وكيل الشؤون الإسلامية يرأس الاجتماع الحادي عشر لمجلس أمناء مركز الملك عبدالعزيز بجيبوتي

وكيل الشؤون الإسلامية يرأس الاجتماع الحادي عشر لمجلس أمناء مركز الملك عبدالعزيز بجيبوتي

الرياض (پاکستان پوائنٹ نیوز ‎‎‎ 27 كانون الثاني 2019ء) رأس فضيلة وكيل وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد للشؤون الإسلامية رئيس مجلس أمناء مركز الملك عبدالعزيز بجيبوتي الدكتور عبدالله بن محمد الصامل، بمحافظة تاجورة اليوم الاجتماع الحادي عشر لمجلس الأمناء لمركز الملك عبدالعزيز ، بحضور القائم بأعمال سفارة المملكة في جيبوتي إسحاق بن إبراهيم العريني نائبا لرئيس المجلس، وعدد من أعضاء المجلس، بمقر الملحقية الدينية بالسفارة السعودية بجيبوتي.

وفي مستهل الاجتماع، ألقى وكيل الوزارة للشؤون الإسلامية رئيس المجلس الدكتور عبدالله الصامل كلمة رحب خلالها بأعضاء المجلس، ونقل لهم سلام وتحيات معالي الوزير الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ الذي يتابع أعمال المركز وبرامجه المتنوعة، ويقف على المنجزات التي يشهدها المركز لخدمة العمل الإسلامي الوسطي في هذه البلاد العزيزة على قلب كل مسلم.

ونوه الدكتور الصامل بما تلقاه وزارة الشؤون الإسلامية من دعم منقطع النظير من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين اللذين يوليانها العناية والرعاية في دعم مناشطها ورسالتها السامية في خدمة العمل الإسلامي في مختلف مجالاته، ولاسيما الإسهام في نشر قيم وسماحة الإسلام ووسطيته، سائلًا الله تعالى أن يجعل ما قدماه ويقدمانه في ميزان حسناتهم يوم القيامة .

كما نوه الصامل بما تشهده العلاقات السعودية الجيبوتية من متانة وقوة وتوافق تام في مختلف مجالات التعاون الثنائي بين البلدين، مشددًا على أهمية استثمار هذه العلاقات بما يعود بالنفع على البلدين ويحقق تطلعات القيادتين .

ولفت الصامل إلى أهمية مركز الملك عبدالعزيز ورسالته في بيان الإسلام الصافي النقي القائم على الوسطية والاعتدال، داعياً إلى العمل الجاد والمثمر للرقي بالخدمات التي يقدمها المركز، ومضاعفة الجهود لتعزيز رسالته في المجتمع الجيبوتي وخدمة الدعوة التي هي من أجل الأعمال وأفضلها عند الله.

وأشاد الشيخ الدكتور الصامل بتعاون الحكومة الجيبوتية بقيادة فخامة الرئيس إسماعيل عمر جيلي الذي يؤيد ويشجع أعمال الخير التي تقوم بها المملكة على أراضي بلاده تعليميا ودعويا، سائلا الله تعالى التوفيق والسداد لقيادتي البلدين.

0105


عام / وكيل الشؤون الإسلامية يرأس الاجتماع الحادي عشر لمجلس أمناء مركز الملك عبدالعزيز بجيبوتي/ إضافة أولى واخيرة إثر ذلك، ألقى القائم بسفارة المملكة في جيبوتي إسحاق العريني كلمة نوه فيها بالجهود التي تقدمها وزارة الشؤون الإسلامية من خلال إشرافها على برامج ومناشط مركز الملك عبدالعزيز الذي أضحى منارة من منارات الخير في دولة جيبوتي ورمزًا بارزًا في العلاقات المتميزة بين البلدين اللذين يمثلان عمقاً استراتيجياً وقوة في مواجهة الإرهاب .

وأشاد العريني بمواقف جيبوتي مع المملكة من خلال التخالف الدولي ضد الإرهاب، ومشاركتها في عاصفة الحزم، مزجياً شكره وتقديره لمعالي الوزير الشيخ الدكتور عبداللطيف آل الشيخ ومنسوبي الوزارة .

فيما قدم مدير مركز الملك عبدالعزيز الشيخ حسن بن محمد السالمي عرضا بمجمل مناشط وبرامج المركز والمشاريع التي نفذها خلال العام الماضي، مزجيا شكره وتقديره لمعالي الوزير الشيخ الدكتور عبد اللطيف آل الشيخ على دعمه الكبير لجميع الأعمال الدعوية والإرشادية في جمهورية جيبوتي، وتعاونه الكبير في كل ما من شأنه منفعة للبلدين الكريمين في مجالات عمل الوزارة.

وجرى خلال الاجتماع الذي حضره أعضاء المجلس, دراسة الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال، منها ميزانية المجلس خلال العام الحالي 1440هـ، وجملة من البرامج والأنشطة الجاري تنفيذها في إطار رسالة المركز المنبثقة من رسالة المملكة في خدمة العمل الإسلامي بمختلف مجالاته وفي مقدمتها خدمة الدعوة إلى الله وفق منهج يقوم على الوسطية والاعتدال ومحاربة التطرف والعنف والإرهاب والجماعات المنحرفة.

كما استعرض المجلس عددًا من التوصيات التي قدمها الأعضاء ومن أبرزها تنفيذ عدد من الدورات والبرامج التدريبية وعقد اللقاءات الدورية وتنظيم رحلات الحج والعمرة والتنسيق مع وزارة التعليم الجيبوتية بتزويد المركز بأدوات مكتبية للطلاب، وزيادة عدد المدرسين

والإداريين مع ما يشهده المركز من توسع في عدد الفصول والطلاب المستفيدين من خدماته من الجنسين.

وتطرق المجلس أيضا لتفعيل التوصية الصادرة بالموافقة الكريمة على تأهيل المركز، والتوصية بحصر جميع التوصيات التي لم تنفذ في المحاضر السابقة والرفع بها حالا لتنفيذها، والتوصية بمكافأة شهرية (100) ريال للابتدائي، و(150) للمتوسط، إلى آخر ما جرى استعراضه من التوصيات التي تصب في مصلحة الشعب الجيبوتي في إطار حرص المملكة القديم المتجدد.

وفي ختام الاجتماع، كرَّم مدير مركز الملك عبدالعزيز بجيبوتي الدكتور الصامل والمشاركين في أعمال الاجتماع؛ تقديرًا لجهودهم في دعم مسيرة المركز وأعماله.