وزير الشؤون الإسلامية: مشاريع الرياض التنموية ترسم ملامح مستقبل الوطن وتجسد رؤية المملكة 2030

وزير الشؤون الإسلامية: مشاريع الرياض التنموية ترسم ملامح مستقبل الوطن وتجسد رؤية المملكة 2030

الرياض (پاکستان پوائنٹ نیوز ‎‎‎ 14 فبراير 2019ء) عبر معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ, عن سعادته بمناسبة وضع حج الأساس وتدشين خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ لـ (1281) مشروعاً تنموياً في مدينة الرياض بتكلفة إجمالية بلغت 82 مليار ريال, مؤكداً أن تلك المشاريع هي مشاريع خير وبركة أضاءت وما زالت تضيء دروب وطننا الشامخ ليزهو بهيًا في مصاف دول العالم المتقدمة، وترسم ملامح مستقبل الوطن, ومجسدة لرؤية المملكة 2030 نحو مملكة زاخرة متطورة يستحقها أبناء المملكة.

وقال معاليه: "إنه مع توالي الأيام والشهور والسنوات على بلادنا العزيزة, فإنها ولله الحمد والمنة تتوالى علينا الخيرات وتزداد المكتسبات وتتقدم الصناعات ويزدهر الاقتصاد, وتنعم البلاد بالتطور والتقدم وينعم العباد بحياة رغيدة وعيش سعيد هانئ, وهذا هو حال المملكة العربية السعودية في هذا العهد الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود, فاللهم لك الحمد على نعمك الكثيرة, ولك الشكر على عطاياك الوفيرة, التي ولا شك أن أعظمها هي نعمة إقامة شرع الله ونعمة العقيدة الصحيحة والمنهج الإسلامي القويم الذي قامت عليه هذه البلاد المباركة منذ تأسيسها على يد الملك عبدالعزيز آل سعود - رحمه الله -, ثم يأتي من بعد ذلك نعمة الحكم الرشيد الذي اختاره الله لهذه البلاد, فأقاموا حكم الله في البلاد والعباد, حتى أصبحت بلادنا مضرب مثل بين بلدان العالم في إقامة شرع الله ونشر الدين والدعوة إليه.

وأكد أن القيادة الرشيدة عملت ولا زالت تعمل على تسخير كل مقدرات المملكة بما حباها الله به من خيرات كثيرة لإسعاد شعبها ومواطنيها, فوفرت سبل الحياة الكريمة وأقامت المشاريع العملاقة في كل مناحي الحياة, مشيراً إلى أن هذه المشاريع التي سيفتتحها خادم الحرمين الشريفين - رعاه الله - في مدينة الرياض هي بمثابة رافد من روافد نمو المملكة, وستعزز من موقعها الاقتصادي والعمراني والسياحي, كما ستوفر هذه المشاريع العملاقة فرصاً وظيفية لأبناء وبنات بلادنا, وستكون ــ بإذن الله ــ عاملاً من عوامل ازدهار الاقتصاد والتجارة وأيضاً جذب المستثمرين الأجانب, وكل ذلك ينعكس خيراً على بلادنا المباركة.

ورفع معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في ختام تصريحه, أسمى آيات الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين, ولسمو ولي عهده الأمين - أيدهما الله - على ما يوليانه من عناية ومزيد اهتمام في كل ما من شأنه رفعة الوطن وعلوه وازدهاره ورخائه وأمنه واستقراره، سائلاً المولى عزوجل المزيد من المنجزات لبلادنا الغالية.