الشيخ علي الحذيفي: ولاة الأمر وفروا كافة الإمكانات للعناية بالكتاب والسنة

الشيخ علي الحذيفي: ولاة الأمر وفروا كافة الإمكانات للعناية بالكتاب والسنة

الرياض (پاکستان پوائنٹ نیوز ‎‎‎ 04 مارس 2019ء) نوه فضيلة إمام وخطيب الحرم النبوي رئيس مجلس إدارة المركز الخيري لتعليم القرآن الكريم وعلومه الشيخ علي بن عبد الرحمن الحذيفي بجهود المملكة العربية السعودية في العناية بالقرآن الكريم وعلومه تعلما وتعليما ونشرا، وبالسنة النبوية العطرة، منذ عهد المؤسس رحمه الله وصولا إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده وفقهما الله لكل خير.

جاء ذلك في تصريح لفضيلته،اليوم عقب لقائه معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ في مكتب معاليه بالوزارة .

وأشاد الشيخ علي الحذيفي بحرص معالي الوزير واهتمامه الكبير بكل ما من شأنه خدمة الإسلام وتحقيق تطلعات ولاة الأمر -وفقهم الله- وما فيه خير لهذه البلاد المباركة، مضيفا: رأينا كذلك

حرص معاليه على دعم الجمعيات؛ لتقوم بمهمتها وتحقق دورها وثمارها التي أنشئت من أجلها، مشيرا إلى أن معاليه لا يمنع أن يكون هناك أمور يراها وتراها الوزارة بالإضافة لتعليم القرآن الكريم تعود إلى نفع وتوجيه الدارسين والمدرسين.

وعن أوجه عناية المملكة بالوحيين، قال فضيلته: إنها كثيرة منها مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف المتفرد في العالم بهذه الضخامة والعناية، وقد وفر له ولاة الأمر -وفقهم الله- كل

الإمكانات والاحتياجات حتى أصبح المصحف الصادر من المجمع يقتدى به وصار مصحفا إماماً في ضبطه وشكله وإخراجه، وهذا غير مستغرب من المملكة؛ لأن دستورها كتاب الله تعالى وسنة رسوله -صلى الله عليه وسلم.

وواصل فضيلته: ولا يزال المجمع يقوم بمهامه في طباعة المصحف وإخراجه، وقد طُبع وفق روايات يقرأ بها في العالم الإسلامي، وكذلك الترجمات المتعددة، وطباعة كتب مهتمة بعلوم القرآن، وهذا

المجمع تشرف عليه الوزارة، ويوليه معالي الوزير عنايته واهتمامه وإشرافه وتفقده، علاوة على مجمع للسنة أنشأه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في المدينة المنورة، وهو أمر يفرح به المسلمون وهو عز للمسلمين، وما كان نجاح السلف إلا بالتمسك بالكتاب العزيز وسنة رسول الله -عليه الصلاة والسلام-.

واختتم الحذيفي –تصريحه- سائلا الله تعالى أن يجزي ولاة أمرنا على خدمة كتاب الله وسنة رسوله -صلى الله عليه وسلم- خير الجزاء، وأن يديم على المملكة عزها ورخاءها واستقرارها.