المدينة المنورة (پاکستان پوائنٹ نیوز 22 كانون الثاني 2019ء) يسابق مزارعو المدينة المنورة هذه الأيام الزمن في عملية تلقيح النخيل "التوبير"،التي بدأت أول الشهر الجاري وتستمر حتى نهاية موسم " الطلع" .
وتعد عملية " التوبير " من أهم العمليات لدى المزارعين حيث تتم عملية الإخصاب وتكوين الثمار وتكون بتدخل مباشر من الإنسان وبدقة عالية يفهمها مزارعي النخيل .
وبين المزارع بندر البراكي، أن اعتدال الأجواء بالمدينة المنورة الأيام الماضية يعد سببا بعد مشيئة الله في كثرة " الطلع " لقاح النخيل في مزارع المدينة مما قلل الطلب علية بالأسواق الخارجية .
وحول تلقيح النخيل أفاد المزارع البراكي أن طرق التلقيح اليدوي متشابهة تقريباً في معظم مناطق زراعة النخيل مع وجود بعض الاختلافات البسيطة التى لا تمثل تغييرا جوهرياً في عملية التلقيح.
وقال :" أن عملية التلقيح تبدأ بصلاحية النورة المؤنثة للتلقيح وذلك عندما يبدأ انشقاق الغلاف الخارجي " للاغريض المؤنث " أو يكون علي وشك الانشقاق وبذلك تكون معظم الأزهار مستعدة لاستقبال حبوب اللقاح وتبدأ عملية التلقيح بنزع الغلاف الخارجي ومن ثم عملية التلقيح" .
