مع المواطنين بقصر التوحيد في مدينة بريدة ، التي كانت بعنوان "مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية .. حضور إنساني عالمي" قدمها المستشار بالديوان الملكي والمشرف العام على المركز معالي الدكتور عبدالله الربيعة.

0334


اجتماعي / أمير القصيم: مركز الملك سلمان للإغاثة منارة إشعاع إنساني ونبراساً يحتذى به في خدمة الإنسانية / إضافة ثانية وأوضح الربيعة أن المركز ذو أبعاد إنسانية يحمل في جوانبه دعماً للأعمال الخيرية انطلاقاً من مبدأ الدين الإسلامي الحنيف ،الذي يدعو إلى التكافل والتراحم فيما بين المسلمين وبين غيرهم من أتباع الديانات الأخرى ، ومد أواصر التعاون تأسياً بهذا الدين الحنيف ، مشيراً إلى أن المركز دُشنت أعماله في مايو من العام 2015 ، بتوجيه ورعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ـ أيده الله ـ ، ويعتمد في أعماله على ثوابت تنطلق من أهداف إنسانية سامية ، ترتكز على تقديم المساعدات للمحتاجين وإغاثة المنكوبين في أي مكان من العالم بآلية رصد دقيقة وطرق نقل متطورة وسريعة ، تتم من خلال الاستعانة بمنظمات الأمم المتحدة والمنظمات غير الربحية الدولية والمحلية في الدول المستفيدة ذات الموثوقية العالية ، حيث يسعى المركز أن يكون نموذجاً عالمياً في هذا المجال ، مستنداً على مرتكزات عدة متمثلة بمواصلة نهج المملكة في مد يد العون للمحتاجين في العالم ، وتقديم المساعدات بعيداً عن أي دوافع غير إنسانية وضمان وصولها لمستحقيها وألا تُستغل لأغراض أخرى ، بالإضافة إلى التنسيق والتشاور مع المنظمات والهيئات العالمية الموثوقة.